أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - دعني يا وطني في ظمئي














المزيد.....

دعني يا وطني في ظمئي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2448 - 2008 / 10 / 28 - 07:23
المحور: الادب والفن
    


توطئة:
حلم يقفز ُ في نهر الاوجاع
ذكرى ومرايا وحصاد لهيب
اسْمـَعَني نجواهُ ، كهمس الصفصاف الى الفجر
مرَّ رقيقا بين ًرياض القلب فأبكاها
* * *
ونداء ٌ من حضن ِ الجنه ْ
يلقيني في بحر التوقْ
يحملني عزف ُ ِ ملائكة ٍ
في لهف ِ الروح ِ الى العمقْ
ورموش الحيرة تأخذني
إطلقني حبيبي
و ملاكي من هذا الرقْ ؟
فأنا مُـحتحلٌ..من قبلك
يا أحلى وألذ ُّ حبيبْ
وغيومك أحلام ٌ تسكنني
شعرا في كل شروق ٍ ومغيب ْ
لكنَّ نداءَ الوطن ِ أرهقني
سماءٌ تملأها صولات الرعد
أزيزٌ...رعدٌ من صنع ٍ بشري ٍ
وسمائي كتاب لهدير ٍ
كان غيابك صاعقة ً تتشظى
كقنابل َ عنقوديه
من اين أتيت ِ بالقلب الصخري؟
وكيف جعلت القلب َ اصما ً ابكم
ورايتك حورية نهر
تضع البسمات على الجرف وتمضي

...............................

* * *
اهلا بالوطن المركون
مابين ضفاف النار وسواحل بحر القهر
يا وطن السابق ( واللابق)
ما بين حـُنين ٍ وشـُنينْ
وضياع العمر
يتفق ُ الثعلب ُ والديكُ
والذئب ُيغني للحمل ِ السكران ِ
فيضيعُ رداءا ً أزرقْ
دعني يا وطني في ظمئي
فأنا بحار ٌ مسكون ٌ
في مركب ِ صبر ٍ اتعبهُ اليـَّم ْ
أبحثُ عن أرض ٍ بعد الطوفان ِ
عن قارورة سحر ٍ تحملُ عنوانا
عن حضن سلام ٍ وأمانْ ِ
* * *
اني عاتبتك ِ فانتصري
لمصافي الكلمات العذريه
في عطر الذوقْ
ووددتك ِ هامسة ً في سمر ٍ ليلي ٍّ
نتبادلُ ارث َ عذابات ِ العشقْ
فابتهلي ابتهلي
في بسمة صدق ْ
......................؟؟
يا وطني بتَّ تزاحمني في رسم الشوقْ
الالق ُ الاخضر ُ منفي ٌّ
.........................
,........................
* * *
قد كـُسِرَ الانفُ لارك الطيبة ِ
ومآقي الايات الدامية ِ تتعرى
في وله الدقْ
حتى باتَ الامل ُ عجبا أو حزنا ً
في مشكاة ٍ غطاها مسحوقُ القار ِ
ومضى كوكبها الدري ُّ
في شفتي شق ْ
هربا ً من زيت ٍ محترق ٍ للأسرار ِ
* * *
وقف الحجاج ُ الزجاجون َعلى عرفات
يرمون البلد المحزون بكل صنوف الاحجار من النار
كانوا تجارا للموت
ووعاظ َ سلاطين الامصار
لو خرج المظلومون بضجيج مظاهرة ٍ
لتلقتهم ذات نطاقين ِ بشواظ ٍ ناسفة ٍ
والمحظوظ ُ مَـنْ فاضتْ روحه
ارحم ُ من مَـنْ يفقد ُ ساقيه فينهارْ
من عزم تعاويذ الفلك الدوار
* * *
قالت روحي:
قد عذت ُ بربي الرحمن
من طارقة ٍ في بحر الليل
او طارقة ٍ في احضان نهارْ
من صاعقة ٍ تتلوها مفخخة ٌ في اسواق الفقراء
وبغاة ٌ سلبوهم في كل عصور النارْ
* * *
يا وطني اتركني في ظمئي
فأنا بحار ٌ مسكون ٌ
في مركب عشق ٍ اتعبهُ اليـَّم ْ
أبحثُ عن أرض ٍ بعد الطوفان
عن قارورة تحملُ عنوان
عن حضن سلام
اهلا بقصيدة ِ حب ٍّ ظامئة ٍ
ومرايا شوق باكية ٍ
في لغة التوق ْ
اهلا بملاك يتسامى في محراب الفوق ْ
يتجلى في لوحات تصاوير ٍ
ناطقة ٍ من عشب العمق ْ
تتخذ ُ الطرفَ مسارب َ احلام ٍ
عن اتيان لقاء متأخر
في ملكوت العشق
* * *ْ
حلم يقفز ُ في نهر الاوجاع
ذكرى ومرايا وحصاد لهيب
اسْمـَعَني نجواهُ ، كهمس الشجر لروح الفجر
مرَّ رقيقا بين ًرياض القلب فأبكاها
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر على هامش السفح
- يا مَنْ أتيت ِ الى عزائي
- اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)
- الحبُّ والعذابُ توأمان( نازك الملائكه )
- أنت من نور الفجر نبيه
- في قاع جحيم الحزن
- سواحل الالم والظمأ
- أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر
- الحب لدينا في بغداد
- قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
- زواحف ُ ليليه
- العشق الوردي لا يترجل
- العشقُ ترجلْ
- حين ترحل عني زمزم
- الشاعرة الكبيره نازك الملائكة وسجود القصائد
- مقدمه لنشيد ابتهال العشق
- جراح وشظايا
- يا روح الاسطوره
- هو ظاميء عشق الملاك
- يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي


المزيد.....




- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - دعني يا وطني في ظمئي