أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - على هامش الاغواء بين آدم وحواء














المزيد.....

على هامش الاغواء بين آدم وحواء


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2592 - 2009 / 3 / 21 - 06:02
المحور: الادب والفن
    


ادم وحواء يا له من كتاب مثير ؟! منذ بدء الخليقة وحتى الالفية الثالثة
من هو ادم ؟؟هل هو كل ارجال؟
من هي حواء ؟؟ هل هي كل النساء؟
من يستطيع ان يضع نفسه على كرسي الاعتراف
الكلمات التي وضعتها صاحبة مقال ما، ليس سوى انطباعاتها عن ادم الذي مر عليها بوجوهه المتعدده بعناوينه الملونه .... واما حواء ايضا يبدو من وجهة الرجل الكاتب ليست بالتأكيد لها وجه واحد....
الرقعة الكونيه الهائلة تمنحنا الحق في التحرك فوق اديم المربعات الهائلة من الوان متعددة ليست فقط عن اللونين الاسود والابيض ...مربعات اخرى وبالوان شتى....
يبقى لاعب الشطرنج وحده من يحدد في حاة تفرجه بين لاعبين، اذ انه يتابع خطواتهما منذ بدء الافتتاحية.....ادم يقتل حواء .... ليست هنالك توصيفات للقتل
حواء هي الاخرى تقتل ادم بدون رحمة ...ليس هنالك نعت محدود.....اللعب بالكلمات ما اسهله
اللغة الكائن : كائن يستعذب المط والتركيب والتفكيك؟؟ المسرح وحده له من يديره ويراقب
ثمة سباق حار وغير مألوف لتركيب المعاني في الرقعة الشطرنجية....اللاعبون في هذه الرقعة بضمنها حواء في لعبة الكلمات المتقاطعة ترسم ابداع الجروح المتقاطعة.... تدرك ان المرأة هي من منحت التفاحة لآدم و اغوته وحين سقط في الفخ نظرت اليه شزرا وارادته ان يكون فأرا لتجاربها ... لا انكر ان آدام ايضا اراد الاغواء ربما ارضاءا لامرين تعرفهما حواء جيدا جعلت أدم يلعب البوكر الذهبي المستور ..كان يعتقد جازما انه ضحية لجرح لدى حواء ....وحواء تدرك كم تؤمن بمثيولوجية الانثى المجروحة، انها تمارس انتقامها بعذوبة سادية التراجيديا لعشتار وديانا على السواء!!.... التحرك فوق المربعات شيء مريب... لم يكن الاستقراء الا اصداء لاوجاع دفينه مموه بلسفنة معينة ...هل فعلا نحن ممثلون اغبياء فوق مسرح عجيب..؟.





#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يكسر اللؤلؤ ؟؟
- وعينُ الرضا عن كل عيب ٍ كليلة ٌ
- إنَّ شتمي سلم ٌ الى الارتقاء
- أحبك فودي
- وهبت ُ الروح
- ماذا اهديك في عيد الحب
- يا تاج محل
- يا تاج محل
- شامخة غزه
- بكاء القلب
- غيماتُ دماء ٍ ديميه
- جحيم الصمت
- تمتلكين الشمسين
- أميرة الصمت
- حُلُم يعتب
- تأتين إليَّ
- يتسامى العشق المجنون
- إنَّ النساء َ قصائد ٌ
- جبال من وسن الاحلام
- ارشفي الصوت والصدى


المزيد.....




- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - على هامش الاغواء بين آدم وحواء