عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2496 - 2008 / 12 / 15 - 07:00
المحور:
الادب والفن
اعلمُ أني أشتاقك حد الموتْ
كشوقِ ِ غريب ٍ عن وطنه ْ
ملهمة ٌ حتى في لفتات الصمت
ُ وِملاكٌ يورقُ في كلِّ الايام
اذكر أنَّ العصفور الازرق َ راوغ في َّ الطفل
ومضى في الاطياف رهيفا يبري الاقلام
والاملُ الفضي ُّ راود ه ُ الكبتْ
في الزمن المأسور بتفاصيل حقول ٍ وحشيه ْ
في أضغاث الاحلام
مَنْ ورطه ُ؟
وأنت ِ المدلجة ُ في ليل الكلمات السحريهْ
إشتقت ِ اليّ ْ!
إشتاقتك ِ أحلام ُالابداع وعافية ٌ
وتلفعت ِ بخمار ِ الشعر الوردي
وأباريق الهمس الفضيه ْ
تصبُّ الراح َ وتملأ كأسي المنسي
فتحولني حقلا يتغنى بأناشيد الحريه ْ
ها أنا ذا منتظر ٌ منك ِ ان تورقَ احداق الغيم
في دهشة كل الصفحات
في دهشة ِ حوريات ٍ لسموات ٍ أخرى
أنسيت ِ يا روضَ الصمت ِ وأميرته
سرب َ الهمسات ِ كطيور ٍ بريهْ
تستلقي فوق شواطيء روحي
قد طال الليلُ بايوائي أيام عجافْ
ما هزتْ اشجارك ِ تلك َ النسمات ُ العلويه
* * *
يا قمرَ الصمت ِ وضحى شغف النجمات
انبعثي كشقيقة نعمان وذوبي
كرقةأطياف اللون الاحمرْ
وكحلم مداد العنبرْ
العيدُ اتى
وأنا في وديان القهرْ
يا انبلُ ماصادفت ُ في سفر مطبات العمر
يا جدولُ طهر
مَنْ غيَّر َ مجراه؟
سيان لدى ارك...
إنْ كان مُغيرهُ كسرى أو اتاتورك
* * *
البحرُ الميتُ يركضُ خلفي.
.يلهثْ
ي ل ه ث
لكنْ قلمي قد ينقلني
من ارض يبابٍ ونسور ٍ قمامه
كي يحملني والى ارض النور
فلديَّ جناحان من الاشراقْ
يا زنبقة الصمت أغيثيني
واسقيني رحيقَ الرقراقْ
من طيبة أهلك يا هاجرْ
من كل مروج الاخلاق
ودعي القلب الولهان يحط ّ ُسعيدا فوق سنام الهرم الاكبر
سينطق ُ خوفو
والتاجُ لديك قد رصعه الصمتُ
وانا اجثو تحت قدمي حـُلـم ٌٍ سكران
لمشهد منه ُ يتسربُ عن ذكراك ِ
او يهمسُ اخناتون :
عودي للقصر السحري يا نفرتيتي
عودي قد اقفرت ْ الايام
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟