أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وجدان عبدالعزيز - اتمنى ذلك !!














المزيد.....

اتمنى ذلك !!


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 1869 - 2007 / 3 / 29 - 04:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايخفى على احد ان الوضع العام شائك جدا ؛ولذلك فان المواضـــــيع المطروحة على طاولة البحث او التناول امامنا نحـــــــــــــن المثقفين اكثر تعقيدا ؛ لان جميع المداخل ملغومة بتحذيرات سابقة ولــم يجرى عليها تعديل او مصارحة ،فصار هذا التراكم بمثابة الحواجز الكبيرة وهنا يصاب الباحث عن الحقيقة بوهن استباقي لطرح المعالجة ، والا بماذا نفسر فوضى الدم على ارض خلقت ان تكون واديا للســــــــــلام والوئام وتغنت عبر الاف السنين بالحب وعاطفة الســـــــــــــــــــــكن المطمئن للاخر، وماهو الحل لاخراج بغداد من محنتها الان 00
المثقف الان يقف على مقلاة ناظرا بحسرة ،وهو في حالــــــة حسابية عسيرة جدا، صحيح ان الدولة العراقية اســــــــــــــما فقط حال انهيار الدكتاتورية أي لامؤسسات دستورية ولامســــــــارات متعارف عليها ولااساسات تحتية تحافظ على قيم الانسان ،وثانيا المعارضة العراقية عاشت سنينا خارج اسوار الوطن باستثناء من وهـــــــب نفسه للموت وبالتالي فهي لم تنتزع فرصة التغير الا بمعاونة الاخر وهذه لم تكـــن سبة انما حسنة من حسنات انسان وادي الرافدين في التعامل مـــــــــع انسان وديان بقاع الارض الاخرى وانا اعــول جاعلاســـــبب حالـــة الاتكالية اولا وثانيا الثأرية ، الاولـــى يطـــول الحديث عنها وارى ان الثانية اســــتطيع ان احملها مسؤولية التأجيح المســـــــــتمر ســـــواء اشخاصها محليين او مـــن خارج ارض العراق الحبيب ،ومـع الاسف ان اعداء الوطـن استثمروا لعنات الثأرية باقصى ما تخدم مصـــالحهم ،ولم تنتبه لا المعارضـــــــة الخارجية ولا المعارضة التــي استيقظت توا من ضــربات الدكتاتورية الموجعة ،بل بالعكس اخذت تبحث عـن مصالحها الضيقة وتركــــــب موجة الثأر من كل ما هـــو تحت ركب الدكتاتورية ، وكان بالامكـــــان انتقاء المـــــــفيد واغراء الاخر الذي اذهلته المفاجأة ، وجره الى مكــــــان امن والتفاوض معه على اساس مصالح الوطن والانسان وبالتالـــــــي خرج من الصفوف من هـــــــو ارضية صالحة للحوار ودخل مــــــن هــــــــو يتحين الفرص الثأرية وبذلك تداخلت البرك الآسنة واصبح الطــــريق ضيقا لايسلكه الا من كان حاذقا ويمتلك اسباب السلوك الهادف ومـــن هنا ادعو بكل حــرقة والم القائمين على العملية السياسية الان ،وهــــــم اكثر شرعية مـــــن غيرهم كون المواطن استنجد بهم من خلال انتخابهم اقول ادعــــــوهم لان يجدوا مفاتيح المغاليق ويضعوا النقاط علـــــــــــــى الحروف ولا تاخذهم لومة لائم في جر المتورطين مـــــــــن ياقاتــهم القذرة وكشف حقيقتهم وان امريكا الصديق الذي وقف معنا لابد ان تعــــــي برنامج الفرز هذا هي ومتعددة الجنسية الاصدقاء ايضا 0
كتبت هذه الكلمات وانا مملوء ثقة رغم اني ابكي بحرقة على ازقــــة بغداد العاصـــــــــمة العالمية للحب والوئام00وارى مــــــن بعيد تيار الديمقراطية يمشط طرق التغيير نحو التجديد من بنــــــــــــــــى تحتية وسلوكيات اجتماعية00



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيدا عن كراسي المقدمة
- فلتر الحب
- قصة قصيرة (هذيان شاعر


المزيد.....




- الجيش الأردني يصدر بيانا عن مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في م ...
- دبلوماسيون: محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وسط ت ...
- ترامب يلوّح بالقوة ونتنياهو يتحدث عن مفاجآت وشيكة... هل تقتر ...
- تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة ...
- حين تصطدم إيران بإسرائيل، العالم يختار كلماته بعناية
- رضائي: نقلنا اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة
- بيسكوف: بوتين يحافظ على اتصالات مع إيران وإسرائيل
- الإسعاف الإسرائيلي يكشف حصيلة القتلى والجرحى جراء الهجمات ال ...
- إيران تصدر تحذيرا لإخلاء مقر القناة -14- العبرية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول اليوم السابع من المواجهة مع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وجدان عبدالعزيز - اتمنى ذلك !!