أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - في دنيا:( مهزلة العقل البشري )














المزيد.....

في دنيا:( مهزلة العقل البشري )


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2904 - 2010 / 2 / 1 - 22:29
المحور: الادب والفن
    



في دنيا ( مهزلة العقل البشري *)
تتقاطع ُ رغبات قضاة المحكمة الكبرى
في وادي أرك
ذات الاجراس الذهبيه
وتساءلت ِ القبرة ُ المنكوبه
لابد َّ لقاض ٍ منهم ان يعتلي العرش
ليعيد سفينة نوح َ الجانحة ِ فوق أديم الجودي
كانت ْ تتأرجح ُ بين رياح شتى
ثمة فئران وشياطين َ يغتالون َ الطهرَ ببوارق غيم ٍ أسحم
ألفٌ ... نون...طاءٌ...صاد ُ...عين ٌ ....قافٌ ...ميم ٌ
ولكل ٍّ أتباع ٌطبـّالون ْ....
آه ٍ آه ْ
يا رب العرش ِ المتوحدِ دون الأبعاد
قالت ْ شبعاد ُ فمن ْ نختارْ ؟
فالكلّ ُ سواسيةٌ
قالَ العصفور فوق غصون ٍ داهشة ٍ
أني محتار
* * *
الكلّ ُ لصوصٌ يلتحفون الليل
ونثار القمح ِ الى الأتباع
ان تقت َ لزهر الجوري فالكل زهور شـِفـَلـَّحْ *
الفئران ُ تشحذ كل الأنياب ِ بمبارد َ لهب التفخيخ
وشياطينِ ُ الوعاظ ِ ونواب ِ الله
يمتصون َ دماء البلد المسكين ْ
وأقتحموا الطرقاتِ
إذ قادوا حنين الفطرة في ليل البسمات
والخيلُ تسابقُ غمرات ِالجهل ِ المفتون ْ
* * *
فأر ٌ سلجوقي ٌ ينفخ ُ في بوق الفتنه ْ
كي تتأجج َ نار ُ المحنه ُ
حتى تنمو القسمه
بين الفئران وبين المرده
شيطان ُ صفوي ّ ٌ يغتال الالق َ الاخضر
والطارقُ في عتبات الظلمه
يطلق سهم الزمن ِ الى الخلف
ليعود َ القتل ُ ولكنْ تحت الأرض
فاتخذوا من آيات ِ الرحمن رموزا ً ، شفرات ٍ
(لاحت ْ رؤوس الحراب ِ
تلمعُ بيت الروابي **)
* * *
قالت ْ فاختة ٌ: لكنْ أين أنا ؟
فأجاب َ الدوريّ ُ :
- مات البطريق ُ أمير الكهان
وانزلقت ْ جدران ُ المعبد ِ فتهدمْ
وفراشات ُ العشق ِ الاسطوريه
لم تـُنْقـَذ ُْ من تحت الأنقاض
: لست ِ سوى خرم ٍ لنهير ٍ جف َ ومات ْ
قالت ْ زنبقة ٌ :-
اغلق ْ باب َ الكوخ ِ وتمددْ
فرمادُ الآهات ِ آه
فقدتْ سر َّلهاث الجمر ِ فتوسدْ
عشبة َ حـُلـُـم ٍ ذاوية ٍ يحملها منقار الذكرى
ليعود َ القشّ ُ الى زفرات الغابات
* * *
قد بدأ َ العدْ
(مـَنْ جدَّ وجدْ * !)
نونٌ يكرههُ الكلّ ُ؟؟؟؟؟؟
لا يرضاه ُ الكاكا
لأن َّ الكاكا يريد الضعف َ لقطب الأرض
ولأن َ الفئران َ المهووسة َ في النقض وفي القرض
وتريد ُ وفاقا ً في القسمه
وشياطين الدود المعويه
متخذين لباس الدين مع ( الواويه )
قال البازُ المتحذلق :- يا أقداح الله
إختاروا النون َ الى القانون
أهون دربا ً بين النارين
فلعل َّ الجودي َّ يهز ّ ُ الأكتافَ
فيقذف َ في اليم ِ سفينة َ نوح
فتعود َ الى ارك ِ الروح ْ
* * *
إمرأة تتمنطق بالناسف وهي مخدرة
تدخل بين صفوف الماشين
يضغط زر التفجير الفأر السلجوقي
تتعطر بالموت ِ ثمنا ً
يتحدى تهديدات الفئران
مازال النحر البشري
يستهدف كل المسحوقين
تتقافز احداق طفولة ارك
كنجوم ٍ دامية ٍفي سنن الآفاقين

http://abdul.almuttalibi.googlepages.com

http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنهدم معبد الحب
- وداعا ً يا فودي
- لا تحسدي فودي
- إن كنت ِ ملاكي يا فودي
- همسة ٌاليها من دجلة الحنين
- هل صوتك يسقيني الكوثر؟
- وقفة ٌ وحيرة ٌ موجعةٌ
- قلت ِ : مات الأملُ في أتون الجراح
- التوحدُ السرمدي
- في خضم المجهول(( 3 ))
- إسمع ْ يا قلبي
- في خضم المجهول (2)
- ((1))في خضم المجهول
- همسات ُ القلب ما بين كلمات رسالتها
- يا ليت َ الأحزانَ تنام
- أصابها سهم ٌمن الفضه
- : مرثية الرؤيا
- جواز السفر
- ليس َ عدلا ما اراه ُ من جروح لا تنام
- آهات ٌ في محراب العشق الراحل


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - في دنيا:( مهزلة العقل البشري )