أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - في قاع جحيم الحزن














المزيد.....

في قاع جحيم الحزن


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2421 - 2008 / 10 / 1 - 06:41
المحور: الادب والفن
    


قد حلَّ العيدُ
لا وقت لدي الان
كي ارسو في ضفة ٍ رمليه
لارفع طرفي فسحة احلام يقين عطشان
وارمي نظري حول يقين ٍ يلهثُ في حدوثة ولهان
فالعشبُ الابيضُ
ادغال سماواتي الليليه
استنشقها حدسا هربا من لعبة جمل ٍ شعريه
اللعبة ُ تحت دثارغموض عبوديتنا
تتخيلُ سيدة ُ الغبش الشعري اني أهب ُ شعلة َ الهة ٍ ولهى
وتمادى العشبُ لجينيا ً..كان ندائي
أطلقني من قفصي حتى أرتاد ُ سماوات ٍ عطشى
سفن ٌ تلعق ُ رمل َ سواحل بحر الصمت
وانا والظل ُّ مباراة ٌ قزحيه
ليس مهما ان اركب َ ظلي او يهرب ُ مني
* * *
منفرد وحدي في نار ٍ ، قالت: ايزيس ُ:كوني جحيما
فمات َ البردُ وسلامي
كهلال ٍ فتح َ الشيطان ُ تقـوّسه ُ
فالتظم َ اللؤلؤ ُ حيرانا ً
لكن ْ انكرَ خيط َ ضياء
وصبا يستنشقُ عشق َ تمرده ِ
هذيان ساد لطيف إمرأة ٍ مرَّ فانكرلي
من باقات ِ رومش ٍ لعيون الكلمات
* * *
ويعودُ العيدُ مع الاسرار الموؤده
كنت ِ العصفور َالاحلى في نافذتي
كطفولة شمس ٍ تتسلى في ضحكة زنبقة ٍ
وطفولة زنبقة ٍ تصلي صلاة العيد ِ فأصلي وإياها
ما كنتُ نشيدا للعبث ِ يوما ما يا دعدُ
وقفت ُ و لوحة شاهدة ٍ لرمس الحب الموجوع
تتأملُ آيات الحزن المسفوح
ما اقسى الحزن ربيب الكلمات في وعيي المجروح
ليريني الشهدَ الجبلي أحمر َ مسودا ً
* * *
ما تكتبه نبضاتُ القلب حنينا ً مشنوقا
حشرجة َ الوجد ِالمكتوم
والطقسُ غراب ٌ لم يصمتْ
والوجه ُ الطفل ُ زنبقة ٌ تتحول غيمة شفق ٍ حمراء
اتراه قدرا ً مرسوما ً
* * *
كنتُ وزمزم ُ في ركن ِ حديقة ِ قصر ٍ
والمدعوون َ كثيرون َ
نستلقي فوق العشب مثل زهور النرجس
كجديلة عنقي لنوع ٍ من اطيار الوز البري
ضمتني بشوق العائد من جبهة موت ٍ او منفى ابدي
فاذا باللحظات ِ حصيلة عمري بأكمله ِ
لحظات ٌ ساحرةٌ
لكنْ ....لكنْ
كانت مروحتان ِ وسراب ٌ ووساده ْ
* * *
اه ٍ من جمرة ِ حرف ٍ أخفته مطبات الاصداء
يا مَنْ سرقت ْ ْكلَّ سمـوّ الاسماء
وقصصت ِ اجنحة َ الودِّ المتعثر
وسحقت ِ بكعب حذاء صداك ِ باقات ِ الزنبق
نار ٌ وندى، وسفوح ليال ٍ لا تهدأ
يا مَنْ ألقيت ِ بإبداعي في غيهب خندق
فماتت ْ سلواي ونجواي فوق غيوم الجبل الازرق
قد حلَّ العيدُ
وكف ُّ حنان ٍ وحنين ٍ كنتُ سموا ً حين أقبلها
فأرى ما لم يدركه العقل ُ
ويموت ُ الشعرُ على ذكراها
شوط ٌ نركضه ُ حتى نأتي مرساها



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سواحل الالم والظمأ
- أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر
- الحب لدينا في بغداد
- قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
- زواحف ُ ليليه
- العشق الوردي لا يترجل
- العشقُ ترجلْ
- حين ترحل عني زمزم
- الشاعرة الكبيره نازك الملائكة وسجود القصائد
- مقدمه لنشيد ابتهال العشق
- جراح وشظايا
- يا روح الاسطوره
- هو ظاميء عشق الملاك
- يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي
- الملاك الوردي
- الارملة السوداء وجزيرة الموت
- جزيرة الموت
- الاعتذار في غير مقامه زله
- آه لو تكلم نهر الراين
- تايتانك العراق


المزيد.....




- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - في قاع جحيم الحزن