أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - جحيم الصمت














المزيد.....

جحيم الصمت


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2514 - 2009 / 1 / 2 - 08:54
المحور: الادب والفن
    



ايها الرجاء المفلطح
كأسماك بحرتثائب
آسر مشتكى كل خطايا الموله بالحب
المعمد بالظمأ عد اليَّ كخاصرة الرغيف
المموهُ بدموع بنفسجةالنهار الرجاء
لك القبلة التي شرقتْ واختفت ْ
بين خمر الرياح
يغار الملاك مرتشفا خمرة الطهر
في ري الصباح ويدفعني عنوة
في فضاءات واد ٍ غريب المراثي
قل للبنفسج والقرنفل
اني على الجمر امشي حافي القدمين
مثل هندي تثائب ونام وهو لما يزل يمشي
فوق سور عذاب والشوق مهمازه
في شاطيء الشغف المؤكد عنوة
فروحي تصلي الى نفحة تأتي
كرفرفة فراشة في شهقة الغفوة الاخيره
واغنية تلظم حبات لوعة المتشفي
وحبيبي الذي اخفاه عني ضباب المشاعر
قال لا ادري احبك اكثر
لمن....؟؟؟ يخاطبني؟
ام خاطب غيري ؟
لست ُ وشيا من البنفسج حتى
إن قلت احبك ِ وحدك ِ
وحاولتُ ان أهوى سواك
ولكن.................؟!
آمنتُ حقا انَّ الروحَ لا تعشق ُ مرتين
اضع الحب كاسماك صغيرة تعوم في دورق
وتختصرين الشوق غصن زيتون لآهة شهقت
لك حبك ولي حبي
نعم تستبدل القصائد عندي اثوابها من شموس حروفك
او تنثرين الحروف التي تبعث زهو الالوان
وتزرعين الموسيقى اناملا ً مكتظة ً كالشجر
فافترشي خفقة النحيب بصوتي
وتدثري بازهار حزني النحيلة
كان صمتك مثل هول الجحيم
كم مرة ابدل جلدي؟
ومتى يكف العذاب وهو في عنفوانه؟
غير ان التهجد في اللحظات الباسقه
يريني حقيقة اثم جنوني بحبك
ويريني ارغفة الاحتمال الغريب بغيرة الالهة
مني او منك
ونافذتي ليس فيها سوى زهرية ورد ٍ ذاوية
وعندليب في معزوفة الشهقة الملازمه
واضعا عنقه تحت جناحيه



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمتلكين الشمسين
- أميرة الصمت
- حُلُم يعتب
- تأتين إليَّ
- يتسامى العشق المجنون
- إنَّ النساء َ قصائد ٌ
- جبال من وسن الاحلام
- ارشفي الصوت والصدى
- يا قامة التسامي
- ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)
- أملٌ لن يعود
- ايها الكائنُ لا عن حدث ٍ
- دعني يا وطني في ظمئي
- خواطر على هامش السفح
- يا مَنْ أتيت ِ الى عزائي
- اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)
- الحبُّ والعذابُ توأمان( نازك الملائكه )
- أنت من نور الفجر نبيه
- في قاع جحيم الحزن
- سواحل الالم والظمأ


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - جحيم الصمت