عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2636 - 2009 / 5 / 4 - 07:59
المحور:
الادب والفن
ضيعتُ في صخب السكوت ِ مراكبي
ونحرتُ في الظلماتِ ضوءَ كواكبي
يا أنت ِ يا ضوع الأزاهر ِ جـنـة ٌ
مفقودة ٌ بين إشتياقي ولحنه المتواثب
يا واحة ً عذراء َ فاحت ْ رقــــة ً
عَذُبتْ فأشرقَ عطر ُها للسـاكب ِ
يا غيمة ً ذرفت ْ لآليء درهــا
في مرج روحي شدو شعر الطالب ِ
قد كنت ِ طيفا ًساهرا ً في يقظتي
عطشَ إفتتاني لحبك ِ المتراكب ِ
يا أنت ِ يا جرح الزمان ِ ونشوتي
وعجائب العشق ِ البهي الثاقب ِ
أ لقاؤنا في المستحيل ِ ربيعـــه ُ
غضَ الدموع ِنشيج ُ عشق ٍ خائب ِ؟
يا ليت َ فودي ما عرفتك ِ كوكبـا ً
حضنَ الثريا وارتمى كالحـاجـب ِ
حتى استوى بين الفؤاد ِ ونبضـه ِ
دمعـا ً ليسقي عشق قلب ٍ ناحب ِ
خاطبت ُ أهل َ العشق ِ أين نهايتي؟
وغرامنا يحبو كطيف ٍ شاحب ِ
لـلـه درّك َيا عذابي تـجـلدا ً
وتبتلا ً في خفق وجد الراهب ِ
ورأيت ُ نفسي للحبيب ِ مسافرا ً
في موكب الحـُلـُـم البهي الصاخب ِ
لمّا وصلت ُ ديار َ فودي مـُتعبـا ً
ورأيتها
وإذا الحـِمام ُ
نهاية ٌ
للخاطب ِ
ودعتـُهـا والابتسامُ بـدمعـتي
ثمَّ إنجلى وسني لقلب ٍ ذائب ِ
هل يا ترى كتبَ الزمانُ لعشقنا
لحنا ً تموَّجَ في حنين الشارب ِ
يا دار آداب الثقافة خـلدي
عشقي لفودي ملاحما للكاتب ٍِ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟