عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 11:39
المحور:
الادب والفن
تأملتُ جواز السفر
كأطلال شوق ٍ ذوى رسمها
واحلام حبي كنمل يدور على قشةٍ
تسير سريعا ً بحضن النهرْ
تأملتهُ
واسمي
ورسمي
وهول أقتراضي
ويوم مضى ويوم يؤوب
ونمتُ على دمعة ٍ تنحدرْ
وكنت ُ أفكرْ
اصافح برقا على غيمة ٍ
لتهمس لي:
هناك التي ما فارقت ْ روحك َ
أم الموج ُ يعطي الهدايا
غريباً يراقصهُ دوارُ البحرْ
أو الزحف ُ بين تيه ٍ وتيه
وعبر البراري وفي عمق عمقي ينوح القمرْ
تأملته ُ بمقلة حزني جواز السفرْ
* * *
أمريضٌ أم مغالي
هي تجتاحُ خيالي
صار عشقي رسم قبر
نائح ٍ بين المحال ِ
حلمي مات شهيدا
في تباريح السجال
لم تذق روحي إنتصافا ً
في فضاءات إبتهالي
يا لحبٍ مثل زهر ٍ
نائم ٍ تحت الرمال ِ
دون همسات ٍ لغيم ٍ
أو ندى ً يسقي سؤالي
أنا لو بدلت ُ قلبي
في إبتهلات الليالي
هل تظل ّ ُ الروح ُ حيرى
في مجازات الوصال ِ ؟
* * *
وكنتُ أصلي على صحوة الانتظارْ
أفاوضُ صبري
وحين إقتراب المدارْ
رحل َ العشقُ بلا بموعد ٍ
تكثف في ندى حسرة ٍ
شهقة دُونتْ صفحات جواز السفر
لترسم َ لي غصة ً واحتضارْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟