أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - تمتلكين الشمسين














المزيد.....

تمتلكين الشمسين


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2506 - 2008 / 12 / 25 - 05:02
المحور: الادب والفن
    


سيدتي تمتلكُ الشمسين
لتبصرَ حلمي اللامحدودَ في قفص ٍ موصودْ
سأكون القمر المنكمش فيك
وارافقُ حلم مدار ٍ موعود
طوفان ٌ حولك ِ
ومجامر من ذكرى لن تخمد
في مذبح ذاك الاخدود
سأكون ضبابا شفافا لازورديا
يا كائنة العطر المجدول بفصول الهجره
تفترشين العشب المسحور بذاكرتي
تستلقين كقطرة شلال فرتْ من حزمة دفق الماء
لتسقي ازهار خيالي
وخيالي ينصب خيمته داخل روحي
فيصفقُ معتذرا لمراثيها القلبُ
ويشاطرك ِ الطيران َ باجنحة ِالحب
سخرها الرب
كي اختصرَ الطقسَ الميادَ بنا
نتقنُ لحنَ الوجد
في الود المسفوح بنفسجة ٌ تبكي
في دقات طبول الصمت لأرشفةالغربه
اصافح زنبقة تتأوه مثل حليب الظمأ الباحث عن قطرات ندى
من ْاسكن َ نرجسة َ الطيب وهزَّ زمانا ثم وهبْ ؟
في كوة شوقي ارسم عتبات الليل الداجي
ولجمرات القهر أمد يدي وسأحلبْ !
...............................؟
* * *
يا مَنْ تتلفعُ في صدمة برق ٍ
تتحدى الشجر الملتاع في راحة روحي
يمنحني بعدا سحريا يتعثر ُ في طقس ٍ عرفاني...
كي أخرج َ من معزوفات الذاكرة نسمة َ صرخه
و تريني غشاوة فعل مفطوم ....
تتسربُ احساسات ٌ رطبه
ثمة َوخز ٍ سريٍّ ينتاب ُ القلب َ
العشق ُ الطفلُ يحتاجُ الى ارجحة ٍ
كي يسكت َ همهمة الجرح المتبتل
فوق صليب الشوق
مَنْ أنت ِ تتلاعبُ في ذبذبة النبض؟
أغمض ُ أجفاني يتقطرُ في داخلها وسنٌ يستغربُ ازل الدهشه
يستغرق ُ كل مشاوير العمر
* * *
وطني يتدثر بدثار الثرثرة العمياء
والشهقة مَـشْنقة ٌ يتدلى منها اعناق الفقراء
والنخبة ُ من تحمل ُوجه َالشمس ِ
سربٌ من نمل ٍ ضيـَّع رائحة َ المأوى
وخفافيشٌ تخترع الحشرات الليلية ، تتصيدْ
الحشاشونَ ( يستمنون َ التاريخ) *
فإذا بالغربان تغرد
تجمع اعشاش نفايات الماضي تفرشها
يستلطفها ِ الآتون َ كطعم القات
فإذا في حدقات عيون الموبوئين كراسي
او في اعماق النيات خططا لمآسي
اما وطني يفترش ُ الدمع َ دروبا ً ضائعة ً
يتسول ُ ملتاعا ً من منلوج المعول
وضياع ِ نشيد التعليم
في صخب ٍ للعميان سكارى
فاضاعوا العنوان الاول
* * *
فوق سماوات الرغبه
تنبتُ اشجارُ احاسيس الظمأ الاخرْ
تتسربُ من ثقب ٍ اخضر
في بالونات الكلمات الشعرية.
.جاثية ٌ أنتِ تحت القدم اليمنى لرابعة العدويه
نتصفح ُ تلك َ صحائف معترف ٍ بخطايا العشق السبعه
لو أنك ِ تصغين إليّ
او انك ِعشت ِ في احداق احاسيس المذبوح
في عتمة ريح الغضب الاول منك
ويوم الخوف الاكبر
حين يوزع ُ قمر ٌ قدريّ ٌ اوراق الشوق
كان المكشوف لديك..آس وملك
ويقابلها ثلاثة ملكات
ادركُ ان الوضع َ اغرب ُ مما أتوقع
سأكون اميرا ً للنوح وانت ِ للصمت ِ أميره ْ
هل كان الحلمُ مجردَ فكره ْ؟؟
خطرتْ في بال إله ٍ يتشظى بالعبره ْ
سنونوة ٌ مرت ْ....ويمامة ُ دوح ٍ تتدثرُ بالزهرهْ
يا ربي إجعل ْ كل َّ أحاسيس العطشانين يقظة َ مطـْـرَهْ
لا ازغفُ في ناصية ِ القلب
بل انَّ العشقَ الزاغف َ يهمس بالاسرار، فعلام الدهشة
كان الطهرُ جليا ً حين توشحت ِ الشمسَ
بمحياك ِ الطفل المخبوء وراء مرايا البحر
البحرُ الكائن ُ وبنفسجة ُ القلب ِوبقايا زعتر
لا ليس كما يبدو ؟؟
اني المحتطب من برية ابداعك ِ يا قارة عشب الكلمات ِ
ومزامير الالهة الكونيه
وملائكة التوق الشعري ،
ملأ ٌ مرتهنٌ بمشاوير هبوط ٍ وصعود
اخشى ان اكتبكَ اسما ً كالعرهون تحت ظلال السدرة
ففقاعة ترب الارض الواشية تحرمني الفرحة
في رؤياك وجها من نور الكلمات الشعريه
وانا العالق ما بين الموجة والقاع
ووجهك سري وكنوز حنين
* * *
في دائرة العذال الحمراء
أفتقد الظلَّ الاخضر
افتقد ُ لؤلؤة العطش الريان
يخطفها القرصان
كانت ثمرات الزيتون فغصت سيدة الجرح
----------------------
* ( يستمنون التاريخ) عبارة وردت في مقال الكاتب والاديب باسم السعيدي



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميرة الصمت
- حُلُم يعتب
- تأتين إليَّ
- يتسامى العشق المجنون
- إنَّ النساء َ قصائد ٌ
- جبال من وسن الاحلام
- ارشفي الصوت والصدى
- يا قامة التسامي
- ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)
- أملٌ لن يعود
- ايها الكائنُ لا عن حدث ٍ
- دعني يا وطني في ظمئي
- خواطر على هامش السفح
- يا مَنْ أتيت ِ الى عزائي
- اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)
- الحبُّ والعذابُ توأمان( نازك الملائكه )
- أنت من نور الفجر نبيه
- في قاع جحيم الحزن
- سواحل الالم والظمأ
- أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - تمتلكين الشمسين