عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 23:57
المحور:
الادب والفن
يحدث ُ أن ْ يتلألأ في فجوة ِ زمن ٍ مفقود
ضوء ٌ هاطلْ
وورود ٌ تتعثر ُ في الخطوات
واليك نوافل ُ ليلكتي
والوقت ُ يسجل ُ أعراسا ً للشمس
وطريقي عطشٌ وصلاة ٌ تتمنى درب َ سماواتك
يا للأوجاع ِ الماكرة ِ في سوح الهذياناتِ
ٍ لم ترسو في ميناء الدهشه
القيت ُالقلبَ نحيبا ً فوق فقاعة دمعه
تسألُ عن وقتي المتبقي
فوق أديم الحزن
في منتصف الشمعه
وأكاد ُ تضيعني العبره
ماذا أسقيك ِ والعمر مضى
ونداي الظاميء في سرب اللهفه
ندف ٌ لفراشات ٍ تتلوى فوق زنابق مسحوقه
في رشفة موت اللمعه
حين نغادر ُ قوقعة الأحلام
ونشقُ مرارة شهقات الكبد
تتراجع ُ موجة قهر ٍ
يا للعشق المترنحِ ِمن يرثيهِ في اوجاع اللوعه
هاتي لونا ًفخضاب الظل الممدود
ليجسرني بين الجنة والنار
* * *
أندمت ِ ِ يا ليلكتي في رعشة قمر منهار؟
في ذوبان ستائر بلوريه
العشق ُ يجنُ ويمددُ ساقيه
يبكي محني الرأس
ماذا عن حسراتي تتطايرُ كعصافير ٍ فزعتْ
حين تجوبُ بزاة ُالضيم ِوتظلل ُ كل الأجواء
ما خطب ُ الصدق ؟
لا يفتح ُ في َّ الا جرحا ً وكلوما ً
يا ذات العين يراق ُ مكعبها
يامشرقة ٌ تصنعُ من قهري الأعلاما
بجنون الطهر مزقتُ شراع محبتنا
وكسرتُ جنحي ليلكتي
ماذا صار عليك ِ
غفرانك يا ربي لم أقصد الا غابات الأشواق
إلا أن نرتشف الترياق
في ليل نداءات الارواح
فالتف القلبُ على القلب ِ
وصنعنا الها ًأبولونيا ً وقتلناه ُ
قدناهُ في شجو طفولته ِ
بات َ الوافرُ من كوكب أحلام كلينا مشروخا ً
يترنح من قمة هملايا العشق
ليعيد َ تفاصيل الوله المجنون
فصلا ً فصلا ً
من دالية اللون الوردي
من كلمات ٍ تورق ُ في قاع الايقاع
زخات دموع الروحين
لخصَ نبعا ً منبثقا ً
من تحت القدمين لطفل التوق
يا ربي لماذا أنجبناه؟؟
في واد ٍ تهرب ُ منه الأشجار ُ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟