أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الحب لدينا في بغداد














المزيد.....

الحب لدينا في بغداد


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 05:52
المحور: الادب والفن
    



الحب لدينا في أرك ٍ
وجعٌ من اوجاع الوطن المسروق ْ
مازالتْ عقب ُ الصياد ِتعكرُ سرَّ صفاء النهر
وتثيرُ فيه دوامات ِ الوحل الموجيه
كي تبصرَ انياب العين الهمجيه
رؤوس َ صغار الاسماك ِ
ما زال النبق البري المثمر يـُضرَب ُ بعصي الغيره
مازال مثقفنا يخفي نزعة َ الوان ٍ من ندب ٍ نرسيسيه
مازال الماريثون الشعري لايحظى بالروح الشفافيه
ما زال المبدأ وفق مصالح شتى
مازلتُ أحبو في غابات الابداع
ِوعيون ضباع حمراء تتعقبُ حبوي
لكن مادات ْ زمزمُ تلهمني
لاشأن لنوتي ٍّ يعرفُ مقدارعلو الموج ِ
مادام الدفءُ ليمامة اشراق النبل
أسمعُ نجواه عبر هدير الصمت الصاخب
فشراع الحلم يعانقني
ماذا يعني خطي الموج
خلف سفين ٍ شق حباب البحر؟؟
مادمتُ أنا العين ُ وأنت ِ الحاجب ْ
وملاكي الوردي يعلمني
أنَّ الزبدَ جفاء ٌ ذائب
حسبي في الاقرب دون ملامسة ٍ
حسبي بالابعد دون مزايلة ٍ
* * *
الازمة انك حين تريد الدرب الاخضر
ينزلق ُ من تحت قدميك
تقف ُ فوقَ اللوح الممدود لتعبر نهرا
تتأرجح خلفا وأماما
وتحتك َ أيضا ً حـُلم ًٌ ميمون ٌ يغرقْ
وتجيلُ الطرف َ فترى بلدا ً يـُسرَق ْ
ومثقفنا ومهندسنا والواوات..........!
تجترُّ الاسود َ من ماضينا
كتبوا عن اجمل احلام الانسانيه
لكن في داخلهم جهل مطبقْ
وأن الغيرة َ عند البعض تتعدى ما دوَّنه ُ ممسوس ٌ للقراء
من حب الخير وبزهر الحب تمنطقْ
ينزلق ُ من تحت قدميك
تقف ُ فوقَ اللوح الممدود لتعبر نهرا
تتأرجح خلفا وأماما
وتحتك َ أيضا ً حُـلـُمٌ يبكي يتقهقر
وتجيلُ الطرف َ فترى بلدا ً يتبعثر
ومثقفنا ومهندسنا والواوات..........!
منهمك في سر سباق وبعدة أقنعة يتنكر
في الادب المكتوب امطار الطهر
فإذاما شاهد ابداعا
عانقه الغيظ ونسى مُـثُـلا
فإذا الوجه الاخر
يتمطى أو يركبه الشيطانُ فينهر ْ
دفنت احلام ٌ للانسانيه
لكن في داخلهم جهل موروث يتكرر
وأن الغيرة َ عند البعض تتعدى ما دوَّنه ُ ممسوس ٌ للقراء
من حب الخير وبزهر الحب تمنطقْ
* * *
اما نحن؟؟؟؟؟؟؟!!!
نتداول لعبة اسماء
ونناقشُ ما قال الثعلبُ
لزهرة صبير في الصحراء
لو يعلم غيتس.. *.نحتاج الى رقائق اخرى
تحسين أداء الممسوسين...ودعاة من أهل النخبه
وتلكَ لعمري مأساتك َ يا بلد الطين
ثرثرة ٌ ونفاق ٌ ، قتل ٌ ، رفع ُ مصاحف َ فوق الاوتاد
* * *
في صومعة النت
خلع ثياب ثقافته
ليمارس فن الاغواء
وذم الموجوعين بلا استثناء
* * *
غيتس: صاحب شركة مايكرو سوفت يجاهد لصنع رقائق الكترونيه
تجعل من فقد العينين يرى
ومن فقد السمع....يسمع
اما نحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
[email protected]



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
- زواحف ُ ليليه
- العشق الوردي لا يترجل
- العشقُ ترجلْ
- حين ترحل عني زمزم
- الشاعرة الكبيره نازك الملائكة وسجود القصائد
- مقدمه لنشيد ابتهال العشق
- جراح وشظايا
- يا روح الاسطوره
- هو ظاميء عشق الملاك
- يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي
- الملاك الوردي
- الارملة السوداء وجزيرة الموت
- جزيرة الموت
- الاعتذار في غير مقامه زله
- آه لو تكلم نهر الراين
- تايتانك العراق
- فلتسمعُ السماءُ
- كنت مهرا ومسختُ
- تقبلي وداعي


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الحب لدينا في بغداد