أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر














المزيد.....

أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2411 - 2008 / 9 / 21 - 08:54
المحور: الادب والفن
    



لا لستُ مَن ْ مَنْ يسألك ِ؟
لكن الروح َ تناديك ِ
قي غابة فرحٍٍ ٍ منسيه ْ
تسأل ُ أيّان َ لقاكِ
في ساحل كرنفالات غيوم ٍ بيضاء َ هاربة ٍ
معترفا ً أنَّ الروحَ َ...
ريشة ُ عصفور ٍ مازحها إعصار ٌ ما
أبصرُ جدران َ قصائدك ِ ِ الغيداء
لامنطاد سيوصلني ،
شرفات ُ كلماتكِ، مسرفة ٌ في رقصات ِ هبوط ٍ حر..
أنظرُ فالأغوارُ سحيقه ْ
كانت روحي ممغنطة ً وغريقه ْ
لتلقّي تلبثة ً من همس ِ مرايامفعمة ٍ بغموض ٍ
يصعد ُ كملائكة الله اسمعهُ كالسمر الليلي
كصدى يتردد في واد ٍ
يصغي المتبتلُ في العشق ِ
والمبتلّ ُ في شلالات الشوق ِ
ويذوب ُ في تركيبات الجمل الخضراء
فوق ضفاف الانهارالجارية في اعماق الروح
* * *
كنت الاهاتُ المرآويه
جبل ٌ ثلجيّ ٌ في إرجوحة نار
يرتادُ حقولا ً في أحزاني
فأنبهري في ديمة حزني او شوقي
مازال القلبُ أديما ً لندى أنحته
يرتجف الازميل بأنامل أمنية ٍ ضائعة ٍ
* * *
لا لستُ كما يوهمك ِ الاشراق ُ لحبر ٍ
ساقته ُ رياح ُ الاوهام لتكسرَ غصنا ً باركهُ الله ُ
إصغي لي ؟ عن حكمة نهر ٍ يجري في أعماق الارض
مكسور الخاطر بين كهوف ٍ مظلمة ٍ
تتحداه ُ صخور ٌ مالحة ٌ وصخور ٌ ناتئة ٌ
وشظايا جارحة ٌ..
لكن ْ يـُفتـَرض ُ أنَّ نشيدا ً للحب
في احدى صرخات حروف ٍ منك ِ
كي يحفظ َ ودا ً للضلع المكسور
حفنات بذور
تنقلها اسراب ُ حمام ٍ بريٍّ
يشرب ُ ماءا من آجر سطح مهجورْ
ينبت ُ شجرٌمن اثل مسحور ْ
أكان دواءا والناقل ُ لا يعرف ُ ومضات ٍِ في الديجورْ
* * *
تضعين َ حروفك ِكلؤلؤ مسبحة ٍ
والخيط ُ من شرنقة النور
وشواهدها من أفنان الشجر المسحور
والقاريء ُ درويشٌ صوفيٌ
ينقلُ خرزات ِ المسبحة من جهةِ القلب ِ الى جهة الروحْ
ثمة َ شيء ٍ لا أفهمهُ في غبش الكلمات ِ الشعريه
* * *
كنت احاورها كملاك يلهمني
يا مَنْ دثرها الصمت ُ الناطقُ بخمار الليل
كم قلتُ لها من عمري انحت هذا القلب
كرصيد ٍ حوله ُ العشقُ القاتلُ في لوحة ِ يأس ٍ قزحيه ْ
فأضيفيه الى عمرك
في كوكبة ٍ لخيال ٍ .. كانت غضبى
كانت تبتسم ُ كزنيقة ٍ تكتب ُ اشعارَ الطهر
في زحمة مرآة ٍ كونيه
* * *
قالت: سأكون اول مَنْ يقرأ تلك الآيات الجبليه
قلتُ : أنهله من ملهمتي
قالتْ : هذا من صنعك أنت
فاكمل ْ يا مبدع يا راقي
قلتُ: أنهله من ملهمتي
باركها الله إذ قطرك من كل رحيق الازهار
شمسا ً ساطعة ً في رؤياي القلبيه ْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب لدينا في بغداد
- قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
- زواحف ُ ليليه
- العشق الوردي لا يترجل
- العشقُ ترجلْ
- حين ترحل عني زمزم
- الشاعرة الكبيره نازك الملائكة وسجود القصائد
- مقدمه لنشيد ابتهال العشق
- جراح وشظايا
- يا روح الاسطوره
- هو ظاميء عشق الملاك
- يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي
- الملاك الوردي
- الارملة السوداء وجزيرة الموت
- جزيرة الموت
- الاعتذار في غير مقامه زله
- آه لو تكلم نهر الراين
- تايتانك العراق
- فلتسمعُ السماءُ
- كنت مهرا ومسختُ


المزيد.....




- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر