أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كن ْ إلها ً أيها العشق ُ














المزيد.....

كن ْ إلها ً أيها العشق ُ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 06:31
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
نم ً أيها العشقُ في القلب الها ً
وأختفي بين بطين ٍ وأذين
فرذاذك مازال يهمسُ بالمستحيل
اي شلال انبهار؟؟
فتقبل ْ كل َّ صبايا اشتياقي
ملني التفيأ ُ في ظلال التجلي
انت ِ والقلب ُ معركة ٌ
لامساومة ً فيها
انت ِ والروح نداء ُ المعابد
واختصام هديل ٍ لتعويذة لا تضاهى
قف ْ بوجهي ايها الطهرُ لحظة ً وتفرسْ
من يماهي إصطخاب الفضاءات التي تبكي رموش الذاكرة
من يحاول لوي نهر يدللك ِ بندى النوح
واعتصار فتات ما تبقى مني
فاربط ْ الشوق َ يا فؤادي
كجواد ٍ جرى ثم اضناه ُ طول ُ السفر

* * *
: يا انت ِ
: يا جنة َعمري..
ترتفع الاحرفُ أعلاما فوق جبال الوجع المستوطن فيَّ
: يا واحات ِ حنين ٍ ازلي..
شق َّ الشوقُ طريقا ً بين الصخر وبكى
فدعيني ارتجل ُ الشعر َ لأجل عيون مها
: والعسلُ القدسي في محراب شذاها
: وامووووووووت ُ : عليها
: حين اعانقها
: اقبلها..واسافر ُ في السدم ِ الورديه
: يهتزُ الكون ُ بأكمله ِ
: واطير ُ فرحا ً
: وحبورا
* * *
اونردم ُ الطريق َ مذ طهرته اقدامنا فيبرقُ للوافدين
نصنعُ الخبز َ من حنين إله ٍ
ولكنني وا حسرتاه
فالحكايات ُ شادية ٌ بوميض حزني
يمسك ُ العقل ُ عنان َروحي وقلبي
قال :
العشق ُ ليس حقلا ً من حقولك لا تقتليه وتدفنيه
وسائلتي منْ رماه بسهم السقم؟
وهوى كعصفور جريح
اشك أن لقلبك ِعينين ِ تريان اعماق عذاباتي
يا لتوقي المبجل أين أضعته ؟
* * *
والانَ الان َ وجدتُ نصفي الضائع
: وعثرت على هدهدتي
: زنبقتي..بالكاد عثرت ُ على ديمات تواجدها
: اشرب ُ من كل عطور الوله
: ارشفها..روح َالكلمات ِ من قارورة ِ فجر ٍ
في سحر طفولته ِ اعذب َ خمرة
: واسافر في كل تضاريس الانثى السحريه
: ورايت ُ السحر َ ضبابا ً أخضرْ
أخـّاذا ً
: نرقصُ كالاشجار ِ في لمسات أنامل ريح ٍ غجريه
تصنع ُ من أحلام خيالي مدنا ً
تسكنها الحوريات السبعه
: نغلي
: نغلي
: ونشدُ الاوتارا
: اترىنعزفُ اجمل لحن
ِيتألق ُ كالنهر العالق في إدمان الإفق
يا عمري المجدول ُ من شعر بنات الاستفهامْ
يا أول همسة حب ٍ توقد ُقنديل الإلهام ْ ......
: اشهى من ثمر التين
: وارقُ من كل زهور الدهشهْ
: أعبدها
: مادمت ُ أتنفس ُ حيـّا
: وانا مملوكٌ لسماوات هواها
:: منذ الان َ
همستْ : تسلم ُ ياقمري
: ساغني اعذب َ ما عندي لمرايا الابحار
ليلكتي دخلت ْ في أعماقي
: سكنت ْ فيه
: لو طلبت ْ مني أنْ افديها لفعلتُ
: يا ربة حبي
: وولهيب جنوني
يا ولهي القاتلُ والمقتول
والليل يطولْ
والضوع هطولْ
: سأقيم ُ قمرا ً كرستاليا ً في نافذة الوجد
وانا عطشان ٌ مذ كنت ُ ضليلا
: تهت ُ في صحراء الحب
: وحين رأيتُ الجنه
: القيتُ بأماني نحت َ حروف ٍ وارفة ٍبالنشوه
فلينحت ْ إزميل ُ العشق ِ
همست ْ: الله الله يا لعذوبة هذي الأحرف
: لا اكترث ُ الانَ بمايحدث
: يا منبع َ نبل ٍ وعطور
: ورقـَّة َزهر شقائق نعمان
وخطيئة َ عصفور
: وتبتل َ كروان ٍ يشدو مابين الحب واللاحب
والآهات ُ تحلق ُ اسرابا ً
تنبت ُ أعشابا ً
: ما اعذب َ هذي الروح
: وكلانا نـِصْف ٌ لعصور ٍ مرت ْ
: وحين نغني
: يكتمل ُ الكونُ بنا
: ونطير
ونطير
* * *
في إنكسارات يوم يزورُ
ويوم ٍ يزول
يا لعطشي
فاض من شفتي نهر آهاتي الدافقه
ارفضك ِ
احبك ِ
العنك ِ
اشتهيك ِ
ابعدك ِ
اناديك ِ
اهجوك ِ
واكتب ُ عنك ِ توقا ً سرمديا
http://abdul.almuttalibi.googlepages



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعاليتِ يا بغداد
- مهزلة المارثون الدامي
- أقدم روحي قربانا ً
- يا ليلكتي
- لم أعرف ْ ولماذا أعرف ؟؟؟؟؟
- ماذا لو.....؟؟؟؟
- إطلالة ٌ على(رأيتُ في ما ترى الثائرة، !لمليكة مزان)
- قميص يوسف قهري( مهداة الاديبة عُلا النوري)
- هاتي سهامك.. الى إمرأة في دار البلداء المتثاقفه.؟؟؟
- غير أن العشق ما زال يقاوم
- هل كتبت ِ الشعر َ يوما ً؟
- إنعطافة في ساحل الاشواق
- رقة ُ عصفور أزرق
- لا شيء أوفى من قوارير العراق
- آثار فوق رمال شاطي منسي
- دعيني أرضع ُ حزني
- واحة الكلمات
- ليكن حزني فرحا لك
- غيوم الداحس والغبراء( وجهان لقصيدة واحدة)
- مالذي يسرق ُ قلبي دون علمي؟


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كن ْ إلها ً أيها العشق ُ