الطلب العاجل لحماية حقوق الأسرى والجرحى وأسر الشهداء

سامي ابراهيم فودة

الحوار المتمدن-العدد: 8564 - 2025 / 12 / 22 - 22:54
المحور: القضية الفلسطينية
    

فخامة الرئيس محمود عباس
رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
الموضوع: الحفاظ على حقوق الأسرى والجرحى وأسر الشهداء
حضرة الرئيس،
تحية احترام وتقدير،
أكتب إليكم اليوم من موقع الواجب الوطني والأخلاقي، لأرفع إلى مقامكم العالي صوتًا يعكس القلق العميق على ملف يلامس جوهر كرامة شعبنا، وهو ملف أسرانا الأبطال وجرحانا وأسر شهدائنا الأبرار. هؤلاء الذين قدّموا أرواحهم وأجسادهم ودماءهم فداءً للحرية والكرامة، ليسوا مجرد أرقام أو ملفات إدارية، بل هم الضمير الحي للأمة، وطليعة المشروع الوطني الفلسطيني.
إن أي مساس بحقوقهم المادية أو المعنوية، أو محاولات إعادة تصنيفهم بطريقة تقلل من تضحياتهم، يُعد مساسًا بالثوابت الوطنية وبما تمثله حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية من قيم وفاء ووفاء للدماء والتضحيات.
حضرتكم، كممثل أعلى للقيادة الفلسطينية وأب لكل أبناء شعبنا، تقع على عاتقكم مسؤولية حامية لحقوق هؤلاء الأبطال. إن مواقفكم الحكيمة ووضعكم اليد على هذا الملف سيعيد له مكانته الوطنية، ويحفظ كرامة شعبنا، ويؤكد أن العدالة والوفاء هما المعيار الأول في قيادتنا.
أهيب بمقامكم الموقر اتخاذ خطوات عاجلة تحفظ حقوق الأسرى والجرحى وأسر الشهداء، وتضمن أن يكون التعامل مع هذا الملف وفق منظومة وطنية جامعة، تحميهم من أي مسلكيات تقلل من قيمتهم أو تسيء إلى تضحياتهم.
ثقتنا بكم كبيرة، ونثق أن صوتكم سيكون دائمًا منارة الوفاء والحق، وأن موقفكم سيثبت أن القيادة الفلسطينية هي صمام الأمان لكرامة شعبنا وتضحياته.
مع أسمى معاني الاحترام والتقدير،

#سامي_ابراهيم_فودة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل