أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لغة المسامير














المزيد.....

لغة المسامير


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2244 - 2008 / 4 / 7 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


ارقصي في معبد السر الالهي
يا مساميرا رآها السومري
تجعل ُ الالواح فلكا كهلال ٍ
خارقا لجة الهور العظيم
مرَّ كحلا ً عطَّر الاهداب َ للنهر الحزين
اثمر المسمار ُ عشقا في ثريات الحنين
ارخ الحب َ لعشتار ....انانا
صنع الحرف بوشم ٍ ناصع ٍ من شي ٍّ لطين
وحكاي الارث للطوفان للنجم الدفين
ولهذا طلبت شبعاد ُ من الصاغه
عقدا وقلاده
من مسامير الذهب
قبلا راقصة ً لمسمار ٍ رشيق
حمل الشعر الالهي الانيق
حمل الالهام والوجد الرقيق
أرخَ الدمع َ لأور ٍ وهي تذوي
مثل بغداد َ بامواج الحريق
امطروها مثل فيحاء الخليج
بمسامير َ نواح ونشيج
* * *
هكذا نعمة ربي،
دمعة المسمار ترنيما
لنمو العشب وأكليلا لحب ْ
في اشواق خصبْ
اخوة الذئب ِالنشامى
جعلوا المسمار رقص الموت في كل انفجارْ
حفنة منه واسرابا تطير
مَنْ ترى ينجو من الحفل المهيب
في احتفالات ٍ أليمه ْ
وانطلاق الجهل رباه اياديه ِ اللئيمه ْ
يا عبيدا لظلام ٍ صنَّعوه حزموا النسوة في الناسف
لهب التنانين خرافيّ الجريمه
* * *
كان للمسمار ِ دورا في فضاءات الحياة
رقصة للحب تهدى
ومزامير نماء
يكتب ُ الاشراق ُالهاما واحلام السماء ْ
كيف يحشون المسامير بأوساط النساء ؟
أيّ ُ خصر ٍ حامل ٍ موتا الى ارض الوفاء ْ ؟
أيُّ مسمار ٍ يغني للفناء ْ ؟
هدموا الصبح وآيات المساء
فإذا العشق ُ ذبيح ٌ كحسين ٍ .. كربلاء ْ
* * *
كان للمسمار تدوين للملاحم
وحكايا و أغاني
رقصه ُ النابض ُ بالعلم ِ وتحقيق الاماني
انا اطلقت ُ مساميري ندمت ُ واعتذرتُ
قإذا المسمار ُ فأس ٌ حارث ٌ حقل جَناني
يهرب ُ الحرف ُ البهيُّ
يبرق ُ المسمار ُ رمحا ً
في زماني ومكاني
لغة المسمار ِ تروي كائنا غرّ البنان
لست ُ أدري أيَّ مسمار ٍ أتاني
سارقا مني ابتسامات المعاني
( ليش يا برهانْ تقطع الخيط بلا عودة ثاني)



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم
- قالت :لي يا ديك الدراج ..؟
- هوية الحب
- الشعر والحب
- إيقاع الوتر السابع لأنانا
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين
- عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)
- العشق يدمره حوار الطرشان
- الحلم في الكون المرآة
- ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال
- في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك
- الامزونيات وذات الرداء الاخضر
- على هامش الرؤية الشعرية بين استقراطية الشاعر والقصيدة المرآو ...
- ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)
- الشلالُ يعودُ الى الخلف
- ارتداد الشلال الى الخلف
- الى دعد المرأة الكوكب
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لغة المسامير