أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان دغش - السموات السبع














المزيد.....

السموات السبع


سليمان دغش

الحوار المتمدن-العدد: 1938 - 2007 / 6 / 6 - 10:37
المحور: الادب والفن
    



أُعطيكَ سَحابَةَ روحي
فاحملْ أمطاري بينَ يَدَيكَ
وَعُدْ بي
إنَّ رياحاً تعصِفُ فيَّ
وقلبي
مثل قطيعٍ يلهَثُ خلفَ سَرابٍ
في عَينيْكَ
وَيَرحَلُ مثلَ عبير الوردَةِ
لا يستأذنُ غيرَ الريحِ
إذا ما اختارَ التحليقَ فخفَّ جناحٌ
لا يَكسوهُ الريشُ..
وَرَفّا

أعطيكَ دمائي وبهائي
أعطيكَ سمائي
فاحملني صوبَ الكرملِ
إنّ الكرملَ في عينيّ
وفي رئتيّ
وفي أوردتي
يا حبي الأولَ
يا مرضي الأجملَ
كم أخشى يوماً أن أشفى!

أعطيكَ النخلةَ في جَسَدي
والبَحرَ الدافىءَ في عَينيَّ
ورَملَ الشاطىءِ والصيفا..
أعطيكَ حرارَةَ جسمي
والتمرَ الأشقرَ في شَفتيَّ
ودَوْرَةَ دَمّي
أعطيكَ حريري
وعُطوري
أعطيكَ طُيوري
ومتاحِفَ أُنثى لم يَدخلْها أحَدٌ قَبلَكَ
فادْخلْ في جَسَدي كالمُتوسِّطِ
وانشرْ أمواجَكَ في خاصِرَتي
كَيْ يَهدأَ فيها الرملُ
وتهدأ في صَدري
حيفا...!

أُعطيكَ سَحابَةَ روحي
أعطيكَ جُروحي
ومفاتيحي
فادخلْ مُدُني وافتحْ للبحرِ شبابيكي
كيْ أدخلَ في طقسِ المَلكوتِ
وأُسري ليلاً من منفايَ
إلى سَمواتي السبعِ
فأنتَ الأولى
والثانيةُ
وأنتَ الثالثةُ
الرابعةُ
الخامسةُ
السادِسةُ
السابعةُ
فخذني نحوَ الصخرةِ
إنَّ الصخرَةَ في قلبي
وأنا والصخرةُ
في مَنفى..!!

أعطيكَ سحابَةَ روحي
فاحملْ أمطاري بينَ يديكَ
وعُدْ بي
إنَّ رياحاً تعصفُ فيَّ وقلبي
لا يستأذِنُ غيرَ الريحِ
إذا ما اختارَ التحليقَ فخفَّ جناحٌ
لا يكسوهُ الريشُ.. ورفّا...
أنا حيفا...!



#سليمان_دغش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جِنين
- رسالة إلى بحيرة طبريا
- نرجس للروح..شراع للقلب..أيها البحر أخرجْ عليَّ..
- الكلمة الأخيرة لامرىء القيس
- أخافُ عليكِ
- ذاكرة النّدى ...
- إنعام
- تصبحينَ عليَّ
- مرمى الجسد...
- بينَ ماءينِ وصمتٍ وخريطة...
- على بعد دبّابتينِ... وأدنى
- القيامة
- وصايا الريح ...
- على شاطىء المتوسِّط ...
- نشيد الدم ...
- ثمة امرأة تشعلُ البحر ...
- بين حُمّى البحر ونافذة النّدى...
- ندى / سليمان دغش
- الشهيد
- عرافة التاريخ تقرأ فنجان الدم ... / سليمان دغش


المزيد.....




- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان دغش - السموات السبع