أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وجدان عبدالعزيز - هذي حدود الايمان في الاسلام














المزيد.....

هذي حدود الايمان في الاسلام


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 1942 - 2007 / 6 / 10 - 10:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ِ
لا اريد الدخول في موضوعات فيها محل اجتهاد ، انما آخذ ظواهر الاشياء التي في الاعتقاد السائد هي من الثوابت لايمكن الحياد عنها 0000
وهي الروايات المجمع عليها من قبل عامة المسلمين وليس هناك خلاف يُذكر فيها ، كما هي حدود الايمان عند المسلمين كافة والتقط لهذا الجانب رواية مجمع عليها لابصدد تفضيل شخصية اسلامية على غيرها ولكن استخلصُ واستلُ الموعظة منها والرواية تقول: حينما اعطى الرسول الكريم الراية لفتح قلاع خيبر للامام علي يسأل الامام الرسول الكريم قائلا: (يارسول الله على مَ اقاتلهم ؟) وهو سؤال ليس فيه حياد عن الحق انما يبين ان الانسان المسلم عليه ادراك أي عمل يقوم به 00 فيرد عليه رسول الرحمة محمد الصطفى قائلا : (ياعلي قاتلهم حتى يشهدوا ان لااله الا الله وان محمداً رسول الله ، فأذا فعلوا ذلك فقدمنعوا منك دماءهم وأموالهم) وهنا بمعنى انهم دخلوا حاضرة الاسلام ، فسلموا بغض النظر عن دواخلهم بل بني الاساس على الظواهر ثم تأتي شروط الايمان المقرونة بالعمل الصالح قال الله تعالى : (والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) والعمل الصالح مرتبط بأقامة الفرائض الدينية وهي ركن من اركان الايمان ، فالايمان يتكامل في الشهادتين واقامة الفرائض ، الصلاة ، الزكاة ، الحج، والصوم وهذه اصول الدخول في الاسلام ولايوجد أي اختلاف فيها بين كل فرق المسلمين ، والاختلاف هو في الفروع وهي باب من ابواب الاجتهاد والحوار العلمي والمناقشة الموضوعية المباحة المستقاة من القرآن والسنة 000
اذن من خلال هذا هل يحق لاي فرقة من فرق المسلمين تكفير فرقة اخرى أواقحام التعصب غير المنطقي الذي قد يجر الى العداء بين المسلمين ،و لان المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه 000
والاخوة الاسلامية هي الشريان المغذي للايمان في القلوب كما قال الرسول الكريم : (لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه )00
ونعود فنقول ان المسلمين متفقون على الاصول وبعد هذا التأصيل يقطع الرسول الكريم دابر الخلاف بقوله : (لاتكفروهم بذنبٍ ولا تشهدوا عليهم بشركٍ ) هذي حدود الايمان في الاسلام ومساراتها وليس هناك تعصب او تطرف ، بل هناك حكمة ورحمة ومحبة وعدالة ، يقول الامام علي (واللهِ لان أبيت على حسك السعدان مسّهداً اجرُّ في الاغلال مصفَّدا ، احبُّ الي من ان القى الله ورسوله يوم القيامة ظالماً لبعض العباد وغاصباً لشيءٍ من الحطام ) 000
هكذا بُني الاسلام على العدالة والمحبة وعلى اصول وما عدا ذلك فهي خارجة عن المضمون الحقيقي للاسلام الذي جاء لرفعة الانسان واعلاء قيمه في عمارة الارض 000



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لك اقولها
- فيافي الروح
- بين جوانح الغربة
- قلب على وردة المساء
- الحب ليس يقينا
- احلام
- شفاه الحب
- اشكاليات في الثقافة
- الفاصلة الزمنية
- الالوان الفاتحة
- من مهرجان الحبوبي
- أبي ذلك الرجل المتواضع
- اللوحة
- خذيني اليك
- اول فتاة في العالم
- ثم ابتسمنا معا
- اتربة التعب
- حكمة الحب
- اتمنى ذلك !!
- بعيدا عن كراسي المقدمة


المزيد.....




- عاجل | بيان لـ21 دولة عربية وإسلامية: نرفض بشكل قاطع إعلان إ ...
- تاكر كارلسون: تصوير -الإسلام الراديكالي- كتهديد لأمريكا -دعا ...
- عراقجي: لدينا مبدأين غير قابلين للتنازل: سلمية البرنامج الن ...
- حمص تشيّع ضحايا تفجير المسجد وغوتيريش يندد بالهجوم
- المالكي: المسيحيون ملتزمون برفض التطبيع وأي تصريح فردي لا يم ...
- ترامب يرفض اعتراف إسرائيل بـ-أرض الصومال- وسط إدانة عربية وإ ...
- قائد الثورة الإسلامية في إيران :الحاجة الملحّة اليوم هي إلى ...
- مصر.. البرادعي يرد على مناشدة شيخ الأزهر -ضمير الإنسانية-: ق ...
- المسيحية الصهيونية: تناقض لاهوتي ومفارقة تاريخية
- واشنطن تشن ضربات جوية -تصفها بالقاتلة- ضد تنظيم الدولة الإسل ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وجدان عبدالعزيز - هذي حدود الايمان في الاسلام