عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 23:06
المحور:
الادب والفن
مهداة الى الاخت المغربية الكاتبة والباحثة الاجتماعية عائشه التاج
عبد الوهاب المطلبي
هل كتبت ِ الشعر َ يوما ً؟!
وتزملت ِ الشعاعْ
ورأيت ِ الحبَّ ربا ً
راشفا ً كل البحارْ
إن يكنْ شعريَ طفلا ً
ضائعا ً بين الكبارْ
فهو نجمٌ عاشق ٌ
هام َ في ضوء النهارْ
* * *
ليس ذلّ ُ الحب ِّ عارا ً
أو وضوءا ً في الغبارْ
إنما الحب ُ انتصار ٌ
في ضباب الإنكسارْ
غير ان التبر َ لا يُرمى الى سرب الدجاج
انما العسجدَُ والفيروز ُ تاجٌ فوق خصلات ملاك ٍ
كان من قطر النقاءْ
وإلى وجه ابتهال ٍ وعطاءات السماءْ
والى حواءْ
والى سامقة ٍ
تعلمُ انَّ الحب َّ دينُ الشرفاءْ
رفقة ٌ روحية ٌ في مسلات الوفاءْ
وإمتزاج ٌ جسدي ّ ٌ في ثريات الدعاءْ
* * *
ليس عارا ً أنْ يكونَ الحب ُ من وشم الجنونْ
أنْ يكون َ الهدي ُ لحنا ً في مصابيح العيون ْ
إنْ يكنْ قلبان كالعشب التفافا ً
بين غابات المتون ْ
إن ْ تكن ليلى إبتسامات الفنونْ
وهي ميناء صفائي وسلامي
وطن ٌ يـُفدى بباقات الجفونْ
فلماذا النـَيلُ من وهج تراتيلي؟
ولماذا عندك ِالحب متاع ٌ؟
ولدي العشق ُ كونٌ
وأراجيح ٌ من النبل المقفى
قبل أنْ يأتي المنونْ
* * *
طائر ٌ يدفعه التيه الى كل الحدائق
طائر ٌ لم يدركْ العش َ على أي الغصونْ
هي لم تدري حصادا ً
زرعُها المرّ ُ على خفق المجونْ
ربنا أدرى ولو كنت ُأرتميت ُ
في متاهات الشجونْ
كيف َ لي أعزفُ لحني
كيف ارجو مرفئا دون باب ٍ أونوافذ
أبعد الناس انا سيدتي
أن أماري أو أخونْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟