أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الموت الأخضر














المزيد.....

الموت الأخضر


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2941 - 2010 / 3 / 11 - 22:10
المحور: الادب والفن
    



كم سئمنا لعبة الحظ ومن بوح القدر
وابتلعنا دمعة ً حمراء َ من حزن القمر
وأرتشفنا من هموم القلب أياما ً على مرمى العمر
أنت َ يا صرخة فجر ٍ لفه ُ حبل ُ غمام ٍ أسود ٍ من شبابيك القهر
كيف َ تبدو ايها الحب ُ الذي أ ُنز ِل َ في لحده ِ
هل ..دفناه ُ ..نسيناه ُ
وعلى ساحل شوق ٍ كان مكسور َ الظهر
يا لأيام ٍ رسمناها إحتفالات ٍ
وطقوس ٍ في ثريات السهر
هل يعود ُ ذلك الطيف الهلامي الشجر
* * *
يا كوكب َ الخيال ِ.. وضعت ُ في ابتهالي
روحين.. أو قلبين ِ في زهرة ِ ال كيفَ ..فارتاعت ِ الدوالي
ما جدَّ لي سؤال ٌ
وأدمعي سؤالي
يا منبت َ الشجون ِ..في معبد الجنون ِ ..هل ْ نحنُ مقدمون
زلازلا ً تكررت ْ ..على مدى قرون
وقامة َ العوالي....تهدد النهار والليالي..في مولد السجال ِ
مآذن ٌ لقلبي
بحبها تغالي
سأرتقيها حالما ً
وراثيا ً لحالي ..في ظلمة ٍ حالكة ٍ فاطمة ِ الهلال
ونبضُ قلبي سلمٌ أقمته ُ..بيارقا ً تناشد ُ الضبابَ.
.وحين تشتهي الفصولْ...
صراع َ طائر الأفولْ
لكي ارى مآلي
* * *
عفواً يا كوكب عشقي وخيالي
فلينبذ ْ كل ٌّ منا إنجيل العشق
وليتحرى أفاق القلب
في دين الرق
سأقيم الرقص الناري
في أرض عذابات ضحايا مملكة التوق
سأقاضي العشق
مـَنْ أغوى روحي وأمات َ سكينة َ راحتها ؟
وأطالب ُ أن ْ يصلب َ فوق جذوع الاشواق اليابسة
او يصعقه البرقْ
* * *
رجوتُ ربي هائما..مصليا ً وراكعا وساجدا ً في وحدة ِ إنفرادي
أن أعبر القوافي
الريحُ من يميني والبحرُ من شمالي
ونورسٌ معمد ٌ في لجة انذهالي
وحبها إكتمالي
له شكوتُ فرحة ً
شهقاتها إعتلالي
في معبد السكوت ِ
وزخة النبال ِ
عن أحرف ٍ تكثفتْ
كالغيم في الجبال ِ
وصوم عشق ٍ ناحب ٍ
بأدمع انثيالي
آه ٍ من الثريا
ومن سهى إختزالي
من إقتهار ِ عاشق ٍ
في مرفأ الليالي
* * *
ما كنت ُ أبدا ً أتصورْ
أن الشمسَ تغادرها العفه
وأن البحر يلملمُ زرقته بوقاحه
يبني من زبد الموج إلها مزدوجا
وأنَّ الشعرَ ينام ُ سعيدا ً
مع جارية الكلمات العاهرة ِ
ويصلي فوق مآذن َ طافحة ً بطنين سلاطين الرقم المحضور
* * *
سألته ضميري
أجبني عن سؤالي
عن كوكب ٍ تبدلت ْ
قطبيه في إختلال ِ
وغيرتْ شروقها
فأختل لي شمالي
عسى أرى سبيلا ً
يهم ّ ُ بإنتشالي
عن شهوة إحتراقي
في لجة اتكالي
وقعتُ في إنشوطة ٍ
محبوكة الحبال ِ
تزيدني إختناقا
في كوة إعتقالي
لا عذر َ لي أحبها
في موتي وإحتلالي
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا تمنيتُ أن اسمو بعاشقتي
- لا أحزن
- قبسٌ في ظلمة ليل
- فيض القلب
- اللهم إشهدْ لي
- اطلال للعشق الراحل
- لا أحلام لا خيبات
- في دنيا:( مهزلة العقل البشري )
- لنهدم معبد الحب
- وداعا ً يا فودي
- لا تحسدي فودي
- إن كنت ِ ملاكي يا فودي
- همسة ٌاليها من دجلة الحنين
- هل صوتك يسقيني الكوثر؟
- وقفة ٌ وحيرة ٌ موجعةٌ
- قلت ِ : مات الأملُ في أتون الجراح
- التوحدُ السرمدي
- في خضم المجهول(( 3 ))
- إسمع ْ يا قلبي
- في خضم المجهول (2)


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الموت الأخضر