أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)














المزيد.....

ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 07:51
المحور: الادب والفن
    



ايروق لك الرقصُ فوق المئذنة
حتى يأتيك العرفانُ
نحن من عنقود ٍ نجميٍّ واحدْ
لكنَّ مرايا روحك تتبسم ُ فيها العينان
وشحها طيف غبار ٍ وبخارْ
قطرت ُ الروح َ لأراك ِ شفيف رؤىً
والحُـلُمُ الموضوع على آنية الورد
يسمعُ مخلوقات حروف قصائدك الدادائيه
ودعاني الشوق ُ اشاركك
واواكب ُ اثار مسارب توق مهموم
لا تندهشي
فأنا منتشي ٌ ولهان ُ بخمرة حزني
دون بصيص ٍ من قبس ضياء
حتى لو يخرج من خابية سراب
* * *
قد لا ندرك قمة وجع يتأرجح ُ بين رموش الثقب الاسود
وركام حروفك منثورهْ
قامة صفصاف في حضن الافق ِ
تتسلق ُ روحي المأسوره ْ
لا تمنحني دربا كي اتهجى افكارا ً شطرنجيهْ
وامضة ً كضحكة ِ صبح ٍ ملويه ْ
آه ٍ ِمن َمنْ ترسمني غمزة عين ٍ تتسامى فوق معارج َ سبعهْ
في حمى غرور ٍ مرويه ْ
أم من حدوثة خوف محفوره ْ
لكن َّ ألايماءات ِ تسيل سيحا
من بين شفاه رموش الكلمات ِ الصوفيه ْ
هل تلمس ُ كلَّ شغاف الذاكرة ِ في نسمة عطر ٍعلويه ْ
يامَن سكنت ْ غيمة صمت ٍ زُحَليه ْ
* * *
اللون ُ المتجولُ في ايكاتي يبكي
بدموع نقاط للكلمات المحكيه
تشكو من دوران في بحر الخذلان
وآهة عشب مصفر ٍ بين أنين الغدران
وكأنَّ ملاكي الوردي
لا يعرفني منذ زمان
اترى قد اصغى ميادا ، وإلى ما يتلوه الممسوسان
(يا الف وسفه ويا حيف)
قالت والقلب يشم دخانا مسودا:
( قد ضجت من مسجاتك )
تبا ما يفعله التوق ُ في مملكة الانسان
وأنَّ نقاطا ً تشكو التوهان
يا اهلا وسماواتي تصلي ،
تتمددُ خيل ُ مجرات في عمق الداخل
يبتهل ُ الارث ُ المنصوب ُ على الصلبان
فاجأني الحُـلُمُ يريد ُ مساكنتي
مددتُ يداي..لتنسج من حزني فرحا
لكن الحلم فرَّ سريعا فوق جواد اسحم
وعليه بساط ٌ كان وطاءا ً قدريا طار
من يغرسُ بين حروفك فكرا ً محترقا كي تختنق الروح
فلمن تبتسم ُ الازهارُ الحمراء
قطرات دماء العشق الدامي
وبساط الود مطويا
مرميا في جب ِ سري ٍّ ولأفواه كهوف ٍ نائية ٍ
حزني لو قمت بتوزيعه ْ
بين محيطين الارض
سيكون العدد الثامن للقارات
او تاسع قارهْ
يا كائن من دمع ضياء ٍ يا حزني
طلقٌ يـُدمي جنيات ِ مساءاتي
وعواصف من أقصى بلدان الروح تصلي
مطرا يقصيني عن الشمس
فجميع شموس الله ثواكل
تعبيرا عن ناموس الاحزان لقلبي
احذية الحزن جروحي في صهوة عشق منفهق ٍ
لا ابدا ما كنت القاتل يوما ما
بل اني المقتول شهيد الشوق المعصوف
بل قتلت روحي وانا منتظرفي بيارة دهشه
ناسجة بوحا في لحمة احرفك
هل يبكيك ِ الحال العائد مكسور الخاطر؟
يمشي والقلق محني الرأس
تتبعه الآهات ُ كبنات ِ نعش
في موكب حزن ٍ وعزاء
ويدق ُ الطبل وموسيقاه الصمت الهرمي
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
[email protected]



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أملٌ لن يعود
- ايها الكائنُ لا عن حدث ٍ
- دعني يا وطني في ظمئي
- خواطر على هامش السفح
- يا مَنْ أتيت ِ الى عزائي
- اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)
- الحبُّ والعذابُ توأمان( نازك الملائكه )
- أنت من نور الفجر نبيه
- في قاع جحيم الحزن
- سواحل الالم والظمأ
- أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر
- الحب لدينا في بغداد
- قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
- زواحف ُ ليليه
- العشق الوردي لا يترجل
- العشقُ ترجلْ
- حين ترحل عني زمزم
- الشاعرة الكبيره نازك الملائكة وسجود القصائد
- مقدمه لنشيد ابتهال العشق
- جراح وشظايا


المزيد.....




- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...
- تضامنا مع القضية الفلسطينية.. مجموعة الصايغ تدعم إنتاج الفيل ...
- الخبز يصبح حلما بعيد المنال للفلسطينيين في غزة
- صوت الأمعاء الخاوية أعلى من ضجيج الحرب.. يوميات التجويع في غ ...
- مقتل الفنانة العراقية ديالا الوادي بدمشق
- لبنان: المسرح.. وسيلة للشفاء من الآثار النفسية التي خلفتها ...
- -طحين ونار وخوف وأنا أحاول أن أكون أمًا في غزة الجائعة-
- وفاة الفنانة ديالا الوادي في حادثة سرقة بدمشق
- مشروع قانون فرنسي لتعجيل استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ...
- أكثر 10 لغات انتشارا في العالم بعام 2025.. ما ترتيب اللغة ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)