أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - غيماتُ دماء ٍ ديميه














المزيد.....

غيماتُ دماء ٍ ديميه


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 07:29
المحور: الادب والفن
    



يا قلبي الظاميء تبحث عنها
كعروسة ازهار في غابه
عطش لربابه
وتعوم في بحر الظلمات مفتشة عن وتر ضاع
اوفي حدقات سحابه
ابحثُ أبحثُ وحلمي كسيح الجناحين
والامل العاقرُ عانقني وانا في فرقعة رتابه
وتجمدت الكلمات على شطئان مدادي
وهي تهزُّ معان ٍ مجنونه
في شدو أعمى
وشموسٌ حاورتْ الروح
بحثا عن خاتم سيدنا سليمان
في اغصان الشعر المنحوت من القلب
* * *
لماذا كبلنا العقم ُ ، وارثُ الثرثرةالهوجاء
ووضعنا نظارات ٍ سوداء
ووضعنا وقرا في الآذان
وترعرعنا ندفن ابصار الفكر في إيكونة همهمة النكباء
فالاعمى يتعكز عين القلب شموسا
وتريه أقمار الروح اضمامة عطر الاسماء
منذ بداية قرن الشمس الدامي
والحب المفروش من عـُمان حتى بحر الظلمات
يتقلصُ في وحل الرؤيه
والماردُ في هذي الارض لم يأت الا في أحلام اليقظه
يلبسُ طربوش شعارات فارغة
حتى في نحر الابناء
ودماء العرب الموجوعين، يا أسفي ،
بخار ٌ سحبٌ ...زخات ٌ تسقي الارواح الديميه
موسم امطار الاشلاء
اشجار تثمر اطفالا مفطومين إلا من شهقات دماء
ونثار نساء
لأنّـا لم نهو التفكير جماعيا
ونمنح دفق اراضينا لجبابرة ٍ أو خدام الاعداء
ولأنا نجيد الفرقة والشتم ونرفض احلام الفقراء
أتنابلة نحنُ؟ نبتاع الآكل َ ،الشرب َ ، الحلل َ الفاخرة َ من ايدي الغرباء
ونبتاعُ ، نبتاعُ ونرفضُ أن يجمعنا علمٌ
العلمُ لدينا عيب !
العلمُ لدينا سفرود يسود
نبدعُ في كل أفانين الخدع السحريه
ونعبُدُ وعاظ سلاطين ٍ سلبوا اريج الانسانية
وتباكينا في يوم سقوطك يا غرناطه ودمارك يا ارك الطيبة ، ومذبحة غزه
ووضعنا كل خناجرنا في القدس ( عروس عروبتنا؟)
أبدعنا في الارث الأثـني
وخواءٌ يورثهُ لخواء
مـَنْ نحنُ الموتى أم أشباه الأحياء ؟
* * *
الحب خاتمه ياقوت ٌ ، ماس ٌ
الحبُ صهيل ٌ لجواد مجروح الروح
ان يركع فوق جبين حبيبته
ان يلثم عينيها فيندهشان
مفترشا عشب الشوق العطشان
تتمنى الزهرة ان تفترس مدار الارض
حتى يكتمل العشق الملعون
ويموت ُ السنبل في قيد طفولته
فلماذا تتوحم سيدتي
على عسل الملكات وامخاخ الاطيار
وانا من يمنع دهشة مفتون
* * *
حين اطارح ذاكرتي
اأتأملك صوت سنونوة
حملت اشواق حنين الشجرالعاطر
ولديها احلام زمردة الحب
كانت تتعمد ُ ان تعصب كلَّ عيون الاحلام بمنديل الهجر
في هودج صمت
كان الصمت ُ يكلمني وانا في حنجرتي النار
اشعرُ أنَّ الحلمَ لدي يشسيخ
كبكاء مشيب الانهار
لا تعرفُ سيدتي كيف تشيخ الانهار
* * *
من يحسدُ قبرة ً لاتتهجى التغريد
اذ تلقيني في دوامة شوق في قفص ٍ من نار
وتتركني وحدي في قطب ثلجي الافكار
احفر في الثلج لعلي أبصرُ إحفورة نبضات مشاعر
ريش لمشاعرك المخفيه
في اهرامات الهجر
* * *
او تعلم ُ سيدتي ما الاغرب ْ؟
ما الادهى والاعجب ْ؟
ان تنظر في صحوة مرآة الليل وتراني اتوشح ُ موتي
وتراني
حتى في موتي اتعذبْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جحيم الصمت
- تمتلكين الشمسين
- أميرة الصمت
- حُلُم يعتب
- تأتين إليَّ
- يتسامى العشق المجنون
- إنَّ النساء َ قصائد ٌ
- جبال من وسن الاحلام
- ارشفي الصوت والصدى
- يا قامة التسامي
- ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)
- أملٌ لن يعود
- ايها الكائنُ لا عن حدث ٍ
- دعني يا وطني في ظمئي
- خواطر على هامش السفح
- يا مَنْ أتيت ِ الى عزائي
- اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)
- الحبُّ والعذابُ توأمان( نازك الملائكه )
- أنت من نور الفجر نبيه
- في قاع جحيم الحزن


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - غيماتُ دماء ٍ ديميه