أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - حافي القدمين : عندما يُختزل الوطن في حذاء ، ويبقى الإنسان رهين أخلاقة …















المزيد.....

حافي القدمين : عندما يُختزل الوطن في حذاء ، ويبقى الإنسان رهين أخلاقة …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8560 - 2025 / 12 / 18 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ تُعتّبر الظواهر العنصرية بوصفها سلوكًا اجتماعيًا مكتسبًا ، لا خاصية فطرية في الإنسان ، ومن خلال تحليل نقدي لعلاقتها بالأزمات الكبرى ، والحروب ، وغياب المشروع الوطني الجامع ، حيث يتم توظيف هذا المقال بشكل أدبي-فكري لنص محمد الماغوط الشهير ، بوصفه نموذجًا رمزيًا للاحتجاج على تفريغ مفهوم الوطن من مضمونه الإنساني ، ثم نناقش ببساطة دور الدولة ، والمؤسسة التعليمية ، والعائلة في إعادة إنتاج أو تفكيك النزعات العنصرية داخل المجتمعً ، وتُعدّ العنصرية من أبرز الاشكاليات الاجتماعية التىّ تعاني منها المجتمعات المعاصرة ، لا سيما في الدول التىّ تشهد أزمات بنيوية في تكوين هويتها الوطنية ، وغالبًا ما يُنظر إلى العنصرية على أنها سلوك متجذر في الطبيعة البشرية ، غير أن المقاربات السوسيولوجية الحديثة تؤكد أنها نتاج شروط اجتماعية وثقافية وسياسية محددة ، في هذا السياق ، تبرز أهمية تحليل الخطاب الاحتجاجي ، الأدبي والفكري ، بوصفه أداة لكشف التناقضات العميقة في بنية الدولة والمجتمع ،"المراجع:علي الوردي، دراسة في طبيعة المجتمع العراقي، دار الوراق ،" تنطلق الدراسة من الإشكالية التالية: "، 👈 وهل تُعتّبر العنصرية مسؤولية فردية ناتجة عن التنشئة الاجتماعية ، أم نتيجة مباشرة لغياب المشروع الوطني الجامع الذي يفترض أن تضطلع به الدولة؟، فللإجابة عن هذا السؤال ، تعتمد في الأغلب على مقاربة نقدية ، ترى بأن السلوك العنصري يتراجع بشكل ملحوظ في أوقات الأزمات الكبرى ، ما يدل على طابعه المكتسب لا الغريزي ، وعلى هشاشته أمام التهديدات الوجودية المشتركة ،" المراجع:عبد الله العروي، مفهوم الدولة ، المركز الثقافي العربي " ، ✍ حيث تُظهر التجارب التاريخية والمعاصرة أن الحروب والكوارث ، بما فيها حالات الإبادة الجماعية ، كما في الحالة الفلسطينية في قطاع غزة ، تدفع الأفراد إلى تجاوز الانقسامات العرقية والمناطقية ، والاصطفاف ضمن هوية جمعية واحدة ، ويؤكد هذا السلوك أن العنصرية ليست قيمة أخلاقية متأصلة ، بل ممارسة اجتماعية تُغذّيها ظروف الاستقرار الزائف ، وتنهار عند أول اختبار وجودي حقيقي ،" المراجع :إدوارد سعيد، الثقافة والإمبريالية ، ترجمة كمال أبو ديب، دار الآداب "، 👈 بل يقدّم نص محمد الماغوط الشهير ، الذي يتضمن عبارة «الوطن يساوي حذاء»، نموذجًا بالغ الدلالة على الخطاب الاحتجاجي الرمزي ، فالعبارة ، في سياقها الأدبي ، لا تنطوي على إساءة للوطن بقدر ما تكشف عن مأزق الإنسان المهمَّش ، الذي يُجرَّد من أبسط حقوقه ، حتى يصبح الوطن مفهومًا مجردًا منفصلًا عن واقعه المعيشي ، فإن هذا الخطاب لا يهدم فكرة الوطن ، بل يفضح اختزالها في شعارات فارغة ،" المراجع:محمد الماغوط، سأخون وطني ، دار رياض الريس "، 👈 وتلعب الدولة دورًا محوريًا في ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة ، لا سيما عبر مؤسساتها السيادية ، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والتعليمية ، غير أن غياب مشروع وطني واضح ، أو تفشّي الانحيازات الجهوية داخل هذه المؤسسات ، يؤدي إلى إعادة إنتاج الانقسام بدل معالجته ، وعندها يفقد الخطاب الوطني مصداقيته ، ويصبح المواطن غير قادر على الإيمان بأن الوطن كيان جامع يتجاوز الانتماءات الضيقة ،"المراجع:خلدون النقيب، الدولة التسلطية في المشرق العربي، مركز دراسات الوحدة العربية".

إذنً ، فإن العنصرية ظاهرة اجتماعية مكتسبة ، تتغذّى من ضعف الدولة وغياب المشروع الوطني ، وتتراجع في لحظات الخطر الوجودي المشترك ، وعليه ، فإن معالجتها لا يمكن أن تتم عبر الوعظ الأخلاقي فقط ، بل من خلال بناء دولة عادلة ، ومؤسسات جامعة ، تعيد تعريف الوطن بوصفه فضاءً للكرامة الإنسانية لا مجرد شعار سياسي …

يُعَدّ الضحك ظاهرة إنسانية مركَّبة ، تتجاوز كونه تعبيرًا نفسيًا عابرًا ، ليغدو دالًّا اجتماعيًا وثقافيًا يعكس طبيعة البنية السياسية والأخلاقية للمجتمعات ، وفي سياقات الأزمات العميقة ، يتحوّل الضحك من فعل تلقائي إلى ممارسة رمزية تحمل دلالات على الانكسار أو المقاومة أو السخرية ، فتحليل العلاقة بين الضحك والسخرية في المجتمعات المأزومة ، وبيان ارتباطهما بقضايا الهوية والظلم والسلطة ليس بالأمر الهين واليسير ، " الضحك ؛ حرب ، نقد الحقيقة "، ✍ ففي بعض التصورات الفلسفية والاجتماعية ، ولا سيما في الدول التىّ تُوصَف بـ«الفاضلة»، يُنظر إلى الضحك بوصفه سلوكًا يضعف الانضباط العام ، ومن ثم يُضعف الدولة ذاتها ، فالضحك في لحظات المعاناة الجمعية قد يُفسَّر بوصفه علامة على بلوغ المجتمع حدًّا متقدمًا من التفكك ، حيث تتحوّل المأساة إلى مادة للتندر ، وعندما تُعيد الشعوب إنتاج معاناتها في شكل نكات ، فإنها لا تفرّغ الألم فحسب ، بل قد تُسهم – من حيث لا تشعر – في تطبيع القهر وفقدان الوقار الجمعي ،" (برغسون، الضحك؛ الجابري، الهوية والحداثة) "، 👈 ولا يمكن اختزال السخرية في كونها شكلًا من أشكال الضحك ؛ إذ تمثّل السخرية موقفًا نقديًا واعيًا من الواقع ، فعندما يُختزل الوطن في صورة مهينة ، لا يكون ذلك تعبيرًا عن استهزاء عبثي ، بل احتجاجًا رمزيًا على وطنٍ أخفق في أداء وظائفه الأساسية تجاه مواطنيه ، وتغدو السخرية هنا آلية لتطهير الذات من الشعور بالعجز ، وتنقية الوعي من الزيف ، وتعزيز المناعة النفسية والثقافية في مواجهة الإقصاء ،" باختين ، أدب الكرنفال؛ الغذامي، الخطاب الثقافي "، ✍ فعندما يتعرّض المجتمع لظلم أفقي شامل ، أي ظلم يمسّ مختلف فئاته دون استثناء ، يتحوّل الضحك إلى ظاهرة جماعية ، ذات طابع ثقافي واضح ، ويشيع هذا النمط في المجتمعات العنصرية أو الإقصائية ، حيث يصبح الضحك أداة للتكيّف مع واقع غير عادل ، في المقابل ، فإن الأفراد الذين يسخرون من ذواتهم ومن مجتمعهم بوعي نقدي غالبًا ما يعيشون حالة من الاغتراب ، ويخوضون بحثًا دائمًا عن هوية تتجاوز الوثائق الرسمية أو التمثيلات الرقمية المختزلة " بورديو، الهيمنة الرمزية؛ حنفي، قضايا الفكر العربي "، 👈 ففي كل مرة يظهر فيها فعل عنصري داخل المجتمع الواحد ، يتجدّد السؤال حول المعنى واللغة والهوية ، وغالبًا ما يُنظَر إلى المفكرين الذين يعتمدون مناهج تفكيكية في نقد البُنى العنصرية على أنهم قوى «هدّامة»، رغم أن جوهر هذه المناهج يتمثّل في كشف الأسباب المرضية الكامنة في البنية الاجتماعية ، تمهيدًا لتحرير المجتمع منها ، فإن جمود الدولة أمام أزماتها البنيوية لا يؤدي إلا إلى تغييب مفاهيم أساسية ، مثل الحقيقة ، والحضور ، والجوهر ، ما يعمّق الأزمة بدل حلّها ، (دريدا، في علم الكتابة؛ حرب، نقد الحقيقة) .

فإن الضحك والسخرية ليسا مجرد ممارستين وجدانيّتين ، بل مؤشّران دقيقان على طبيعة العلاقة بين الفرد والمجتمع والدولة ، ففي حين قد يعكس الضحك الجماعي حالة من التكيّف السلبي مع الظلم ، تمثّل السخرية الواعية أداة نقدية تسهم في إعادة مساءلة الهوية وكشف اختلالات البنية الاجتماعية ، ومن ثمّ ، فإن التعامل مع هذه الظواهر يتطلّب فهمًا ثقافيًا وفلسفيًا عميقًا ، لا إدانة أخلاقية سطحية …

فظاهرة «المنفى داخل الوطن» من أخطر التحولات التىّ تصيب المجتمعات حين تفقد الدولة قدرتها على احتضان مواطنيها معنويًا وأخلاقيًا ، لا ماديًا فقط ، ففي هذه الحالة ، لا يعود الانتماء الجغرافي كافيًا لتوليد الإحساس بالوطن ، بل يتحول الوطن ذاته إلى فضاء طارد ، وتصبح الهجرة حلمًا وجوديًا لا مجرّد خيار اقتصادي ، فهذه الظاهرة مقاربةً أكاديمية من أجل الكشف عن العلاقة المعقّدة بين الوطن ، والهجرة ، والكرامةً الإنسانية ،"المراجع : عزمي بشارة، المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي– عبد الرحمن بن خلدون، المقدمة "، 👈 حيث يشبه الوطن في وعي الإنسان رحم الأم ؛ فهو المكان الأول الذي يمنح الاحتضان والأمان والهوية ، غير أن هذه الرابطة الرمزية قد تتصدّع حين يغيب العدل ، وتُستباح الكرامة ، وتُستبدل المواطنة بالإقصاء ، عندها ، يشعر الفرد وكأنه قد اكتمل وجوده النفسي والفكري ، وأصبح مستعدًا للخروج ، لا طلبًا للترف ، بل بحثًا عن شروط الحياة الأخلاقية الدنيا ، وكما لا يعرف الجنين ما الذي ينتظره خارج الرحم ، لا يدرك المهاجر حقيقة ما ينتظره في الوطن البديل ؛ فالهجرة ، وإن بدت خلاصًا ، تظل تجربة غامضة محفوفة بالاحتمال والخسارة ، " المراجع:إدوارد سعيد، تأملات حول المنفى – محمد عابد الجابري، مسألة الهوية "، ✍ ولا يمكن النظر إلى الهجرة بوصفها فعلًا رومانسيًا أو خيانةً للوطن ، بل هي في كثير من الأحيان استجابة قسرية لاختلال عميق في البنية الاجتماعية والسياسية ، فحين يُجبر الإنسان على الصراخ معلنًا «حافي القدمين» بسبب وطنه ، فإن صوته لا يكون تمرّدًا بقدر ما هو شهادة إدانة لواقعٍ عجز عن توفير أبسط مقومات الكرامة ، غير أن الوطن المتخيَّل في الهجرة قد يتحوّل بدوره إلى منفى جديد ، تتبدّل فيه أشكال المعاناة دون أن تختفي جذورها ، فالعنصرية ، والتهميش ، والاغتراب الثقافي ، قد تجعل الحذاء الجديد بلا قيمة إذا بقيت الكرامة مهدورة ،" المراجع:–علي حرب، أوهام النخبة أو نقد المثقف -عبد الإله بلقزيز، الدولة في الفكر الإسلامي المعاصر "، 👈 وتكشف التجربة الإنسانية أن الوطن ليس مجرد أرض ، بل منظومة قيم : قانون عادل ، وهوية جامعة ، وعدالة اجتماعية واقتصادية وسياسية ، وعندما تتوافر هذه الشروط في المنفى ، يتحوّل المنفى إلى وطن ، بينما يغدو الوطن الأصلي منفىً قاسيًا بلا جدران ، هذه المفارقة تجعل الإنسان يعيد تعريف الانتماء ، فيكتشف أن الوطن الحقيقي هو ذلك الفضاء الذي يتيح له أن يعيش بكرامة ، حتى وإن كان بعيدًا عن اللغة الأولى والذاكرة الأولى ، المراجع:حنّة آرنت، في الشمولية (ترجمات عربية)ًفواز طرابلسي، تاريخ لبنان الحديث .

ليست الهجرة ولا النفي ظاهرتين طارئتين في التاريخ الإنساني ؛ فقد عرفتهما البشرية منذ بداياتها ، وذاق مرارتهما الأنبياء والرسل وهم يحملون رسالات القيم والعدل ، غير أن خطورة اللحظة الراهنة تكمن في تحوّل المنفى إلى حالة داخلية يعيشها الإنسان وهو في وطنه ، فإن استعادة معنى الوطن لا تكون بمنع الهجرة ، بل بإعادة بناء الكرامة ، لأن الوطن الذي لا يضمنها يتحول حتمًا إلى رحمٍ طارد ، بينما الوطن الذي يصونها يظل الملاذ الأخير للحياة الكريمة ،" المراجع:القرآن الكريم (قصص الهجرة والابتلاء) طه عبد الرحمن، روح الحداثة …

دون أدنى شك ، يُعد الإنسان كائنًا أخلاقيًا قبل أن يكون عقلانيًا ، وهو ما يميزه عن باقي الكائنات الحية ، فالفارق الأساسي بين الإنسان والكائنات الأخرى يكمن في المنظومة الأخلاقية التىّ يتحلى بها ، والتىّ تشكل إطارًا لسلوكه وقراراته اليومية (عبد الكريم، 2018) ، 👈 وعندما تنهار هذه المنظومة ، يصبح المجتمع معرضًا للتحول إلى بيئة أشبه بالغابة ، حيث تسود الأنانية والفوضى ، ويتضاءل احترام الأفراد لبعضهم البعض ، بما يعكس سلوكياتهم خارج نطاق بيوتهم ومجتمعاتهم المباشرة ، حيث تشير الدراسات الاجتماعية إلى أن البيئة المحيطة بالإنسان تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز أو إضعاف منظومته الأخلاقية ، فالنظافة في الشوارع والمدن وانخفاض معدلات النزاع بين السكان يعكسان تطورًا في القيم الأخلاقية للمجتمع ، ويشير الباحثون إلى أن هذا الارتقاء الأخلاقي يرتبط بشكل مباشر بتعاون الأفراد واحترام القوانين العامة (الخطيب، 2020) ، بالمقابل ، فإن ارتفاع مستوى التعليم في بيئة اجتماعية متوترة وملوثة قد يؤدي إلى ظهور عقلانية نظرية دون مراعاة أخلاقية ، مما يسهم في تفشي العنصرية والمناطقية ، ويدفع الأفراد إلى الهجرة بحثًا عن حياة أفضل ، كما لو كانوا يسعون وراء حذاء يساوي وطنًا كاملًا (سليمان، 2019).

فالأخلاق ليست مجرد قواعد للسلوك الفردي ، بل منظومة متكاملة تؤثر في جميع أبعاد الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، فالأفراد الذين يتحلون بالقيم الأخلاقية مثل الصدق والعدل والتعاون يساهمون في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وانسجامًا ، ويقللون من الصراعات الداخلية ويعززون الشعور بالانتماء (عبد الكريم، 2018) ، كما أن تعزيز القيم الأخلاقية في المؤسسات التعليمية يخلق جيلًا قادرًا على اتخاذ قرارات مسؤولة ومواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية بما يخدم الصالح العام ، علاوة على ذلك ، تؤكد الدراسات أن غياب الأخلاق يؤدي إلى مشكلات مجتمعية متزايدة ، مثل انتشار الفساد ، وضعف الثقة بين الأفراد ، والتمييز الاجتماعي ، وهو ما يعرقل التنمية المستدامة ويزيد من الانقسامات داخل المجتمع (الخطيب، 2020) ، ومن هنا يظهر الدور الحيوي للسياسات العامة التىّ تركز على غرس القيم الأخلاقية في التعليم والتربية ، بجانب توفير بيئة اجتماعية نظيفة وآمنة ، لضمان تكامل المنظومة العقلانية مع المنظومة الأخلاقية .

وبناءً على ما سبق ، يمكن التأكيد على أن الأخلاق تشكل الدعامة الأساسية لاستقرار المجتمعات ، وهي العامل الفاصل بين مجتمع متحضر قادر على التعاون والتطور ، ومجتمع يفتقر إلى القيم الإنسانية الأساسية ، لذلك، فإن تعزيز القيم الأخلاقية في الحياة اليومية ، في المدارس ، والأحياء ، ووسائل الإعلام ، يمثل استثمارًا استراتيجيًا في بناء مجتمع متوازن ومترابط ، قادر على مواجهة التحديات المستقبلية …والسلام 🙋‍♂



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيبٌ هنا وآخرُ هناك… وقناةٌ بديلة: أُطابّق الحصار على مصر &# ...
- التحذير الأخير للرئيس ابي احمد في أديس أبابا 🇪Ӻ ...
- الصعود الآسيوي يعيد تشكيل موازين القوى💪… وواشنطن  ...
- الأنين الوطني : مقاربة تحليلية في بنية الاختلالات وإمكانات ا ...
- سوريا بعد التحرّر وفرح السوريين : مقاربة أكاديمية لمسار بناء ...
- صناعة الأمم : قراءة📕في التاريخ لتجنّب الوقوع في إخفا ...
- بين عرسٍ تعانقت فيه الفرحةُ🎈من كل صوب،ودمعةِ فخرٍ ان ...
- عبد الودود على الحدود : اللجوء العربي الفلسطيني 🇵 ...
- سوريا تركيا 🇹🇷 وإسرائيل : مقاربة تحليلية لمع ...
- التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني - حادثة واشنطن ..
- منطقة غنية بمواردها وحضارتها📚…صراع محموم على قيادة ا ...
- غزة - اتفاقٍ على طريقة نتنياهو…قراءة في وهم الهدنة وواقع الم ...
- بين تريليون ابن سلمان 🇸🇦 للأمريكيين 🇺 ...
- سباق النفوذ في القرن الأفريقي والبحر الأحمر : أنظمة إقليمية ...
- سياحة القنص لأثرياء أوروبا…القانونيون الإيطاليون يلاحقون مجر ...
- على السريع - 🏛 العراق 🇮🇶 بين ديمقراط ...
- تأثير💪القواعد العسكرية في إعادة تشكيل ميزان علاقات د ...
- حُلمُ😤المرضى نفسيًّا بإقرار قانون الإعدام السياسي …
- الولايات المتحدة 🇺🇸 … صناديق الاقتراع ترسم م ...
- يقف الجندي الصهيوني على مشارف فيينا 🇦🇹 ، مثق ...


المزيد.....




- تونس: ماذا تحقق من مطالب ثورة -الياسمين-؟
- المغرب يفوز على الأردن ويتوج بكأس العرب 2025 بالدوحة
- توغل إسرائيلي جديد في جنوب سوريا ودعوات دولية لاحترام سيادته ...
- رويترز: دمشق وقسد تتفاوضان لتنفيذ اتفاق الدمج في مؤسسات الدو ...
- فيديو.. قتلى بعد تحطم طائرة أثناء هبوطها في مطار أميركي
- بتعليمات ملكية.. إطلاق برنامج لدعم متضرري فيضانات آسفي
- أردوغان وبوتين.. مفترق طرق يحسم مستقبل الدفاع التركي
- -الملف البحري السري-.. كشف تفاصيل مخطط حزب الله ضد إسرائيل
- حادثة كارثية.. تسرب 10 أطنان من الخرز البلاستيكي الحيوي إلى ...
- -نؤيد نهج مادورو-.. موسكو تحذّر واشنطن من -خطأ فادح- في سياس ...


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - حافي القدمين : عندما يُختزل الوطن في حذاء ، ويبقى الإنسان رهين أخلاقة …