أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - خذيني اليك














المزيد.....

خذيني اليك


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 1882 - 2007 / 4 / 11 - 05:41
المحور: الادب والفن
    


مكبل أطوي بقائي بقيد لا أستطيع الفرار منه ، ورغم بحثي في صحراء اللهفة محاولاً الصعود لأرنو إلى الآفاق ، تأخذني طيور بيض تحجم نظري ، تتشرنق بخيوط الشمس مهاجرة حتى تغدو بحجم ذبابة ، قيدي أكبر مني وأثقل من رنين أنّاتي في الليل البهيم ، وهاهو يكبر ، يقيد أصابعي المحصورة بين الورق والقلم المستجدي عطفي من المارة الدائبين منذ زمن سحيق عبر مساءات الافتراق .. أناديها خذيني على صهوة السحب البيض وأجنحة الطيور ، ابتعدي في سماء أخرى ، كي ألم افتراضاتي المبعثرة .. قيدي أكبر ، أحلامي تتصاعد من أنفي أبخرة شوق صامت ، أراها تتبرعم حين تبسمين وتتعلق بياقات الذين يكدحون على ذمة سعادة أطفالهم ... قلتيها مرة وأنت مسرعة أحلامك هناك عند شواطئ اللقاء ، حينها طرت من الفرح وطويت مسافاتي وكسرت كل قيودي ، حتى أفقت على قيدك يكبلني ثانية، ظننت لحظتها بأن الحب طوق ذهبي يزين بياض الثلج في قدك المياس ، يا أترف من صباح باكر يغري عصافير الشجر .. إني مكبل بحبك أعلنتها للريح في انفعال صامت هو الآخر غير أن وهج الكلمات يحركني وتأخذني مواعيد اللقاء وافتراضات الطريق ، وفرح الفقراء حين تبسم لهم الشمس في نهار شتوي ، وأظل أنادي في مسافات الفضاء ، خذيني على صهوة بياض الحب ٍلأرتقي فوق السحب وراء الآفاق وأعلن ثورة الحب لأكسر كل قيد إلاّكِ وأعلن ثانية عن حبي وثالثة حتى أغري كل من حولي أن يلموا تبعثرات الشوق ويرمموا الذات ويبدأوا مواسم الزرع ...











#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اول فتاة في العالم
- ثم ابتسمنا معا
- اتربة التعب
- حكمة الحب
- اتمنى ذلك !!
- بعيدا عن كراسي المقدمة
- فلتر الحب
- قصة قصيرة (هذيان شاعر


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - خذيني اليك