أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - معزوفة حرف النون














المزيد.....

معزوفة حرف النون


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2283 - 2008 / 5 / 16 - 07:44
المحور: الادب والفن
    


مهداة الى الاديبة الشاعرة د .انعام الهاشمي

النونُ الهة ُ حُـلُم ٍ تتفيأ ُ احضان اللايام
ولها شدو لا يدركهُ
الا من يعشق ُ لثغة نون ٍ ،
كانت زخات أغاني، واضاءات ٌ لمسابح ليليه
الاء ٌ تنشدُ قهوتها تسكبها في نور الفجر...
يا نور الفجر الا تعذر
يا نور الفجر ِ يؤرقني ان تحرقَ جسرا ً يتأرجحُ فوقَ الشلال
و يكابده الشوق ُليصرخ َ يانون الرقة لا تسمعْ شغبا ًمن كوكبة ٍإكسرْ جدرانَ تكبرنا
ولأنَّ النونَ حنينٌ ورشيقُ..فاسمعني ؟اسمع دقات القلب الظاميءْ
اروعطش المجروح وصلي
نعمٌ..نوارٌ..نيرانٌ ..هيا ابتهلي
لوحات الصب على شجر ٍ
تتألقُ أ لهاما ً وعيونا
وسفينة نون ٍ ، إشراق ٍ ..حجبتْ من عيني الاجفانا
وتوارتْ خضراء الروح ِ..
يا بنتَ النهر والجبل ِ
يا حوراء العين ِ
نونٌ تعلمُ أن المجنونَ يسامرها..
فالليلُ متاهة احزان ٍ يتطلبُ دفئا قزحيا
* * *
ٍ (ايها الطائر الذي لا يقيم بارض ٍ) *
وطنٌ راحلٌ وكوكبٌ يتفجر
وابتسام ٌ لديمةٍ زانها التوق فاقمرتْ
من تراتيل برق ٍ ورعد حُلُمٌ ٍ
يفتحُ شباكه الابيض
وخلف ستائره من ريش ملاك شفيف
وقفتْ (ذات الرداء الاخضر)
بعد ان توضأتْ بعطرصفصاف أرض الملوك
والقت على جيدها عقدا من زهور الشفلح
واتكاءتها على جسر افتقادي
كيف ينسى عصفور توق ٍ حط على دكة شباكها
يذرف الدموع الطريه
دموع تثير العديد من الاسئله
هامسا
:كنت ِ لي خلوة احلام
في البحر واحة خضراء طافية
كنا نجالس بعضنا
نطعم بصماتنا كل قناديل البحر
لم ادر ان احتفالا للبحر قد ابتلع الطائر
ومضى به الى المجهول
والعصفور ملَّ من طيرانه ذهابا وايابا الى النافذه
اشواط هاجر
على ضفاف نهر التوق
يقفُ الحزنُ معزيا
ايها العشق المصلي فى محرابها اللازوردي
اغلقْ النافذهْ
فلقد اتعبتنا غابة ُ احلامنا الطحلبيه
* * *

افتقاد حبيب ٍ...!!
: ايها الكائن الخرافي
احمل النهر للسهوب البعيده
كي يسقي توقا ذاويا
العطش المعلب منذ الولاده
يولد فجأة ودون مقدمات
يمنح الاحلام اسماء ومعطيات انيقه
تتجول في تضاريس قلبي
بحثا عن لبلابة الامان المضلل
يحمل النبض مطرقة حيرى
:اقذف الروح في اودية الرياح ولا تبالي
تحت زخات قداس المطر
لا تضع كفك بين شفتي موجه لعوبه
كم كنت اسألك ِ : ان لا تغاري من الاشراق *
حين يغفو البصر تتألق الصورة بجمال غريب
* * *
هل انت مجروح بالتوق ايها الشبح؟
كنت ِطوفانا من التجلي
سونامي من الهوس المخبأ في السواحل
وحين يدرك الكائن انحساره
كبالون تسرب الغاز منه
يواكب انكماشات شفتي البحر الوالهه بضراعه
مستلقيا على شهقات روح ظامئه
اه من عودة الحوت الى الساحل
ايها العصفور الذي يطيل النظر الى النافذه
لاتنقر زجاجها المضبب
لقد نحت النقر منقارك الرقيق
وارتجفت شمس الظهيره
وشهق قمر المساء والليل حتى كاد يغمى عليه
قال : أ ، ودعت َ ذات الرداء الاخضر؟؟
كلا لم يكن هناك وداعا
ودع العصفور نجمة السماء
وعين السماء الوحيدة تتأوه باستمرار
متى تفتح النافذه لاراك
طائرا
عصفورا
عروسة بحر
عفريتا
كائن من تكون
قنديل بحر جميل
اخطبوطا حنونا
ليس عدلا
ما يحدث ُ لي
* * *
ماذا تريد الروحُ من انغام
حب الونى والموت في الاحلام
ان كانت الحسناء تحمل فأسها
جذلى بعطر شاغل الايام
فهي التي رسمت معابد ودها
صورا ً تزين ابحرا ً وتسامي
ممممممممممممممممممممممممم
* ( الطائر الذي لا يقيم بارض) : احدى تعبيرات الدكتورة الهاشمي
• اما الحديث عن النون فلكل شاعر له نونه الخاص شريطة ان لا يكون هناك تطابق في الاستعرات او تراكيب الجمل
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
[email protected]



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معزوفة اوجن
- هل تعلمين؟؟
- دموع ٌ من كهف الاحزان
- لا سبيل إلا الاعتراف
- تراب ٌ.....ترابْ
- لا تعتذري.....؟؟؟؟
- لغة المسامير
- حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم
- قالت :لي يا ديك الدراج ..؟
- هوية الحب
- الشعر والحب
- إيقاع الوتر السابع لأنانا
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين
- عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)
- العشق يدمره حوار الطرشان
- الحلم في الكون المرآة
- ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال
- في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - معزوفة حرف النون