دموع الماء

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3096 - 2010 / 8 / 16 - 01:00
المحور: الادب والفن
    

عبد الوهاب المطلبي
وأحبو والفؤادُ هوى ً سقيم ٌ
فأين البـِرّ من حقل السماح ِ
وداءُ الحب ِّ يأكل ُ من حياتي
كنحت ِ الريح في صور ِ الجماح ِ
أردت ُ أن ْ أقاومها بصومي
ولكنَّ الضنى غير المزاح ِ
أيا رمضان َ هل ْ تـُدني قلوبا ً
سقاها العشق ُ من ألم الجراح ِ
وهذي الروح لم تعبد ْ سواها
وفودي الليل ِ مفطوم الصباح ِ
شربت ُ الهجر َ بحراً بعد بحر ٍ
فلم الق سوى طعن الرماح ِ
وصوم العشق ِ لا إفطار فيه ِ
ولا كأسا ً تلألأ بالقراح ِ
كأنَّ الفاء َ حرف ٌ من جحيم ٍ
بقلب ِ الشوق ِ مكسور الجناح ِ
وإنَّ الدالَ درب ٌ من ضياعي
وواو العشق تمزيق الوشاح ِ
وألفٌٌ كان من سدم ِ المنايا
وحزن ٌكان من قدر النواح ِ
سأعذرك ِ لأنك ِ من ربيع ٍ
يريد ُ الوجد َ من شجر المراح ِ
ألا يا عشق ُ ما أشقاك دربا ً
وما اشقى الجنون بكل ِّ ساح ِ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل