عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 00:12
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
(يا مرحبا )
همستْ فرأيتُ الارضَ كوكب أفراح
قالت:
(اقسم لك لم أدخلْ إلا توا ً)
ما أحلى كلمات العشاق
ولقاء ٌ من بعد فراقْ
والحلمُ شروق
(وقرأتُ رسالتكَ
وسعدت ُ بها )
وأنا كالبلبل ِ يُطلقُ من قفص الاوهام
بين سماء ٍ زرقاءَ ومروج خضراءَ
عزف ٍ لملاك ٍ وسلامْ
يا جنة ربي ويا كوثره المتبرعم كالأنغام
انهار الشهد ِ بلا عـدٍّ ومدامْ
قالت: لي:(لسببين: الاولُ مازلتُ أنا أجري في دمك َوعروقك
والثاني لن نقدر َ أن ْ ننسى بعضينا
حتى لو حاولتَ حبيبي قطع وريد الحب، حبك لي
فأنا واثقة ٌ جدا ً إنَّك َ لنْ تقدرْ)
صدقتْ
أأنا أنسى شرياني الأبهرْ؟
والعشقَ الاولَ في عمري
في ليل التوق ، مرجا ً قدسيا ً قد أزهرْ
وشفاه الانغامْ
نسهرُ والفجرُ رفيقُ الاحلامْ
في الافق الأقصى كانت ْ روحي قنديلا ً
في رقصات الأيامْ
قالت:(ما بيني وبينك أعمقْ
اعمقُ من زمالهْ
أعمق من كلِّ صداقه)
قلتُ وأنا في بحر هيامي أغرق
قالتْ:( ما بيني وبينكَ حبٌ طاهرْ
ونقيّ ٌ مثل الإشراق الزاهرْ
وتسامى عن حب ٍ جسدي ٍّ للآخرْ
والعشقُ لدينا عشق الروح
رغم البون مابين المشرق والمغرب
وانا أهواك ولا أطلب شيئا
وأحبك..........
فأسألْ لحظات الشوق ِ إليَّ)
مرتْ عاصفة ٌ هوجاء
قأقتلعت ْ شجرات العهدْ
وارتحلَ العشقُ الى نفق ِ الظلمات
والروحُ تبكي عالقة ً ما بين غصون الاشواق العاليةِ
والقلبُ يأنّ ُ
وأنا في سفري أستعرض ُ كلَّ رسائلها
زادي ودوائي في وعثاء الغربهْ
وعيون مشفقة ٌ في أمواج دوارْ
ليل َ نهار
أمسك بالحلم المنهارْ
سأراك ِ اقسمت ُ بأني سأراك ِ
وسأعبر ُ قارات النارْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟