أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - فلتسمعُ السماءُ














المزيد.....

فلتسمعُ السماءُ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2290 - 2008 / 5 / 23 - 07:44
المحور: الادب والفن
    


فلتسمعُ السماءُ رقصة َ البحرْ
وعودة ُ الملاك ِ من غياهب السفر
هبوط ُ قنديل ٍ من السما
من عالم السحر
هبطت ِ دون موعد ٍفي رحبة انتظاري
ككوكب ٍ اثمره ُ غصن ٌ من الضياء ِ
شممت ُ عطرَ حرفك يا نجمة ِ السما
كرجفة ِ الفؤاد ِفي مرافيء الجنون
سمعت ُ خفق الاجنحه
يا من تحفُّ في قدومها حشد ٌ من الملائكه
اتت ْكركضة ِ المها
اتتْ كومضة السها
اتتت ْ نشيد ُ زهرة ٍ ترش ُ من عبيرها نافذتي
كمن يرى حبيبة ً ، وعبر ومضة البريق
اطلالة ٌ لعيد مولد الربيع
كنبتة ٍ تخترقُ الحجارة َ الصماء
فالهجرُ في سفوح الصمت ِ يتعب ُ الطريق
احبها احبها
واخضرت ِ الحروف ُ في الظهيرهْ
* * *
فرشت ُ دمعي عشبة ً لمقدم الملاك
وصار نبضي ساعدين في الاثير
واشتدَّ في اعماقي الكسيره ْ
سرٌّ لموسيقى.............
معزوفة ٌ الشوق بلا مقدمات ْ
اطلالة ٌ لبسمة ٍ مسافرهْ
وبسمة ٌ مسجونة ٌ في ساحل ٍ لكبريائها
وفرحتي تضاحكتْ عن نومة الاحلام مثل بذرة
تنتظرُ أشواق َ ديمة ٍ قليلة ٍ وعابره ْ
ْوانتصبَ العشقٌ بهيا واثقا كنخلة ٍ حدثها النهرُ
عبر انسياح موجة ٍ لعوبة ٍ وهاربه ْ
* * *
يا مرحبا ..يا مرحبا
بفلة ٍ تمدُّ حرفها الجميل ْ
بسروة ٍ شقتْ جدارَ صمتها الطويل ْ
بعودة التوق الى مينائه الاثيل ْ
بجنة ٍ الجنون ِ في عذوبة ِ المدى وسلسبيل ْ
يا مرحبا بحسرة ٍ أضعتها عن غيرة التوجع البليل
يا مرحبا بنجمة ِ الليل ِ ونجمة ِالظهيرهْ
يا مرحبا بلهفتي المثيرهْ
بقبلة ِ التهجد ِ الكبيره ْ
بعنفوان ِ الحبِّ في زهرائها اشراقها
وفي المنى أميره
بعودة الحب
شهودهُ مسافرونَ في معزوفة ٍ أسيره ْ
اعجوبة ُ الافراح ِ
ان تنفض َ العنقاء ُ من هجيرها الرماد ْ
.......................................
* * *
قالت: ترى ودعتني؟
فقلتُ : لا ، حبيبتي الاميره ْ
وإنما اقصوصةٌ صغيره ْ
عن زهرة ٍ تسلقتْ مجامري المنيره ْ
لربما مبتلة ٌ في ليلة ٍ مطيره ْ
أو ربما شباكها مضبب ٌ ؟
وربَّ ما نقولهُ ...مغايرا لكل غصة ٍ مريره
* * *
يا مرحبا بمَنْ أموت ُ في محرابها
بظل همسها الانيق ْ
بنبلها السمو ...ضاع َ من يدي بزحمة ِ الطريق ْ
بشهقتي الاخيره
بشهقتي بشهقتي مَنْ يسعف الغريق ْ
بحسرتي بحسرتي مَنْ يطفيء الحريق ْ
قميص ُ يوسفَ يطلُّ من راحلة ٍ له
يهبُّ يعقوب ُ فيستفيقْ
الله ُ أنَّ الشوق َ فيَّ صارخا ً وضارعا ً
الله ُ أن الشوق َ فيَّ فيَّ جنَّ في خيالها
اللهُ يا نبيلةََ َالخصال ِ ياغديرَ غابة الحنين ْ
الله ُ كم أحتاجك ِ حبيبتي
* * *
لتعلمي حاولت ُ أن أكفَّ عن غرام قلبي
حاولت ُ يا سيدتي استبداله
حاولتُ يا حبيبتي
وأنت تعلمينْ
فلتعذري ندائيَّ الحزينْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت مهرا ومسختُ
- تقبلي وداعي
- معزوفة حرف النون
- معزوفة اوجن
- هل تعلمين؟؟
- دموع ٌ من كهف الاحزان
- لا سبيل إلا الاعتراف
- تراب ٌ.....ترابْ
- لا تعتذري.....؟؟؟؟
- لغة المسامير
- حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم
- قالت :لي يا ديك الدراج ..؟
- هوية الحب
- الشعر والحب
- إيقاع الوتر السابع لأنانا
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين
- عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)
- العشق يدمره حوار الطرشان


المزيد.....




- هل هناك إشارات صهيونية في أدب كافكا؟
- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...
- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - فلتسمعُ السماءُ