أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي














المزيد.....

يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2310 - 2008 / 6 / 12 - 09:43
المحور: الادب والفن
    


يا ملاكي انا من يحملُ شوقا ً باكيا ً
في سكوني واحتراقي
انا من يسرقه ُ الجن ُّ احتمالا ً للتلاقي
فإذا بي أضع ُ الحسرات ِ حمامات ٍ الى الذبح
في مساءات ِ اختناقي
لا تلومي
علقوا في الكتف ِ قنديل َ إحتراقي
ثم صاح الظلم ُ إمض ِ
لك هذا.......
عشقك المدموج ُ قرص ٌ ، من تباريح المآقي
* * *
يا خليل َ الروح ِ رفقا ً ، وارحمي الطيرَ المسافر
يا خليل الروح ِ يا واحة عشقي وانطلاقي
كيف يمحو الحلمُ رؤيا سكنت ْ في كل خاطر ْ
ليخيط َ الجنح َ من ضوء اشتياقي
داخل الصورة يدنو طائرٌ
يحمل في منقاره وهج افتتاني
كيف القاك ملاكي كي تفك القيد عني
هب لي رايات ِ انعتاقي
فأنا كوكب حب ٍ وانثيالات المشاعرْ
ذبحتْ أطياره ُ
منذ صار الوحلُ شيئا ً
ناطقا ً في كل ِّ مائرْ
* * *
حـَذ َم الروح ِإندهاشاتي بدتْ *
زرقة العشق ِ الذي فاجأني
حاملا ً رمش َ ابتهالاتي
ربما اسطورتي انت ِ وغصني العسجد ِ
ربما عصفورتي الزرقاء
في روايات اشتياق ٍ أبدي
ربما الاشراق في ظلمة ِ ليل ِ الكمد ِ
ربما إقصوصة الظمآن في إرتعاشات فصول ٍ
لخصتني...حـُلـُم ٌ يحبو على اربعة ٍ
حـُلـُمٌ يخطو كمخمور ٍ
باحثا عن زيت مصباح قديم
خلسة عن نظرات نسر ٍ أبتر ِ
هو فوق التل ِ يرنو في ذهولْ
* * *
ٍّ وأنا لملمتك ِ
حقل حب ٍ سرمدي
كنت عطري..كنت شطئان خيالي
شمعة فوق سفوح الزبد ِ
فإذا ما قرأوا عني رأوك ِ
لحن َ شعر ٍ خالد ٍ ،عزف طير أغيد ِ
حاذفا ً من كوكبي
كل من صار غثاءا ً أرمد ِ
وسأختارك ِ عنوانا لديواني ، لنبضي
عسل الفجر وميلاد طقوسي
وارتجافي كاهنا في المعبد ِ
* * *
لملمي ما فرَّ مني
يا ملاكي من تشظي وانكسارْ
أنت ِ غدران التمني
وهيامي باختصارْ
أنت ِ مدّي وجنوني
حـُلـُمٌ يرمي الدثارْ
حافيا ً يمشي غريبا ً
حين يدميني إنتظار ْ
* * *
حين أبحرتُ سلاما بين أرض ٍ وبحورْ
علني أحظى بعشقي
بين اسراب الطيورْ
نورها انفاس شعري
ساكن ٌ عشب السطورْ
جزرها ايقاع حزني
في مجرات العصورْ
كنت ِ في الدوح يمامه ْ
ربما حرف ٌ يدورْ
كيف أصبحت ملاكي
وإبتسامات النذورْ..؟
ذاك سرٌّ قدريٌّ
في إبتهلات الحبورْ


*(الحَـذ َم : طيران الطائر المقصوص الجناحين)



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملاك الوردي
- الارملة السوداء وجزيرة الموت
- جزيرة الموت
- الاعتذار في غير مقامه زله
- آه لو تكلم نهر الراين
- تايتانك العراق
- فلتسمعُ السماءُ
- كنت مهرا ومسختُ
- تقبلي وداعي
- معزوفة حرف النون
- معزوفة اوجن
- هل تعلمين؟؟
- دموع ٌ من كهف الاحزان
- لا سبيل إلا الاعتراف
- تراب ٌ.....ترابْ
- لا تعتذري.....؟؟؟؟
- لغة المسامير
- حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم
- قالت :لي يا ديك الدراج ..؟
- هوية الحب


المزيد.....




- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي