عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2832 - 2009 / 11 / 17 - 19:44
المحور:
الادب والفن
توطئة:
لا تعشقْ إمرأة ً عشقت في الماضي غيرك
تجعلُ من قلبك مرآة َ تحسرها
ستكون لها عكازا ً لا ريب ستكسره
إن وجدتْ آخر
* * *
نداءٌ لأحزاننا المترعه
الى بحر جرحي فما أوسعه
سأربط كل أحلامي الباكيات
الى نهر شوق ٍ بكى منبعه
قلا يشفي دائي حنين الحروف
ولا من دواء ٍ هنا ينفعه
لقد بان من ساكبات الحروف
رعاف اشتياقي هوى مصرعه
رثاء ٌ الى نهر عشقي ولما يزل
طفولة أمنية ٍ ترضعه
* * *
أكنتُ أظنّ ُ حبيب الفؤاد
كسامقة لها أفتدي؟
اردتُ مقاما ً لها كالثريا
والحان ناي العلا سرمدي
وروحي لها معبد ٌ شامخٌ
واطلقتها كوكبا ً في غدي
وكانتْ صلاتي وروح ابتهالي،
ونبضة ُ وشم ٍ بسحر الجمال ِ
ودثرتها بشعر ٍ ندي
هو الحبّ ُ يا ناس ُيساوي العفاف
هو الطهر ُ من نسكه ِ يبتدي
هو الصدق ُ يبكي بكاء الأيامى
وإشراقة ٌ في رؤى المشهدِ
فوا خيبتي على مسرح ٍعاثر ٍ
وغارا ً زرعتُ بلا موعد ِ
* * *
سأشفى قريبا ً من مبرقات الرعودْ
وادفنُ قلبي بلا رفقة ٍ
أسَّجيه ِ في ضفاف الوعودْ
واشنق ُ عشقي على مذبح ٍ ملهم ٍللسجودْ
أكانت ْ من الجنِّ في مسوح إله ٍ
رأتني على حدقات ِ طهر ِ الوجود ْ
أفَتشُ في بقايا الحضاراتِ عن سُـلـَّم ٍ
وعن منقذ ٍ في خلع تلك القيودْ
وصرتُ أنينا لروح ٍ تجودْ
سأشفى إذا ما رأتها عيوني
على غفلة ٍمن ربايا الفهودْ
وأسألها أين ينام ُ الهدى؟
وأين القضاة ُ وأين الشهودْ؟
وأبصرُها قشة ً في الرياح
تلاعبها ثلة ٌ لا تعودْ
* * *
غدا ً ارهق ُ العشق َ على سفرة ٍ
وخلفي نديمي لهاث الجنون
ووعثاء تلك الدروب التي
ستلوي اساور كل الظنون
وحين أراها أزف لها بسمة ً
اراقبها من ضباب العيون
أحدثها عن فطور الصيام
واشكرها ...وتـُدهَشُ من وجودي ولا من أكون
وتغرق ُ في عيوني العيون
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟