أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - عجبا ً مازلتَ سموا














المزيد.....

عجبا ً مازلتَ سموا


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 23:28
المحور: الادب والفن
    



عجبا ً مازلتَ سموا ً
ولأنكَ كنت َ السيفَ الأولْ
والأخلص ُ في ملحمة ًٍ للقنديل الأخضر
مرتْ أحقابٌ والحربُ عليك َ لم تهدأ !
وقريش ُ ابي جهل ٍ وأبي سفيان
مازالتْ تطعمنا للنيران
مازالتْ معركة ُ الأحزابِ وحنين قائمة ً
ماذنب ُ حضانة اطفال المالية تتبخر ُ في ومضة صيف
ما ذنبُ المدنيين يهوى الجسر عليهم
ما ذنب عراق الحبِّ يستهدفُ من أجل الدنيا وضلال ٍ باسم الدين
مطر من حدقات الأطفال تحلقُ كملائكة الله
* * *
مازالتْ معركة ٌ بين الظلمة ِ والنور
مازال الحقّ ُ منتصرا ً في افلام الكارتون
مازال الأشتر يبكي بدجموع الأحزان
عن عدوة فرس ٍ صهباء
تستأصل شأفة ابناء الرايات
لكنَّ المبدأ وأد الإمهال
فحصدنا قهرا ً يستوطن ُ شطئان الامال
يا أحمد ُ يا نور الكون
وربيبك ايضا
اترى خطأ كان مجيئكما في إمة جهل ٍ وسفك دماء
ما زلتَ سموا
يا رجل السيف وبلاغة كل البلغاء
اخبرك انحسر الضوء الاخضر
من معظم هذي الأرجاء
المـدّ ُ الليليّ ُ يعلو وتسود ُ رايات البلهاء
* * *
مازال الكرسيّ ُ اغلى من كل دماء المظلومين
مادمنا نؤمنُ بالفكر الأثني
مادمنا نسمح ُ في تفريق الصف
والاسلام ُ الحق ّ ُ ينامُ في وحشة رفٍّ عال ٍ
أوَ نرمي لحمك يا بلدي في انياب الجيران
ما يجري الانَ جرى للساكن في موجك يا دجله *
وعراق النهرين ِ هو المستهدف
والربّ ُ بصير ٌ وقدير
سبحانك يا بحر الرحمه
انقذ بلدي من نهج الطغيان
يمتصون دمانا حتى في شهر الطاعة والغفران
في رمضان
* ما جرى للزعيم النزيه حامل الهوية العراقية خالصة من كل شوائب الطائفية او العنصرية – الان يجري لأسقاط حكومةالمالكي...ليس المالكي مثل عبد الكريم قاسم- لكن المصيبة ليس مسوغا لا انسانيا ً ولا أسلاميا ً ان يدفع العراقيون المدنيون ثمن ذلك من نفس الاعداء وان تطورت آلات التدمير .....
العالم يطور المبتكرات العلمية في سباق محموم واصحابنا الضالون يتفنون في إختراع التفخيخ والعبوات اللاصقة....لقتل الناس الابرياء ويدمرون البلد
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.youtube.com/watch?v=zHCGlO7Tv6s



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( 2 ) المختبأ في واحات روحي
- (( 1 ))المختبأ في واحة روحي
- ألا فأرفع جبينك يا عراق
- لن أعشق
- الكائن الخرافي والمختل عقليا
- توكا
- ايها الدمع يا حبيبي
- ما الحب إلا للحبيب الآول
- الصيادة وفلسفة الحب
- قبر ودموع
- هي والشعر والهوى
- الجزء الثاني/ الصيّادة
- الصياده ( الجزء الأول )
- الجزء الثاني/ الصديقتان
- الجزء الاول / الصديقتان
- الصديقتان
- الجزء الخامس/أغويتُ الشعرَ
- الجزء الرابع/ أغويت ُ الشعر
- الجزء الثالث أغويتُ الشعرَ
- قصص قصيرة


المزيد.....




- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - عجبا ً مازلتَ سموا