أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حين ترحل عني زمزم














المزيد.....

حين ترحل عني زمزم


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2359 - 2008 / 7 / 31 - 06:19
المحور: الادب والفن
    


القلبُ ينوحُ في سوق الاحزان
وزحام جروح
ورصاصات طائشة
تائهة في أعمق أعماق الروح
والاشواق كحمامات الدوح تنوح
والعشقُ يـُطالبُ مَنْ بالهدنة ؟
وملاكٌ ورديٌّ عزفَ الانغام َ لشادية ٍ
فكيف يفوق !؟
* * *
ينثرُ العشقُ بعض ثيماته
اسى من بساتين شوق ٍ غريبْ
ومن كحل ِ حزن ٍ بلوح ِ النحيب ْ
كبتلات نفاش اهوارنا في الجنوب ْ
* * *
هل ظلك ِ ظلي والمرساة ُ صلاة ٌ ضائعة ٌ
ما بين الغيمة والارض
لو كان الامر يا فاتنتي بيدي
لخطفتك ِ من حضن الفجر
واسابقُ أطباقا ً طالئر ة
كسيول تتحدى البحر
لكن الزهر المأسور
الان َ ينادمه ُ النهر
* * *
منى عابد صام ايام عمر غريب
وحين راى زهرة واحده
تيمم في شوقه لها بروح تلوب
لحلم ٍ يمشط ُّ غدران َ تلك السهوب
هي من روافد تلك العذوبة
هي رقصة الغيمة والمنحدر
وحين راها اخرج من قلبه حسرة
ولافتة يدونها البرق
بين ضفاف المساء
* * *
يا فاتنتي وملاكي الوردي
ما بيني وبينك ِ، جزر سبعه
بحار سبعه
جزر في بدء الدرب تسكنها (الحلقه المفقوده)
وطريق آخر تكمن فيه حارسة الامزونيات
يخطفن رياضي الموعوده
فكيف يكون الوصل وكيف!؟
دمعاتي سرب طيور فقدت قائدها
تتأرجح في الافق المقهور
* * *
راكبا وحده في القطار
دون تذكرة
اخرج من قلبه عصفورة
رماها على خاصرة العشق
وهو يمسك منديله بصعوبه
به ماسحا ً رموش النهار
* * *
وانا يا فاتنتي من وحي ملاك
من برق اله ٍ يحملُ في عينيه العشق الناري
فتعالي للدفء القدوس
ودعي الصرخات لأنفس عذال ٍ مرضى
أما انت ِ فكوني سنابل طيب في معزوفات الامثال
* * *
كنت ِ حلمي لما اراد اللقاء
أيها القلبُ أين قطر نداك
واين انفتاح حضن النهر
وكيف تقزم درب الشروق
وصار التواءا بعين المساء
وروحي مثل شمس الدنى
وتجري لمستقر لها
* * *
كلماتك ِ مثل عنادل َ تائهة ٍ
رنة خلخال ِ ملاك ٍ ، أسمعها لكن لم اعرف أيَّ فضاء ٍ يسكنه
كمسافر اتعبه السير
في عرس زهور الادغال
يا معبودة روح الولهان
يا مَنْ تتعذبُ في صحراء الامال
ولأني المسكون المجنون بحبك
ارتشف الدمع الحيران
من جفتيَّ وجفنيك ِ
في حبي الكائن إذ يتجلى
مخلوقا روحيا ً في كوكب خيال
فإلى أمواج الرقة الف سلام
* * *
ايها الكائن الطفولي
انت لؤلؤة في قلب ملاك
عام في بحار الفصول
تغيب ولا ملهما يغني هواك
اتتركني في فيافي الذهول
* * *
يا فاتنتي لا تبتهلي من أجل فؤاد مكروب
مرميٍّ في شطئان اليأس
يقتات ُ على حلم ٍ مسلوبْ
وسحاب ٌ يمطرُ خروب ْ
والروح ُ تلوبْ
* * *
يهربُ الجدول ُ من رمش جفنيه
يهربُ الثقبُ فيترك النملَ حائرا
يهربُ الليلُ من مجامر كل النجوم
وترحل زمزم ْ
فاذا القداس يصبحُ ثلجا
والتراتيلُ حزنُ عشق ٍ تيتم ْ
لم يكنْ طائرُ الرحيق ِ سوى صامت ٍ وحين تكلم ْ
آه....خلع الزهر ُ عطره وتباكى
كيف أبكيك وشادية ٌ في عمق روحي وكلّ يوم تترنم ْ
وسديم بيني وبينك ِ مبهم ْ
وسديم بيني وبينك ِ مبهم



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة الكبيره نازك الملائكة وسجود القصائد
- مقدمه لنشيد ابتهال العشق
- جراح وشظايا
- يا روح الاسطوره
- هو ظاميء عشق الملاك
- يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي
- الملاك الوردي
- الارملة السوداء وجزيرة الموت
- جزيرة الموت
- الاعتذار في غير مقامه زله
- آه لو تكلم نهر الراين
- تايتانك العراق
- فلتسمعُ السماءُ
- كنت مهرا ومسختُ
- تقبلي وداعي
- معزوفة حرف النون
- معزوفة اوجن
- هل تعلمين؟؟
- دموع ٌ من كهف الاحزان
- لا سبيل إلا الاعتراف


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حين ترحل عني زمزم