أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هل تعلمين؟؟














المزيد.....

هل تعلمين؟؟


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2276 - 2008 / 5 / 9 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


مهداة الى خضراء الروح
هل تعلمين اي روح تملكين؟
أي قلب ٍ فيه شمسٌ من حنين
فيه دفء فيه آهات السنين
فيه ابحار من العشق المبين
فيه نبض الشوق لا يهوى الرنين
غير أنَّ النبض في التوق الشجين
غير ان الموت في الحب الدفين
يتجلى صورا من كوكب ٍ
حمل الاحلام في شهقاته ِ
ترسم الفرشاة ُ مساحات ٍ من اللون المقدس
واغاريد َ خدود الياسمين
أي حب ٍ تكتبين
قصصا من الاشراق كالاطيار في سرب انتقالات
بين دفء العشق والشوق الحزين
حين تنثال اللقاءات كاقواس احتفالات من الوجد المعتق
مرة اقرأ شوقا باسما مثل طير سابح ٍ بين هالات الضياء
حاملا كلَّ رحيق ٍ ،
فرحة النشوان وقد مدَّ جنحيه على الغيم
لا يبصر بعدا او حدودا
خلف نبض القلب سرب من نجوم
خلف طيف الروح كونٌ ،
حـُلـُمٌ يزهو باثواب جديده
مرة اخرى ارى آهاتها الثكلى تنوح
وارى الحلم َ دثارا وجريده
لملم الحزن َ الدفين
وارى الامال كالاشجار في بوح مبين
وارى الدمع المصفى مثل امطار الندى
تذرفين الحسرات ِ باكيات ٍ صارخات ٍ ودموع ٍ ودعاء
اي روح ٍ تملكين
احرف تطفو على بحر المشاعر
وحكايات ٌ لقلب ٍ يتناثر
كفراشات ٍ حيارى بين تيجان الازاهر
لوعة ٌ صارخة ٌ بين ايقاع حروف بالشذى ترفل ُ تيها وحبورا
او دموعا ً هامسات ٍ لبراري العشق في مناجاة القمر
او بذورا ً سابحات ٍ بين غيم بارق حزنا وماطر
انت لخصت ِ هموم الناس في دنيا الخواطر
انت من انت؟
اترى طيف ملاك ٍ تحت شلال ٍ يسامر
ام هوى منبثق ٌ
من رؤى قلب ٍ محاور
لغة الانسان تبكي
نعمة الصبر المكابر
* * *
الحبُّ كالالهام كالقصيدة الشريده
الحبُّ كالاحلام كانبثاق فرصة فريده
كزنبق الصباح حين يرسم الفراشة الوليده
* * *
خلعتُ ثوبَ عنفوان ضلَّ في دروب لولبيه
حين احتوته تلكم المتاهة البليده
فمرة دخانها يعمي
ومرة رذاذها يحكي
عن ثورة المشاعر العنيده
نمت ُ، رحلت ُ عن اطيافها البعيده
وعمت ُ في بحر اغتسال ٍ،
طقس من التطهير..
نوارس ٌ تخفق في رفيفها عديده
الموج ُ منعش ٌ لليلك ٍ في همسة ٍ وئيده
فرشتُ عينيَّ ، نسجتُ اهدابي..كي يكون الحلم الاخضر مصلوبا على نخلتنا الوحيده
وكان طائرٌ ينقر في ضفة الخيال
كان ينادي اين كحلها الليال
* * *
غفوت ُ ماشيا.. مغامرا
في دروب كوكب الخيال
في الشمس والظل..اناملي ترسمك ِ...
اقصدك ِ انت ِ دون سواك ِ...
لا ...! ابدا ربما غرغرة الشوق حين فر َّ
من موجة تزاحمت حولي اسراب من الحور...
لم اجد الاهاتة الجريحه عروسة
في اي بحر ٍ...لم اجد بين كؤوس راقصات ٍ
( مـِجعـَة َ )ارتواء..
أكلهنَّ نعمة السماء..
كان الضباب حالك السواد...
والرؤية الصواب..
مشنوقة على جذوع الشجر الناري
في الشمس والظل لافرق بين ارنب ٍ بريِّ
بلون الملح والتراب..
او ضبية تنامُ في الكتاب...
لا فرق بين نملة ٍ ولودة الافكار
وقطرة السراب ..
قطيع احرف التوهج المذاب...
كبلني الحبل ُ السديميُّ..
فكلهُنَّ ابحر ٌ مخضرة السواحل..
ليسقط التوحد الغريب
في مصب اختيار..
لأعجنَّ الرقة َ للحرف..
فيفقد النشيد وعيه الشريد
يكون كالقافلة الفريده
عنيدة ٌ ( في مشيها وئيده)



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع ٌ من كهف الاحزان
- لا سبيل إلا الاعتراف
- تراب ٌ.....ترابْ
- لا تعتذري.....؟؟؟؟
- لغة المسامير
- حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم
- قالت :لي يا ديك الدراج ..؟
- هوية الحب
- الشعر والحب
- إيقاع الوتر السابع لأنانا
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين
- عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)
- العشق يدمره حوار الطرشان
- الحلم في الكون المرآة
- ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال
- في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك
- الامزونيات وذات الرداء الاخضر
- على هامش الرؤية الشعرية بين استقراطية الشاعر والقصيدة المرآو ...


المزيد.....




- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هل تعلمين؟؟