أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)














المزيد.....

اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2430 - 2008 / 10 / 10 - 08:45
المحور: الادب والفن
    


اوجعني انتظاركِ
يا اميرة َالنداء ِ والسحرْ
ان عسعسَ الليل ُ على الشوق ِ
وان تنفسَ الفجرْ
اعيشه كتوق بذرة ٍ
تنام ُ في محبة ِ البراري
ضاحكة ًانْ مسها دفقٌ
من المطرْ
ادمنته انتظارك ِ
احسه في هدأة ِالليل ِ
وفي جداول ِالسهرْ
وفي اناشيد لآليء العيون
ان طال صبرها لرؤية الهلال ِ
فبان وانشطرْ
* * *
اوجعني انتظارك الموبوء بخاصرة الاهلة التي
تغزل الاسف في وديان النار
وتتركني في حيرة الثلوج
وهي تقرأ أعاصير السفوح المؤدلجة بارتماس المساءات في نهر العذاب
*
* *
احسُّ شوقَ روحك ِ في كل ما تسطرينْ
من احرف القهرْ
احس ُّ نبض َ قلبك ِ الحنون ْ
كجمر همهمات احرف الهوى
ان ظل يستعرْ
كهمسة ِ الفراشة ِالتي تلوب
على نشيج زهرة ٍ وثم تنتحرْ
* * *
العقلُ الذي يفقد احساسه بالزمن
يحاول استفزاز امواج الرقة
يضعها نبتة في السواقي التي ترتدي الغيوم كحلا مهيبا.
وتبتكر للقلب لغة من غبار العذاب المؤله
وتبدي السموات اقترابا من عرائس الافق
*
* *
اميرتي التي احبها من دون سائر البشرْ
لا تعذليني او تلومي نخوة القلم
ان خط َّ شيئا وانصهرْ
لانني احتاج يا حبيبتي
معجزة العصا كي اضرب َ البحرْ
او اضرب ُ تخصَّر َ البحار
اشواق َ موجها لتحضن ََ القمرْ
لانك قصيدة ٌ تشمها السماء
من احرف الشذى
سوناتة في فورة الدماء
وحسرة ٌ تناغمتْ على خواطر الوترْ
لو اضربُ البحرْ
ستنبتُ الافراحُ في حواجب المساء
وينبتُ التاريخُ في مجامر الشجرْ
ويحتفي الزمان ُ في توقد الوجود
بانتظار دقة ٍ لساعة الصفرْ
يؤرخ ُ السموُّ في ايماءة ٍ جليلة ٍ
للعشق في ترنيمة ٍ
اذا تالق َ المد ُّ حبورا ً وانتصرْ
* * *
اميرتي اتخذت من قلبي سوارا
كان نشيجه سدما واعترافات المسافات بشهقاته المؤرخة في سلالم العطش..
لم تكن الالهة تبدي اهتماما لاغراق السفن المحملة بالاحلام...
لكن للايماءت سمو العصافير المصلوبه على اعمدة الشوق المتألق
*
* *
فكيف يا حبيبتي السفرْ
اليك يا ساكنة السماء
من دون زاد او مكوك.. حتى ولو يطيرُ
يهوي ، ينفجرْ
لان في مساقط الظلال
هواية يصوغها القدرْ
وطينتي من كوكب منفرد الظمأ
اروي بها سبيل ركضة العمرْ
فعشبه حزين
طيوره كسيرة الأجنحة البيضاء
كغابة مطيرة بوفرة الهموم والضجر ْ
* * *
ليس هناك هبوط إلا في مطارات الذهول
وعصا النبي
في افواه طير الابابيل
لا فسحة ابدا لتدجين اللقاء
يا التي سارت على ساحل البحر الشفيف وتلقي بصدفها كحورية خرجت توا من البحر لتفقأ العيون
فالدموع الخضراء تتجول بصعوبة في عيون المروج والنوارس غادرت مواني ء بكاء السواحل
الفرح وحده يتذكر الميـَّةَ المميزة
كي يضعَ بصمته في خاصرة الرياح

*
* *
يا أنت ِ يا آلهتي الظريفه
يا انت ِ يا احلامي المنيفه
مركونة ٌ على رفوف حسرة شفيفه
روحي انا.........
مثل سجين قلعة ٍ
قد عافها البشرْ
منسية ٌ كفرحة ٍ راوغها الطريقْ
تسير في متاهة ٍ ظللها الضبابْ
دون شعاع ٍ يهتدي ويختصرْ
عزاؤها الاكيد
ان ينتهي السفرْ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحبُّ والعذابُ توأمان( نازك الملائكه )
- أنت من نور الفجر نبيه
- في قاع جحيم الحزن
- سواحل الالم والظمأ
- أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر
- الحب لدينا في بغداد
- قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
- زواحف ُ ليليه
- العشق الوردي لا يترجل
- العشقُ ترجلْ
- حين ترحل عني زمزم
- الشاعرة الكبيره نازك الملائكة وسجود القصائد
- مقدمه لنشيد ابتهال العشق
- جراح وشظايا
- يا روح الاسطوره
- هو ظاميء عشق الملاك
- يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي
- الملاك الوردي
- الارملة السوداء وجزيرة الموت
- جزيرة الموت


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)