أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ايها السائل عني














المزيد.....

ايها السائل عني


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 04:52
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
أيها السائل ُ عني
دعني أحيا في فضاءات الشعرْ
لا تسلْ عني ولوني
فأنا كوكبُ توق ٍ وانثيالاتُ الخيال ْ
خارج الفيض ِ أغني
في غصون الإبتهال ْ
إنَّ عمري فاقَ قرنا ً ثم زادَ الرب ُ توقي
بين عشق ٍ سادَ حولا ً
في ثريات الجمال ْ
فرحي الطفلُ إختزالٌ في ربى أيام عمري
بين موج الحب عمتُ
ونهايات المآل ْ
وحشة ُ الخطو انا صاحبها
في ضباب السفح ِ أبدو حاملا ً كل َّ الجبال ْ
آه ِ ما أشقى السؤال ْ
* * *
ساد َ حول ٌ من ربيع ٍ ثم ولـّى
ما تبقى منه شعرا ً
وحكايا وصور ْ
واحتداما ً بين فجر ٍ وهلال ٍ ومطر ْ
غير أنَّ القلب َ مازال فتيا ً
وضع َ الشمس َ حنينا ً
بين خفق ٍ وأنين ٍ وتمادى
يجمع ُ الغيم َ إنتصافا ً
رغم شهقات السفر ْ
* * *
هبَّ ليل ٌ وجثا في روح روحي
إذ نضا الضوء ُ وقد ضل َّ القمرْ
آه ِ يا عمري فما جدوى السؤال ْ
وأنا أحمل ُ شلالَ عذاباتي وأعدو
فوق َ جرح يستعرْ
مثل دوري ٍّ علا منفردا ً
ًبين كفين لدوامة رمل ٍ ينتحر ْ
هل ْ ترى نحن ضحايا قدر ٍ
أم ْ ترى نحن القدر ْ؟؟
* * *
أنا سافرت ُ اليها كي أرى روح حياتي
حاملا ً طوفان قهري
في شجوني وصلاتي
واضعا ً في القلب مهري
ربما أسقط ُفي الغربة ِ مفطوم الحياة ِ
وتحديت ُ سبيلا ً كان في المجهول يطوي
كل خوفي وخفايا المذهلات ِ
ثم عدت ُ طاوي َ الجرح نبيا ً دون آت ِ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهويمات الحزن في25/7/2010((2)))
- تهويمات الحزن في25/7/2010((1)))
- أكملي اللعبة َ في أرض الدرر
- في أركان الأرض السبعه
- العورة اقوى من حد السيف
- دموع الماء
- إي وربي وربي وربي رمح من ماء
- أغصان الماء ( 2 )
- أغصان الماء ( 1 )
- من أهرام جنوني أناديك
- العزف ُ بدون اقنعة
- طار حرف الفاء
- كن ْ إلها ً أيها العشق ُ
- تعاليتِ يا بغداد
- مهزلة المارثون الدامي
- أقدم روحي قربانا ً
- يا ليلكتي
- لم أعرف ْ ولماذا أعرف ؟؟؟؟؟
- ماذا لو.....؟؟؟؟
- إطلالة ٌ على(رأيتُ في ما ترى الثائرة، !لمليكة مزان)


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ايها السائل عني