عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 20:51
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
احفورةُ عشقي تذكرني
برماد ٍ لجراح الشوق ِ
بعراق ٍ يتوسد ُ أحداقا ً
لا تسمع ُ ترتيل البرق ِ
أحزننا المادحُ والقادحْ
والرامي صهيلا ً في الغرق ِ
يا ضحكة دجلة َ من يحمي
إنشاد ملائكة الرفق ِ
سمسرة القوم على التقوى
في خلط الظلمة ِ بالألق ِ
يأتون بحنكة ِ خفاش ِ
وتثار ُ أعاصيرُ القلق ِ
ووراء حدودك يا أرك ٌ
جرذان ٌ حبلى بالحمق ِ
شبق ُ الدولاور مبادؤهمْ
وأنين ربيع ٍ في الغسق ِ
* * *
طلقتُ العشق َ بهودجه
لا حلم َ سيحمله قلقي
فلنسمواَ بالعطش الماجدْ
ولنمش ِ موتى في الطرق ِ
وغرام من دون سلام ٍ
كطيور ٍ علقت ْ في الإفق ِ
أيموت ُ هزار ُ الإلهام ِ
في حندس أغوار النفق ِ
وهزال ُ الأحرف في ليلي
ومواء الضوء ِ على الشفق
ونقاط ٌ يجمعها توق ٌ
لبكاء الشهقة ِ في أرقي
ومنابع ُ شعري قٌد جفت ْ
كهشيم الشجر المحترق ِ
لا نفحة َ تنجي كوكبتي
والروح ُ كثلج ٍٍ منزلق ِ
وقصائد ُ حبي باكية ٌ
في طرق التوق ِ المنغلق ِ
خلفت ُ حنينا ً موجوعا ً
في نخوة سرب ٍ منفلق ِ
ْ
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟