أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قالت :لي يا ديك الدراج ..؟














المزيد.....

قالت :لي يا ديك الدراج ..؟


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2235 - 2008 / 3 / 29 - 09:28
المحور: الادب والفن
    



انا كوكب راحلٌ
انثر الغيم بالعبر
لست ربا فاعبد
حرفك خائفا يتقي
حسرة الروح في الضباب
لستُ ارنو لكوكب ٍ
حل في ارضه اليباب
فابتهلاتي مبدأ ٌ
لا مماويل هاتف ٍ
غرس اللحن في الرباب
* * *
صوت :
قالت لي: (حجـَّلْ شايبْ) *
( خايبْ يا كـَلبي خايبْ )
لم تعلم ْ اني الظمآن ْ
مسلوب الروح وحيران ْ
وخيالي اتعبه ُ الهجر ُ
حـُلـُمٌ انكرني و يفرُّ
قالتْ لي: ( حجـَّل شايب ْ )
* * *
لم ار فيك جدولا
يتسامى ويبتهل
إذ رأيت ِ سحابة
حرفها شاحب ذبل
وابتهالاتي تشتكي
نار بركان مشتعل
قد حرمتيني نشوة
يوم بالعشق نكتحل
* * *
صوت :
قالتْ لي: (حجـَّلْ شايب ٍْ)
والعشق ُ جنونْ كالقارب ْ
خاو ٍ والنوتي تعبان ْ
لغة ٌ في البوح السكرانْ
لغة ٌ باكية ٌ وعواء ْ
وعتابا ً تعجنه الاسماء ْ
ما عدتِ حـُلـُمي الغائب
قالت ْلي: حِجـَّلْ شايبْ
* * *
اي كأس ٍ رشفته
من يديك على عجل ؟
اهو من روحك الندى
أم خيالات مفتعل
كنت جرحي وجنتي
كنت عشقي وقد افل
ايها القلب واللظى
لا تصدق حروفها
كل شيء ٍ الى أجل
حين صممت ُ وصلها
وأدت طفلة الامل
* * *
صوت:
قالتْ لي:( حجَّلْ شايب ْ)
وانا في العصف الصاخبْ
ضيعتُ طيور الاحلام
ِورمتني بغلِّ الحرمانْ
يا لعنة ريح الخذلانْ
( خايب ْ يا قلبي خايب ْ)
(قالتْ لي :حجَّلْ شايبْ)
* * *
ايها الشاهد اتقي
غضبة الحلم والمثل
اطلقي اي همسة ٍ
في افتراءات ِ لم تزل
قوسك ِ شدَّه ُ الونى
ورماني بما وصل
فاتركي لي سجيتي
واتركي الكذب والوجل ْ
ربُّ فضل ٍ مدون ٍّ
صارخ الجرح ِ ما حمل
ليت في ارضك منى
لأجبتُ اذا سألْ
لم تزل نفحة الهوى
في أغاريدي تبتهلْ
غير اني لستُ أبغي
منك وعدا ان ْ إكتمل
فهو موؤد لم يلد ْ
وهو غدرٌ ومعتقل ْ
انت ارسلت رمحك
ثم ارجعتُ ما وصل ْ
بيدي السيف نائم
لستُ في القتل ارتجل ْ
*( حجـَّل شايب ) تعبير يعود الى الدكتورة انعام الهاشمي



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوية الحب
- الشعر والحب
- إيقاع الوتر السابع لأنانا
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين
- عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)
- العشق يدمره حوار الطرشان
- الحلم في الكون المرآة
- ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال
- في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك
- الامزونيات وذات الرداء الاخضر
- على هامش الرؤية الشعرية بين استقراطية الشاعر والقصيدة المرآو ...
- ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)
- الشلالُ يعودُ الى الخلف
- ارتداد الشلال الى الخلف
- الى دعد المرأة الكوكب
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد
- الجزء الاول الحرب في الكون المرآوي
- احجزي كوخا ً في قلبي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قالت :لي يا ديك الدراج ..؟