أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - قلب الأسفلتْ














المزيد.....

قلب الأسفلتْ


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2002 - 2007 / 8 / 9 - 08:50
المحور: الادب والفن
    



أبداً ترنُّ خطاكَ في صُمِّ
الشوارعِ كالنقيرِ
ويصُدُّكَ الزمنُ المريرُ
عليكَ يوصدُ ألفَ بابْ
منفاكَ أرضُ سدومَ ...............
فأحملْ قلبكَ المسكونَ
مثلكَ بالمزاميرِ
القديمةِ .....أو صدى القبلاتِ
وأرحلْ عن زمانكَ
أو مكانكَ
في إغتراب
يا آخري المملوءُ بي
المحفوفُ بالأطيافِ أو قلقِ ألضياءِ
أو السرابْ

لأكادُ أسمعُ من بعيدٍ
رجعَ وسوسة الخمورْ
وأرى الدجى المُنسلَّ من
كهفٍ جليديِّ العصورِ
يلُفُّ أغربة َ المدينة في المدارجِ
بالضبابْ
........................................
والعابرونَ كأنَّ أيديهمْ مخالبُ
من حديدٍ كالحٍ
وكأنَّ أعينهمْ صخورْ
الراجمات الرسلَ أو ربَّ الحقيقة
والشعورْ
الساخرات على المدى
مني ومنكَ ............
من العذابْ

من كلِّ حمراء الظلالْ
والداءُ في دمها
وفي فمها
سؤالْ
ميدوزُ يكفرُ قلبها بالحُبِّ
يكفرُ بالحنينْ
الملحُ يطفرُ من شراييني
كفيزوفٍ دفينْ

ما جئتُ أحترفُ الشعورَ هنا
وأحترفُ الخيالْ
والحُبَّ ...لا .........
بل ْ جئتُ أحترفُ التوّجعَ والشجونْ
يا أنت َ يا أسفلتُ ...يا فمُ ...يا ظلامُ .........
ويا نساءُ ....ويا رجالْ
الحُبُّ صخرٌ في المدينةِ
لو يكونْ
الحُبُّ صخرٌ والجمالْ
حتى الجمالُ هناكَ صخريُّ التلفتِّ
والعيونْ
حتى الدجى والنورُ
نورُ الشمسِ أو نورُ الهلالْ
لو كانَ يبصرهُ هنالكَ ألفُ
خفّاشٍ لعينْ
أو كانَ يبصرهُ هنالكَ مبصرونْ
أصحابُ حاضرةِ الرقيم ِ
ـ مضى الزمانُ فمن يعيده ـ؟
ما زالَ في أعماقهم
بعضُ البروده
والذرُّ والعبراتُ شالتها
الى الأبدِ الجفون ..!


شتاءْ 1998



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة قصيرة أمام حزن جميل
- النوارس في دمي تبكي
- رحلة أودوسيوسية
- مزمور الحب الضائع
- يوميات تابع عربي
- تذييلات لمزامير عذرية
- رسالة من دون كيشوت
- قصيدة الى حواء
- الحب الدامي
- لوحة مائية للحصان الأسود
- قصائد قصيرة
- أشجار تعانق حبك الأعلى
- عينا السا / عينا بودلير
- الى محمود درويش مع حبي
- على قدمي عشتار
- خربشات قزحية على فضاءات تشرين
- اوّدُ لو أقولْ
- وحدي مثقل برنينها
- البكء بين يدي امل دنقل
- حُبّها أبجدية


المزيد.....




- “مترجمة Hd” مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 24 عبر قنوات عرض ...
- وفاة الفنان العراقي عبدالستار البصري بعد معاناة مع المرض
- تحت الركام
- ألعاب -الفسيفسائي- السردية.. رواية بوليسية في روايات عدة
- لبنان.. مبادرة تحول سينما -كوليزيه- التاريخية إلى مسرح وطني ...
- MAJID TV “تثبيت تردد قناة ماجد 2024” .. نزلها في خطوة واحدة ...
- الروائية ليلى سليماني: الرواية كذبة تحكي الحقيقة
- -الرجل الذي حبل-كتاب جديد للباحث والأنتروبولوجي التونسي محمد ...
- شارك في -صمت الحملان- و-أبولو 13?.. وفاة المخرج والمنتج الأم ...
- تحميل ومشاهدة فيلم السرب 2024 لـ أحمد السقا كامل على موقع اي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - قلب الأسفلتْ