عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 03:21
المحور:
الادب والفن
المحظوظون بالصاق الريش المتناثر
كجناحين ..........
جعلوا من أنفسهم سرب قضاة او ثلة آلهة حجريه
يوما ما ،الشمع ُ يذوب ُ ...يتساقط ُ ريش ُ الاجنحة ِ الطاوسيه
يتهاوى لن ينفعه أبدا اخفاء مرايا الابداع
هربوا من وجع ٍ طوَّقنا
او ينحتنا بإزاميل الخوف
اما هم ْ
حيث الاضواء كعنادل صداحه
وكسرب ِ زنابق َ تضحك ُ للفجر
وسماوات ٌ لا عصف غبار ٍ فيها
وهواءٌ قطره ُ الله
أعذب ُ من أي نسيم
اما أيتامك ِ يا ارك ْ
يحبون َ فوق َ لسان التنين
نتأبط ُ حلم َ الموت بعشق ٍ وحنين
نتحسرُ نبحث ُعن فسحة أمل ٍ عن معجزة ٍ
لو شجر اليقطين
لكن ْ مادام ملاكي الوردي معي
أ ُحبُ السيرَ في قافلة الموجوعين
* * *
كنت ِ الالهام ُ...
إذ ينقرُ في بتلات مخيلتي
ويحث ُّ الطبق َ الطائر
من كوكب عشق ٍ وبإيقاع معذبتي
لكن ْ يا زمزم ُ ان الصدقَ عشقٌ أزليٌّ
او نهر ٌ في أودية القلب ِ
عيشيه ِ زفيرا ً وشهيقا ً
ودعي لجديلة حلم ٍ فيك ِ تتوسده
سيخاف ُ عليك ِ ؟؟
عيشيه ِ مطرا ً وبريقا ً
يا مَنْ تتوارى في بحر الكلمات ِ
يا مَنْ تتوسدُ أشرعة الغيماتْ
سأخافُ عليك ِ
من مزدوج ٍقد يحفر ُ تحت البسماتْ
انفاق البغي الملتويه
سأخاف عليك ِ ومن الاحياء ِ الاموات ْ
سأخاف عليك ِ من أرذل مخلوق ٍ يحمل ُ وجهين
وجهٌ زوقه للعرض
والاخر يحمل لغة سوقيه
فلقد جاءتني موثقة ً هدايا الممسوسين
من شتى الامراض العقليه
وأخيرا قالت لي: لا تهتم
إنَّ الشجرَ المثمرَ يـُضرَب ُ بالاحجار الرمليه
اضحكُ من همهمة لزواحف ليليه
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟