عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 18:00
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
أتراني مثل ملاك ٍ يحرسها
طيف جنون يحرثُ روحي
لا أفكارَ ستنقذ قلبي
من تيار الوعي في ساحل ذكراها
وفقدتُ جوابا..يتساءل:
هل أمزج ُ عطر َ اللاجدوى بأنين حنيني
وهو يماهي ساحرة تحملُ مرآةَ غرور ٍ يسع الآفاقا
وأريد ُ ...لالالا
كيف َ أراها؟
أستغفرُ ربي وأصلي
ربي ربي أرحم عشقي
ملقى في جزر مجهوله ْ
هو منفردٌ يتأمل ُ لوحتها بين َ تنوع ِ تلك الأزهارْ
وصفيرُ طيور ٍ هامسة ٍ:
يا فَدْ..يا فَدْ
أينَ الصداحة ُ بالوجد ْ
كي تبني الجرح َ على الجرح ْ
تصنع ُ خاتمها من عسجد ِ حزني
وترشُ اليأس َ معتقهُ أملا ً من نور
مازلتُ الوذ ُ برب النور
أتأملُ معجزة ً من قلم ٍ مسطور
* * *
إني أستعذبُ جلدَ الذات ِ
أهجوك ِ.....
والقلب ُ الصارخ ُ يهتف ُ بي
أنْ أسمو فوق نوائح آلامي
وفواجع عشقي المنفي
في فدفد لؤم الهجر
هل كان علي ان احفر رمسي بيدي؟
ماأصعب ُ أن تحيا من دون الحب
لا فخر بشموخ ٍ ينتعل ُ الأحرفَ باكية ً
في مستنقع وحل ٍ......
أف ٍ لمساكين العشق
أيكون ُ البؤس ُ صرخة َمجد ٍ ودثار
كيف َ وكيف َ يخون الناس الاوطانا ؟
وكيف َ تخون ُ القافلةُ جهلا ً صحو َ مسيرتها ؟
كيف يصوغ ُ الوراقونَ نمارق َ خضر ٍ من احرف تخدير ٍ
حتى تتعودُ نافلة ٌ أغصان َ النارْ
يا لجنون ٍ أوصلك ِ لشقاء ٍأبدي ٍ دوار ْ
* * *
يرغمني الطيف ُ ولم أفهمْ كي اقفو الآثار
لا جدوى أنْ تهرب َ عابرة ٌ أو تقفز َ فوق َ الاسوار ْ
هل عاقبها الربّ ُ؟
فاستلقت ْ في شهقة موت ٍ
ياللفلك الدوار ْ
...................
ثم تفيق ُ وتعودُ
وتسجل ُ صرخات ِالفخر ِ في السفح ِ المنهار ْ
ما كان عليك ِ أنْ تمشي مرحا ً فوق جروحي
ما كان عليك ِ أنْ تتحدي الأمطارْ
وتكوني نورسة ً تأباها الأنهارْ
يا أول َ جرحي الموشوم ِ في مدن ِالأسرار ْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟