|
أنت من نور الفجر نبيه
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2425 - 2008 / 10 / 5 - 07:46
المحور:
الادب والفن
ما اصعب ان تختال َ الكلمات ُ تتهادى ريشا ذهبيا في قبضة يدك ِ ِلترصدَ نبضا ً لقلوب ٍ ظامئة ٍ فوق جدار صدى ليؤرخ َ مبكى العشاق صارَ عراقُ الحرف الاول مزرعة ً لليل الداجي والعتمةُ ُ فيه سيوف ٌ لحروب ٍ قادمة ٍ تدميه من بحر الظلمة تأتي اسراب ذئاب مفترسه امواج خيول ٍ تتريه امواج خيول ٍ تجددُ ماموثا مفترسا لكورش ودراويش في اردية سوداء وبيضاء وصفراء وخزائن بابل مفتوحه ومشاريع التدمير ناصعة كحد السيف ومشاريع بناء ٍ وهميه كان اللص ُالاول ُ يـُمسكُ بخيوط ِ لصوصه اما الان فكيانات ؟! ، كل ٌ منفلتٌ في نهشك يا ارك سماسرة ٌ ولصوصيه وموجة ُ قتل زرقاويه واخرى صفراويه ولأن البلد َ المسكين َ حسينا آخر لاحول ولا احد ينصره تمادى صيادو اليل بانوا في الظهر الاحمرشذاذا ً و حراميه والناس ُ حيارى في كربة هذا الديجور او تسألني زمزمُ عن حزني !؟ * * * صار القول ُ :( طفح َ الكيل ُ ) قديما مألوفا جسرٌ يبنوه بإلوف المليارات نصبوا قاعدة.وفراغا.......... تركوه لحفنة نهابين وسراق ٍ أفضل ْ وخمس سنين مازلنا في بدء مربعنا الاول ْ ومات الناصر....... بل دسوا في الجيب( دفاتر) * * * ما خطته يدي كلمات ٍ أحرفها من دمع الحزن الازلي ولكلٍّ في داخله قصه ولكل ٍّ يحمل سلة آهات او شهقات من عسل الحزن ولأن الفرح الاخضر للعشاق جميعا وهما سارى لك عذرا إذ ْ غابت ْ عنك ِ حكاياتي حين يكون الغدرُ ضحية َباقات زهور ٍ وهميه مازالت ْ رنات ُ الصوت ِ لضحكاتك ِ يا دعد الليليه عبر الهاتف والطقس ُ لدي كهبوب ِ الريح الرمليه لا راحة ً ابدا ً لحروف ٍ شمسيه ْ او احرف قمريه ْ * * * ما بيني وبين تجلي اشراق قصائدك ِ اقواس ضباب ونوافذ معتمة سريه كلمات ٌ تتسلق ُ شجرَ الابداع واخرى سابحة ٌ في قاع الغدران المسبيه وانا والعشب الابيض يفتح لي من باب محبته كوه ليريني الامل َ المتسلق في أغصان ٍخضراء زجاجيه والبلدُ يحبو في قطرة ضوء ٍ تتلون يعطيني مهرا لأسابقك في لظم السدم الكونيه مرآتك ِ حيرى تتصفحُ لجة َ بحر ٍ منفرده تقفو آثار الوجع الاخر لحروف دامعة ٍ مرويه اين دعاة الحريه اين الكتاب ودعاة الشعر المجدول بجراح البلد المكويه واساتذة واطباء ...وووو قرنفلة ٌ طارتْ في وهج مفخخة ٍ وألتصقت ْ فوق جدار ٍمسود ٍ مسجيه * * * وانا ايضا انتظر جنوح رؤى ما خطته يداك اتساءل هل ياتيني فرح ٌضائع فرح ٌ متروك ٌ فوق رمال قصائدك ِ ثمة َ برق ٌ يمنحني سرَّ بصيص ٍ اعمى حزنا ً ان غابت ْ زمزم ُ عني حزنا ً ان هجرتني دعد ُ حزنا ً ان سرق اليتم ُ حلاوة َ عيدي حزني هو كنزي في الدنيا مألوف ٌ لعراق ٍمصلوب في لوحة نصب الحريه قالت ْ : اكتب ْ فرحا قلت ُ: يا آلاف الحسرات من أين وكيف؟؟؟ قالت ْ : تحترف ُ الحبَّ المنحوت َ من ثلج قطبي قالت ْ : عني اوهاما سربها العذال ُ الممسوسون كانتْ حبي الاول والعشب ُ مضاء يستحضرُ شكلا ً لرقاقة ِ نهد الليل اني انثره كغصون يقيني فيأتي النمل ُالاسمرُ ينخره منذ سنتين او اكثر ويأتي النملُ الابيض ُ كي ينخرَ نخلات بلادي (ومات الكتاب ُ جميعا) ؟! (مات الشعراءُ جميعا) ! مات اساتذة ُالكليات صار البعضُ كروشا تقتات ُ على اكل لحوم الغير * * * وأد الغدرُ عرائس َ فجري ومروجي حتى صاحبها الهجرُ وتألق تحت الجفنين وفرا وبكى انفي بدموع صافية ٍ شفافه فمات حنيني مصفرا مثل سقوط الاوراق من هيبة ِ شجر ٍ لا يتدثرْ * * * فالقهرُ الاكبرْ ان يجنح َ حـُلم ٌ لحظات ٍ كي يتكسرْ كانت لحقول قصائدك ِ عمقُ كهوف ٍ ملتويه لا( مسطبة ً) يرتاحُ عليها الوجع القلبي بل موجة نهر منتحر ٍ يتعثر ْ ا لأنـَّي خـُلـِقت ُ من طين ٍ ؟ وأنت ِ ! ، من نور الفجر نبيه من نور الفجر نبيه ؟؟ http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في قاع جحيم الحزن
-
سواحل الالم والظمأ
-
أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر
-
الحب لدينا في بغداد
-
قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
-
زواحف ُ ليليه
-
العشق الوردي لا يترجل
-
العشقُ ترجلْ
-
حين ترحل عني زمزم
-
الشاعرة الكبيره نازك الملائكة وسجود القصائد
-
مقدمه لنشيد ابتهال العشق
-
جراح وشظايا
-
يا روح الاسطوره
-
هو ظاميء عشق الملاك
-
يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي
-
الملاك الوردي
-
الارملة السوداء وجزيرة الموت
-
جزيرة الموت
-
الاعتذار في غير مقامه زله
-
آه لو تكلم نهر الراين
المزيد.....
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|