أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - جوهرة ٌ وجمره














المزيد.....

جوهرة ٌ وجمره


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2776 - 2009 / 9 / 21 - 19:37
المحور: الادب والفن
    



تـوطئــة:
ثيبي لرشدك واستفيقي
يا شوكة سدَّتْ طريقي
يا حرفَ جهـل ٍ مدع ٍ
ونواحه شغف النقيق ِ
وبليدة ٌ قد غـرَّها
لطفُ التملق ِ من نعيق ِ
فتزمَّلتْ بقصائدي
وتخيلت ْ وهج العقيق ِ
وتملقت ْ لحثالـــة ٍ
رجسا على متن البريقِ ِ
وأدت ْ حروفَ مشاعري
يا ظلمة ٌ سلبت ْ حقوقي
وتقمصتْ سحر الحسان ِ
الطاهرات ِ من الفسوق ِ
لكنَّ معدنها الردي
قد بان في ضفة الشروق ِ
يا مَنْ يخون ُ بلا حياء ٍ
لتذيقني حمم الحريق ِ
هل ميزتْ أعرافها
صفة العريق من اللصيق ِ
ووهبتها الق الندى
واريج َملحمة الرقيق ِ
لكنها كحثالـةٍ
قدأطفأت ْ ضوء الطريق ِ
وعرفتُ إني مخطيءٌ
وصرختُ يا روحي أفيقيٍ
* * *

لم اعرف وازداد ذهولي
اذ ابصرتُ همسك كالفراشات ِ تطير بين قرنفل ذاكرتي
همسات دموع ٍ ، ام ان الدمع رذاذ من مطر الهمسات الليليه
صور شتى ، ليلى نزلت سلم بئر متآكلْ
وتنادي وهلاك ٌ يعتصرالقلب الدامي
لم ينجدها فارسها قيس
تشدو بحنين ندى الآهات
تتذوق ملح الدمع كي تروي عشقا مجهولا
ليعمد جفني عينيك ِ
ويسقي الفلَّ بخديك ٍ
خارطة الاوجاع لعذارى وادي دلمون الازلي
حتى ان الصمت الشادي من لغة الزفرات اسمعها
هل يسمعُها غيري .........؟
* * *
ليلى ارجوزة ود ٍّ ووفاء
ارسمُ وجها
وبعين الشوق أُلوّنها ضوءا ً ونقاء
وحين لمستُ الجيد َ ، ادركتُ بأني أخطأت وقرأتُ لها حبي معكوسا
يالفتاي التائه
والشوقُ نما كزهر العاقول *
* * *
حُلُمٌ مخترقٌ مرايا صمت أمرأة يعصرهاالليل
تستلقي فوق الاغصان الشائكة
يسروعا ً يلتحف الزغب القزحي
ولديها بنامج صيد ٍ مخفي ٍّ
لكنَّ الحبَّ لدى ليلى
عطرٌ من رقة شجر ٍ ساجد
قد تسقط ثمرات الشوق فتحضنها
كقبرة تعطي لبيضتها الدفء
فتنام ويوقظها ألمٌ يحرمها من الق التوق ِ
* * *
إن يهربُ قيسٌ منك ِ فدعيه بين الكثبان يتدحرج
يؤسفني السير على عتبات الاحزان ِ
ام تعتصر القلب لغة العشاق الابديه
حسنٌ سأزورك ٍ في الليل
حين يصير القمرُ بدرا
* * *
ليستْ نفسا لوّامه
بل شاهدتُْ رفرفة الروح ِإذ يغرقها موجُ الشجن
يا هذي انت ِ احسنُ حظّا ً
من شعباد وفتاها تشظى فوق الاسلاك
من لعنة لغة ال tnt
* * *
ان يبست ازهار الوصل
او حرقتها ريح صيفيه
ستعيد ُ الاعناب براعمه
وترين الدفء َ نجوما
وسيمتشق الحبُ حسامه
وسيأتيك ٍ ملاك الحب
وكيوبيد يعدُّ مدامه
وسنمضي في مركبة الاشواق الى كوكبنا
ارجوك ِ ان تثقي بي ،
يا رفقة عمري وشبابي
انت الجوهرة ُ وفودي الجمره



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلى هبة اللهِ ملهمتي
- عجبا ً مازلتَ سموا
- ( 2 ) المختبأ في واحات روحي
- (( 1 ))المختبأ في واحة روحي
- ألا فأرفع جبينك يا عراق
- لن أعشق
- الكائن الخرافي والمختل عقليا
- توكا
- ايها الدمع يا حبيبي
- ما الحب إلا للحبيب الآول
- الصيادة وفلسفة الحب
- قبر ودموع
- هي والشعر والهوى
- الجزء الثاني/ الصيّادة
- الصياده ( الجزء الأول )
- الجزء الثاني/ الصديقتان
- الجزء الاول / الصديقتان
- الصديقتان
- الجزء الخامس/أغويتُ الشعرَ
- الجزء الرابع/ أغويت ُ الشعر


المزيد.....




- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...
- معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخ


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - جوهرة ٌ وجمره