أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - وعينُ الرضا عن كل عيب ٍ كليلة ٌ














المزيد.....

وعينُ الرضا عن كل عيب ٍ كليلة ٌ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2584 - 2009 / 3 / 13 - 23:15
المحور: الادب والفن
    


عشق فودي
وكبلني بأغلال القيود
وأحزنني الحوار ُ وكنتُ جسرا
الى دعد ٍ تـُقـَزمُ من ورودي
نثرتُ الدمع شهقات احتراقي
فبات الدمعُ نافلةً ً لسهدي
وقد لحنتها لحنا جميلا
وصغتُ من تفردها عقودي
هي النبلُ المنزه عن عيوب ٍ
وامطار الرحيق بزهر شهدي
وقصتْ من مواجعها دروبا
بكته الارضُ من قـِمم التحدي
كأني لا أرى إلا ضبابا
كوابيسا مروعة بخلدي
فطوبى للذي ما خاض بحرا
ولا امسى بحضن النار يفدي
و آسرتي بغلٍّ من ثلوج ٍ
كحال الفلِّ في الحرِّ الشديد
أطلتْ والغرام ُ له قلوب ٌ
لتسحرني وتسلب ُ مني رشدي
وأبكي والغرام له عيونٌ
ترى وجدا يساومه التصدي
* * *
رعاك اللهُ يا إلهام شعري
ويا عجب السمو بكل رصدي
عشقتكِ كالشموس نأتْ ببعد ٍ
فكيف الصبر عن لهفي وبعدي؟
ولم اعلم بأنَّ الفجر َ يبكي
وقد بانت مدامعه بسرد
وكم من مرة ٍ باهلت ُ غيري
بأنَّ الحظ َ تحضنه حدودي
فهل اصبحتُ سيزيفا أعاني
من العشق الموءَدلج ِ كالبليد؟
* * *
تعذبني مكابدة الليالي
وتحرمني من الحلم السعيد
وكم من فرقد ٍ لفت انتباهي
وبارقة بومضات النضود
واشراق بمرجان البحور
يعطرني باقواس الخلود
ألست ِ الطهر لؤلؤة تجلت ْ
بنور
النبل
والألق
الفريد ؟
* * *
أحبتني فبات الليلُ شعرا
وإعجازا ًبأنغام القصيد
لها ارتعش َ الكيان ُ ببرق وجدي
لتبكي فرحتي وسمو وجدي
فكم حلم أقايظهُ بعشقي
واحلم أن أراها فوق زندي
فهل من مارد ٍ يأتي بفودي
لأرشفها أدثرها بمـدّي
وقد أعرضتُ عن غزل النساء
واسمو عن مآثر كل خود
فليلى الحب ما برحت سمائي
وما برحتْ تطوف بكلِّ ودي

http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنَّ شتمي سلم ٌ الى الارتقاء
- أحبك فودي
- وهبت ُ الروح
- ماذا اهديك في عيد الحب
- يا تاج محل
- يا تاج محل
- شامخة غزه
- بكاء القلب
- غيماتُ دماء ٍ ديميه
- جحيم الصمت
- تمتلكين الشمسين
- أميرة الصمت
- حُلُم يعتب
- تأتين إليَّ
- يتسامى العشق المجنون
- إنَّ النساء َ قصائد ٌ
- جبال من وسن الاحلام
- ارشفي الصوت والصدى
- يا قامة التسامي
- ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)


المزيد.....




- -أعرف مدى دناءة دونالد ترامب-.. جيفري إبستين في رسالة عن قضي ...
- قمر كوردستان
- الشارقة... عاصمة الكتاب وروح اللغة
- الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية ...
- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...
- -العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا ...
- مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون ...
- فيلم ”نسور الجمهورية” في مهرجان ستوكهولم السينمائي
- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - وعينُ الرضا عن كل عيب ٍ كليلة ٌ