أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - إيقاع الوتر السابع لأنانا














المزيد.....

إيقاع الوتر السابع لأنانا


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2218 - 2008 / 3 / 12 - 09:59
المحور: الادب والفن
    


أ علنْ أنَّ المرأة َ تاج ُ محل
وأن الحبَ شعلة آدم منذ الخلق الاول
حملها في الماريثون المنسي
* * *
هم قتلوا ارك المخذولة
وبكوا ندما
هم ادخلوا طير أبابيل اليانكي
خطفوا الاطفال وضعوا احزمة ناسفة
(ذاكرة التاريخ تنام وتغفو؟؟)
كتبتْ....!!! )
فإذا بلحوم بشريه في سوق الكراده
ضحايا نهج الوعاظ
لسلاطين انتهجوا .....؟ فكان الاغلب ُ
فورثنا الذلَّ
مازالوا يبكون سقوطك ِ يا إرك الطيبة
في ايقاع الوتر السابع لأنانا
لم يك ُ نثر زنابق غزل ٍ
بل كلمات جنحها القلب
كلمات حولها الايقاع السابع
ملائكة بيضاء يحملن الروح
وانا مندهش مفتون
ظمئي ان تتناغم روحي في رفقه
ان انشر احزاني في قارة دفء الشمس الخضراء
في كوكب سحر ٍ ورواء
تتجسدُ فيه الاحلام
مرج البحرين التقيا
لا يوجد برزخ بينهما
توجد ُ ابسطة ُ من عشب العشق وزنبقه
لكن ثمة نوبات لانانا تستهويها ان أ قطف من اقمار زحل
او تطلب من حلقات الكوكب حلقا و سوارا
* * *
في لحن الوتر السابع
صار البرزخ كشافا ضوئيا
وفضاءات ٍ فيها الاحلام مسيجة بجدار الحزن
والحلم ُ الاكبرُ باتَ يسبِّـحُ كالعاده
في مسبحة الامل الاخضر
مرج البحرين التقيا؟؟
مَنْ كان أجاجا ً؟
ايزيس المأكمةُ ( باضت من شفتيها)
عذرا ارغمتُ على هذا التعبير
عذرا يا ليلى،
عذرا للجنس الابهى لغديرحنين لا ينضب..
لا تسألني عن ايقاع الوتر السابع
تتكور سبع سماوات ٍ باكية ٍ
ورغما عني اتسلق ُ كلَّ جبال الوهم بلا قمم
أندم ُ او لا أندمْ
وضجيج ُ جموع ٍ زاحفة ٍ لهيكل فاتيما
وانا اركض ُ من لسعات البرزخ
لي نبض مذبوح بين الاطلال
مازالت ْ غرغرة الموت تراقصه
لملمتُ بقايا الروح لاهرب
بحثا عن فسحة حـُلم ٍ للامل الاخضر
لا تسأل ثانية لا تسألْ؟
فحبال تسلقنا مجدول من الالاف الكلمات
وتسلقتُ سفحا مستويا، لا مقبض فيه
وحنيني معي كالعصفور المبتل
* * *
قد نبصرُ زنبقة ً عطشى
تمتلك الوهج الذهبي
وبدهن الزيت السحري قد تطلي حبال تسلقنا
قالت اشكونا القي الحبل اليَّ
راودها الشيطان فبان الحـُلـُم يرفرفُ تحت القديمين
بالكاد يلتقطُ الانفاس
فارَ البرزخ كالبركان المارد
اصبحنا نتأرجح ُ كالبندول
صحتُ بها : إتزني؟
كانت تشتمني كبنات الليل
ولدي الاخضر والاحمر والاصفر
ولدي ثلاثة أسفار ٍ
كـُتبت ْ بالياقوت الاحمر
لم اشهد ْ احمق من مأكمة ٍ
إتزني ! فانا بيدي الحبل ان يفلت تهوين الى القعر
لو احببت ِ مضغ الصخر
او ترتشفي ماء الحنضل
( المأكمة: البدينة من النساء)
او أمواج البحر الاحمر
* * *
ليس معي سوى جرح ٍ باك ٍ
جرحي مفتوح الشفتين
مازال يفيضُ بالدمع الاحمر
لم تأت ِ الاسعافُ
في ارض ٍ اخرى
بعضُ النمل يعضُ شفاف الجرح
ليخيط الموضع يغرزُ فكـّاه ُ وينتحرُ
* * *
أ علنْ أنَّ المرأة َ تاج ُ محل
وأن الحبَ شعلة آدم منذ الخلق الاول
حملها في الماريثون المنسي
* * *
ان رقص الطاوسُ في ارض الهند
فاضت شفتان لنهر النيل
ويغصُ بدماء ضحايانا
مممممممممممممممممممممممممممممم
( المأكمة: البدينة من النساء)



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين
- عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)
- العشق يدمره حوار الطرشان
- الحلم في الكون المرآة
- ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال
- في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك
- الامزونيات وذات الرداء الاخضر
- على هامش الرؤية الشعرية بين استقراطية الشاعر والقصيدة المرآو ...
- ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)
- الشلالُ يعودُ الى الخلف
- ارتداد الشلال الى الخلف
- الى دعد المرأة الكوكب
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد
- الجزء الاول الحرب في الكون المرآوي
- احجزي كوخا ً في قلبي
- وحبك ِ لُمَمٌ في قدسية الرحلة
- زلزلة القارة الغامضة
- طيور الاحلام الليلة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - إيقاع الوتر السابع لأنانا