أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لا تبتهلي














المزيد.....

لا تبتهلي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2674 - 2009 / 6 / 11 - 04:32
المحور: الادب والفن
    


لا تبتهلي
للعشق ِ طريقٌ واحد
اما الهجرُ فله عشرات الطرق الملتويهْ
وكذاك الحقُ إذ ضيعهُ من أكل َ القشرة َ دون اللب
ما كان القنديل ُ يشع ُ الضوءَ الاسود
* * *
ماكان القنديل يشع ُ الضوء َ الاسود
إذ قاموا بصلب ِ الضوء الاخضر
فأضعناه
كان هوانا ، ما آل اليه الوضع العربي
ولأنَّ الاقلام َ الناطقةَ يصنعها الزيفُ
كان الركب ُ يسير وئيدا
خلف مآرب توهان الكهان
أجيالٌ ترضعُ من ثدي تخلفهم
فتهان
ونحن نهان
* * *
لاتبتهلي
إني أحفر ُ في أجساد الكلمات عن معنىً خاف ً
كطريق ٍ مفقود ٍلم يطرقه ُانسان ما
ولهذا أكتب عن عشقي
اصمتُ عن وجع البلد التعبان
يا صحبي عشق الامة ِ مصلوبٌ مذ صار القنديل ُ يشعُ الضوء َ الاسود
قالوا : شاعر عشق ٍ
يحملُ من كلمات مشاعره ِ أرغفة ً
ينضجها في افران التوق المكلوم
اما أوجاعك يا أم المشرق والمغرب
مثل زهور بنفسجناالملتاع في شهقات المظلوم
نغليها لنداوي الجرح المحموم
قلماذا نتساءل عن سبب الضوء الاسود ؟
عن وهن ٍ ينتشر ُ اسرع من وردة زهر النيل
والأمةُ : أمـَة ٌ في سوق ِ نخاسة من يكتب ُ
عن صاحب بغلته الشهباء
قالوا: تلك خلت ولها ما كسبت !!!
لم يسأل صوت ُ ماذا أرست ْ؟؟
وهو الماتع ُ في عرض مفاتنها ، فتسيد كيدُ الاعداء ْ
سيرافقنا الجهلُ يا امراء الافتاءْ
هم من يزرع بستان جرائدنا وسنا ً
ًوجه يتعبدُ في كلِّ صلاه
ويمارسُ فن الفحشاء
ليس َ غريبا أنْ ينسبوا لله التفكير البشري
وتضيق ُ الاحرف ُ وهي الخلق ُ المتشاقي في فتق الاجواء
* * *
كان الصوم الازلي في بلدي
كنا نتمنى الفردوس عروسا ً
تمنحنا الحلوى والقداح
وسلاما ينبت كالنخل ِ بزهور الافراح
فاذا بالخيل الاسطوريه
تحمل ُ أبواق الدهماء
وعباآت ٍ ضمتْ مصاصين دماء
أعرفُ أنَّ جراح الأمة أعلى من أهرام الجيزه
اعلم ُ أن َّ الصحفَ المأجورة ِتفيضُ
وبجانبها ناد ٍ للأعداء
فلماذا نتساءل ُ عن مأساة الألق العربي ؟
أو عن سر ِّ تخلفنا
والموروث ُ أخفينا أخضره
وتباهينا بشعاع الضوء الأسود
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com

http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحمق يرى الاخرين من منظار طيبته
- أيموت ُ العشقُ الأزلي؟؟
- رأت ْ حبنا مضيعه
- ما بعد الذبحة القلبية للعشق الكبير
- كيف اقاوم محتلا
- الذبحة القلبية للعشق
- وسائلتي عن الحب
- الواحة العذراء
- لك الحق ان تهجري ساحلي
- أحبك في محطة الظمأ الاكبر
- إرتجاف الروح
- يا كوكب الشذى
- الشعر والعشق وجهان لكوكب واحد((1))
- لن انساك يا انبل حب
- سمو الحب
- لن تسرقي مني فودي ( اتحداك؟!)
- على هامش الاغواء بين آدم وحواء
- لماذا يكسر اللؤلؤ ؟؟
- وعينُ الرضا عن كل عيب ٍ كليلة ٌ
- إنَّ شتمي سلم ٌ الى الارتقاء


المزيد.....




- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لا تبتهلي