أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - بعيدا عن كراسي المقدمة














المزيد.....

بعيدا عن كراسي المقدمة


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 06:42
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة
الى الشاعر نصيف الناصري
قد اتحدث عن الاندهاش الذي يصيبني حالما اراه ، لانه يذكرني 000 اجد من الافضل ترك أي حديث الآن ، فهو ليس غريب الاطوار كما ينعته البعض ، واصر على انه بكامل اهليته ، سوى انه ياتي بكلام يثير الاستغراب عن علاقته بالشجرة وعلاقة الشجرة بالعصفور وحكايا الارض الاكثر غرابة ، وقال انه يستحي ان يضرب مثلا ما ، وكلما اراد الحديث قاطعه الاخرون دون مبررات تذكر ،فرأى من الاولى ان يلوذ بالصمت ، وان يتحدث كما هي عقول السامعين الساذجة ، كما يحلو له ان يصفها ، هي قد تكون ليست كذلك ، انا لااعبر عن اندهاشي انما اردت الخوض في بركة الاحاديث مع الخائضين ، وادري حينما افعل ذلك ، قد يشتد غضب غائلة الظلم ويعترض اكبر شمر في العالم ، وقد تاتيني في ليلة حالكة الظلمة ورقة تهديد فيها ان تكف تماما عن هذا وتاكل الخبز بصمت ولاتقترب من الجنون ،وظللت الوك حديثه في دهليز اعددته تحت اساس بيتنا الصغير لهذه الاغراض ، وكي اتطرق عن معالم حديثة عن النوم واليقظة والكسل والعمل وعن الظلام ومخابيء النور وعن جلباب ستر العورة ،بدأت التمس العون من الصمت ،وذات يوم خرجت خلسة اجوب طريقي ،فوجدت اوراقا ممزقة تحمل شتائما وكلاما بذيئا احرق بعضها والذي قال عنها انها اشد خطورة ، ثم تحدث عن فلان من الملاعين الكثر وهويحفظها عن ظهر قلب ويزيد عليها شتائما اخرى ، لذا فاني حاولت لكني كتمت السر ، بيد انه فضحني بنشيج الالم وانهار الدموع ،كفكفت دموعي بكمي وقررت تحت سياط السرية ان اتفرغ لحياتي اليومية واتفادى الاخطار ،وامارس طقوسي بالمقلوب 000 ورايت الجلاد فوق راسي ينهرني لماذا ؟ جاوبته بخوف وحذر وارتعاش الصمت 000 واسرعت الملم حالي مبتعدا قدر الامكان عن مناطق الشمر والجلادين ، وذهبت بعيدا في ظلامات الغربة ووحشة الامكنة اتلصص الامكنة بقرب القبرة التي سكنت ارض ابي ، حينها لذت تحت دعواتها وهي تتبتل فوق اجواء المكان 000 ومن يومها لم ار الشمر ولا الجلادين وابتعدت في اتون المسافات الشاسعة بعيدا عن كراسي المقدمة وحراسها 000 اسرعت انا الاخر الى ابعد منه وحاولت الاتصال بصديقي نصيف الناصري 000





#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلتر الحب
- قصة قصيرة (هذيان شاعر


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - بعيدا عن كراسي المقدمة