عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 12:00
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
ماء ٌ وشعاعُ نهار ٍ أبترٌ
مطرٌ
ومواويلٌ تسبح ُ كالاسماك في شاطيء روحي بحريه
تبكي في ليلة عشق ٍأفقيه
كانت فكرتها أن أستلقي في عتمة كوخ المنفى
ووحيدا ً يغلق جفنيه
ويشم النور في ارض الافكار تباعا ً
يستحضر ُ صورتها.. يسمعها من صمامات القلب
و ترتل فوق ضفاف الجرح المستنهر
أو يبدو العشق الموشوم بخاصرة الشوق مقام طوى
هاتي من شوك الأحزان ِقطافا
كم يبعدُ جرحي عن جرحك يا قدري المقدور
ما كنت ُ أظنُ أنَّ إلهة حبي الأزلي تـُمسخ ُ تنينا
هاتي أوراق النار لأجدد َدوامات اللاحول
* * *
وفرٌ وفر ٌ
يتساقط في طور مساءلتي
يتحول ُ نبضُ الفاختة ِساقية ً تجري
بحروف الإعلان تجاريا ً
في وادي البلداء المسكون ِ بعفاريت التكفير
لتشاكسَ أحلاما ً تتصاعدُ كملائكة الرب ِ المخذوله
وأنا حدقت ُ عميقا في برج ٍ خشبي ٍّ ،
كان الكون لها بساما ً يستعذبُ
أحراقي فوق صليب ٍ من نار ٍ موصدة ٍ
تتفرج ُ عن بعد ٍ شاقولي ٍ تلك مليكة نحل ٍ
أعماها عقل ٌ مضطرب ٌ
:الموت ُ لذكور النحل
* * *
القلبُ تأبط أبهره
ُ وأينع َ إيجازا ً:أنَّ النبضَ فطيمُ النطق
مَنْ ذا أقعدك َ فوق أراجيح الريح
الروح ُ تـُشق ُمثل بطون الأسماك
غب َّ مقايظة الأحشاء...
يذرّ ُ الملح ُ الهمجي ّ ُ
لينادمها إشعاعات النار
أرأيتم شي دموع الروح وعذابات ُ صلاة المبكى
يتوسلها القربان ُ فتأبى
* * *
كنا ننتظر العشق َمن عمق الأزمان
موسيقى تحيي جفاف العدل
موسيقى تسقي رياض النبل
وأتتنا أحلام ٌ تشرق ُ بالبشرى
لكن!!!!!
هل كان العشقُ نهارا ً أبترْ
أم سمرا ً في ليل ٍ أزورْ
يا ليلى ردي عيني َّ الى ما فوق
وضعي كفيك ِ على ولدي القربان
شدي أجنحة َ الخفقان
وغني لي :
أنَّ الوله َ الموجوع َ يطيرُ مع الغربان
وضع َ القار َ على الريش ِ
وتسربل َ بالقطران
http://abdul.almuttalibi.googlepages.co
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟