أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الصديقتان














المزيد.....

الصديقتان


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2713 - 2009 / 7 / 20 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


في بلد عربي فرش عباءته على سواحل بحر الظلمات صار مزرعة عامرة لاعداء العرب ، فمن صافحهم ومشى على هواهم عاش في يسر وغنى واصبح من الطبقات المتنفذة والقريبة جدا من البلاط الملكي..حتى لم تبق في ذلك البلد إمرأة شريفة الا ما رحم ربي (والعهدة على بطلة القصة (ندوه)).....................
تعيشُ في إحدى المدن الصغيرة القريبة من عاصمة البلاد والمحيط صديقتان جمع الله بينهما صفات التوأم وهما ندوه والاخرى نودي شابتان في العقد الثالث ونيف من عمريهما سمراوان لهما نفس الملامح اشبه بالشخصيات التوأميه لشكسبير يميلان الى القوام الرشيق تزن كل واحدة منهما بين 57 – 58 كيلو غرام اقرب الى السحنة اليمانية شعر رأسيهما مجعد لم يبدأ الشيب او ربما اخفيتاه بعناية
شفتاهما العليا فيهما شيء من الارتفاع قليلا راسما رقة وحنان ونظرة عينيهما ناعستين
ندوة خريجة كلية العلوم السياسية والتجارية تمتهن الكتابة الصحفية والقصائد النثرية رومانسية الاسلوب متأثرة جدا بكتابات المبدع العربي جبران خليل جبران اللبناني الاصل المهاجر الى الولايات المتحدة الامريكية ويبدو ان افكارها مضطربة غير مرتبة وهي لا تجيد علم النحو والصرف على الاقل في المستوى المطلوب والمقبول...تميل الى تكرار الكلمات والعبارات .
أما صديقتها نودي فهي فتاة رقيقة حنونة طيبة القلب حالمة تلقائية في حديثها احيانا تميل الى الصراحة المفرطة لكنها نقية كاللؤلؤة لكثر نقاءا من صديقتها ندوه
ندوه تعاني من عقدة الفشل في حياتها ليس لها مبدأ واضح في الحياة مضطربة الافكار بين علمانية مسيحية لا تصرح بها الا لخواصها وبين افكار اسلاميه وقومية متطرفة تحاول جاهدة اضفاء الصبغه الثورية الجيفارية في مزاوجة غربية بين فكرتين متقاطعتين بالمرة
أصبحت ْ ندوه شديدة الغيرة من صديقتها نودي وتجمع حقدها وكرها عليها حتى بلغ السيل الزبى .....
دعت ندوه صديقتها نودي الى الى السفر والاستجمام وتوجهتا الى عاصمة البلاد خيث الساحل او البلاجات المكتظة بالمئات من البشر الذين يمارسون رياضة السباحة في مياه المحيط...أشارت ندوه الى صديقتها ان تتبعها الى ركن بعيد عن زحمة الناس...خلعتا فستانيهما الورديين وارتدت ْ كل منهما مايوهي السباحة...كانت ْ ندوه سباحة ماهرة...طلبت من نودي ان تتبعها في السباحة حيث ابتعدتا عن الساحل وهناك بين الأمواج استادرت ْ ندوه وامسكت بخناق نودي الرقيقة مطبقة يديها بكل قوة على عنق نودي الانيق شعرت الاخيرة بالاختناق حاولت جاهدة الخلاص من الكماشتين الفولاذيتين وهي ترفس بقدميها وتضرب بذراعيها لكن ندوه اكثر قوة وشراسة فسرعان ما تهالكت وسكنت حركاتها وضاع صراخها بين هدير الامواج وحين تأكدت ندوه من موت نودي ارتدت ملابسها بسرعة وهي تبتسم في وجوه الناس وتحيهم بفرح غامر لا مثيل له.. شعرت انها تخلصت من كابوس ٍ مقيت ٍ يجثم ُ على صدرها
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
[email protected]

http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الخامس/أغويتُ الشعرَ
- الجزء الرابع/ أغويت ُ الشعر
- الجزء الثالث أغويتُ الشعرَ
- قصص قصيرة
- أغويتُ الشعرَ
- ضفاف الدموع
- قصيدة شعر مهزومه
- ماهو الحل برأيكم ؟؟؟
- مهلا ايها الفلب
- زفرات ضائعه
- لا تبتهلي
- الاحمق يرى الاخرين من منظار طيبته
- أيموت ُ العشقُ الأزلي؟؟
- رأت ْ حبنا مضيعه
- ما بعد الذبحة القلبية للعشق الكبير
- كيف اقاوم محتلا
- الذبحة القلبية للعشق
- وسائلتي عن الحب
- الواحة العذراء
- لك الحق ان تهجري ساحلي


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الصديقتان