أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين بوغانمي - لن يُهزم الاستبداد من داخل الوصاية والتحالفات السامّة















المزيد.....

لن يُهزم الاستبداد من داخل الوصاية والتحالفات السامّة


عزالدين بوغانمي
(Boughanmi Ezdine)


الحوار المتمدن-العدد: 8559 - 2025 / 12 / 17 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحد أصدقائي الذين أُحبّهم، ولن أذكر إسمه، بعث لي هذا الصباح فقرة لم أقرأها على جداره، ولا أدري إن كانت له أو لشخص آخر غيره.
المهم سأنشر الفقرة وأُعلّق عليها، دون الاهتمام بِما ورد فيها من إشارات مُبطّنة لاتّهامات معلومة، كانت روّجتها حركة النهضة ضد الشهيد شكري بلعيد ورفاقه كَذِبًا وبُهتانًا، وفي إطار الإعداد لتصفيته. ثمّ تبنّاها أحد الأشخاص المعروف تاريخيًّا بأدواره المشبوهة واللّعب على الحبال: مرة حين استخدمته وزارة الداخلية في (قصّة الشريط الشهير، وجريدة الإعلان، وعبد العزيز الجريدي). ومرة أخرى حين استخدمته حركة النهضة كجسر عودة للسلطة ضمن الأجندة الأمريكية. وهو مُستمرّ إلى اليوم في تضليل الشبيبة وإدخالها في المآزق.

الفقرة المُشار إليها أعلاه تقول:

"جيلنا اليساري لديه مسؤولية تاريخية في عدم التصفيق لنظام سياسي، بصدد تصفية خصومنا السياسيين -وفي مقدمتهم الإسلاميين- من أجل تثبيت حكمه الفردي الاستبدادي.
-لا تنصتوا لأنصار شعار "يحيى الموت، يحيى الدم، المجد للثأر". لأن هذا الشعار، منذ التسعينات، كان مقدمة لحقبة طويلة من الاستبداد لم تستثن أحد. وتحوّل أنصار هذا الشعار في حقبة التسعينات إلى وشاة وإطارات في وزارة الداخلية ومؤسساتها الإعلامية والثقافية، وهم أنفسهم اليوم يلعبون دور اليسار الأداتي في التصفية
-جيلنا الذي تحدث لغة الكرامة والعدل والحقوق، يصارع وينازع خصومه السياسيين والعقائديين بفكره ودمه وحركته، وليس بسيارات الشرطة والدبابات ورصاص الاستبداد.
-مشروعنا اليساري الديمقراطي الاجتماعي-الجذري ، البديل، هو أداتنا النضالية والسياسية والإنسانية المثلى لمقارعة كل خصومنا..."
~ انتهت الفقرة~

تعليقي سيكون عن المغزى السياسي المُراد تبليغه من خلالها، في محاولة للتفاعل مع صديقي الذي نقلها، مُفترِضًا حسن نيّته وإيمانه بأنه بصدد القيام بواجبه النضالي خارج الحسابات السيئة.

الحرية كانت دائمًا الدافع الجوهري لنهوض الشعوب في مواجهة الاستعمار، أمّا العامل الحاسم الذي دفعها، في مختلف التجارب التاريخية، إلى الخروج على حكّامها المحليين فهو الخصاصة، وفي مرتبة ثانية اتّساع دائرة الظّلم المرتبط بفساد الحاشية.
وهذا يعني أنّ الشروط الأولى لسقوط الأنظمة لا تصنعها الشعوب وحدها، بل تُهيّئها السُّلطة نفسها حين تعجز عن إدراك شروط استمرارها.

هكذا سقط نظام بن علي، وهكذا سقطت حركة النهضة للسبب ذاته. وسيتكرّر السُّقوط لأنّ "الفقر" بوصفه سبب العثرة لم تتمّ إزالته، ربّما يتغيّر موضع السقوط وشكله فقط.

مع ذلك تبدو قضية التغيير في تونس في اتجاه بناء نظام ديمقراطي تعدّدي حقيقي مسألة في غاية الصعوبة، لأنّ الذين يترأسون التحرّكات ضد قيس سعيّد ارتبطت أسماؤهم تاريخيا بالفشل، وأغلبيتهم متقاعدون منذ مُدّة، بما يعني أن أفكارهم ليست مُحيّنة، وقبل هذا وبعده هم معزولين شعبيًّا، الأمر الذي فرض عليهم التحالف مع حركة النهضة والاصطفاف وراءها.

مع الأسف، قيس سعيّد لا يمكن إسقاطه بالتعاون مع الخوانجية. بل أن الشباب المناهض لحكم النهضة وحده قادر على إسقاطه بالشارع أو بالانتخابات. ولكن هذا يحتاج التخلّص من وصاية المتقاعدين المرتبطين بمنظومة راشد الغنوش.

لماذا نقول هذا الكلام بلغة تكاد تكون يقينيّة؟
لأن الشعب التونسي لن يسمح بعودة النهضة للسلطة. لن يسمح لهم بذلك لأنه عاش تحت حكمهم ورآهم كيف عرّضوا بلادهم وشعبهم للتمزق والدمار. رآهم كيف جندوا شباب تونس الممعوس بالبؤس والخصاصة، وأرسلوه ليموت دفاعا عن هيكل سليمان والحلم الصهيوني، بدل حماية شعبهم وبلادهم.
رآهم كيف بدؤوا باغتيال لطفي نقض سحلا على مرمى ومسمع من العالم، قتلوه رفسًا بالأقدام، ثم حظي القَتَلة برعاية خاصة من قياديين من الصف الأول في حركة النهضة حين كانوا وزراء. ورآهم الشعب كيف اغتالوا شكري بلعيد أحد أهم رموز الوطنية في تونس الحديثة. رآهم كيف اعتدوا على جنازات الشهداء وعلى قبورهم. وكيف هاجموا مقرات الاتحاد العام التونسي للشغل أول قوّة اجتماعية في التاريخ تقود معركة دحر المستعمر. ورآهم كيف استهدفوا النخبة الثقافية والاكاديمية وأنزلوها في قائمات للتصفية. وكيف أضرموا النيران في أضرحة أيمّة الصّوفية وشيوخها الذين حرسوا تونس بنشر التعليم وحماية الثغور لقرون طويلة. رآهم كيف جلبوا السلاح، ورفعوه في وجه الدولة. وأعطوا الامر بقتل نخبة الجيش ونخبة الحرس الوطني لكسر معنويات البلاد. رآهم كيف قتلوا سقراط الشارني ورفاقه، ثم ضربوا الدُّفوف ورقصوا فوق دمهم. ولم يهدأ لهم بال حتى غدروا الرجل الاخلاقي الكبير، الشهيد الصائم الحاج محمد البراهمي.
فهل هؤلاء ضحايا؟

أنا بصراحة أخجل حين أتذكر بسمة ومباركة عدنان والبنات. صحيح دائما ترى الفخر في وُجوه أهل الشهداء، ولكن تشعر باحتجاج الدم الذي هُدِر. وتشعر به ثقيلا في حلقك كالرّصاص.
إذن كيف يمكن لحركة تغيير ديمقراطي أن تُلهم شعبها وتجرّه إلى معركة التحرر من الاستبداد وهي تضع يدها بيد القَتَلَة؟
وكيف يمكن للشعب التونسي أن يحترم حُماة المجرمين؟
هل تظنّون أنّ شعبكم غبيّ؟
إذا كان الامر كذلك، فأنتم مُخطؤون، وعليكم أن تُراجعوا فهمكم لهذا الموضوع.

ثم، راشد الغنّوشي هذا رئيس عصابة حقيقي. لذلك نرى أعوانه يقفزون فوق شعبهم ويستخدمون الجواسيس والتجييش والاكاذيب والإشاعات والسفارات ويُوظفون دول متعاونة مع الإرهاب في سياق الأجندة الأمريكية زمن أوباما، ويوظفون نوابا في الكونغرس، ونوابا في البرلمان الأروبي، وجماعات الضغط المُعلنة والخفية.

منذ الأشهر القليلة الأولى بعد 25 جويلية صار واضحا أن قيس سعيّد لن ينجح في إصلاح ما أفسدته عصابة النهضة، وقد كتبنا ذلك ونشرناه، لأن إصلاح الأوضاع يحتاج لِتعاون سياسي واسع بين جميع الطيف الوطني عدا الذين ارتكبوا جرائم ثابتة. أما الانعزالية والتفرد بالحكم فسيفاقم الازمة ويضر بالبلد. وقلنا بأن الحل في إصلاح الأحزاب لا في إلغائها. ونعرف أن محاولات قتل السياسة في بلاد فيها شعب راسخ ومدارس وقضاء ومثقفون وكتّاب وشعراء ومبدعون، لا تؤدي إلا إلى عُزلة السلطة وتآكل شرعيّتها، مثلما حدث مع بن علي مثلا. ولكن هذا يتطلّب الارتماء في حضن الشعب وإقناعه بالمعركة، وفكّ الارتباط بجماعة إجرامية حُسِم في أمرها.

وأصل السّؤال اليوم: هل يمكن إنجاز التغيير الحقيقي دون فهم مزاج الشعب؟
هل تنجح نخبة تلعن شعبها صباحا مساءا، وتُراهن على الخارج لإسقاط النظام؟
أليس هذا هو نفس الشعب الذي قلتم فيه قصائد الشعر حين رمى بنفسه في المعركة وأسقط بن علي، وحرّر النُّخب ثم وضعها في الحكم؟
أنا أعتقد أنه لا يجوز لنفس النخبة أن تتحدّاه وتعيد حركة النهضة للسلطة ضد إرادته.

وإذا كان قيس سعيد يجنح لإعادة ترميم الاستبداد، دون أن يكون رجل التغيير القادر على إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية والمعيشية. وفي نفس الوقت لا يبدو أن الشعب مستعد للسماح بعودة حركة النهضة، فما العمل؟

الموضوع بسيط ولا يتطلب علماء اجتماع لفهمه. هذا رجل صعّده الشعب التونسي للحكم للتخلص من منظومة حركة النهضة التي خربت الدولة والاقتصاد وارتكبت جنايات خطيرة لا يمكنها السقوط بالتقادم. ولذلك فهو يتشبث به خشية عودتها للسلطة. هذه هي المعادلة المعقدة التي لم يفهمها بعض اليسار حين ارتمى في نفس الدائرة التي تقف فيها حركة النهضة المافيوزية وأمعاؤها. ولا البعض الآخر الذي يخشى من عودتها فيتماهى مع سياسة رجل مُعادي للأحزاب وللتعددية وغير مُستعد للاعتراف بالأجسام الوسيطة التي تميّز النظام السياسي الويستفالي عن العهود الإمبراطورية. كلاهما يسير في طريق مسدود.

هنا عقدة العُقد التي تتطلّب مم جهة: مناهضة الاستبداد من خارج الدائرة التي سطرتها حركة النهضة.
ومن جهة أخرى مواجهة عودة منظومة الإجرام دون التذيّل للاستبداد والتصفيق له والانخراط في تقويض الديمقراطية.

لماذا؟
لأن قيس سعيد لن يسقط ما دامت حركة النهضة تتزعم المعارضة. بل بسببها سيظل في نظر التوانسة (الذين لم يُقدّم لهم شيئا) كصاحب كرسي في حوزة. كأنه افتكّ الدولة من يد المجرمين، وكأنه افتك الدعوة المحمدية والهوية من تجّار الله.
وفي المقابل ليس صحيحا أن منع عودة المجرمين للحكم غير ممكن دون الانخراط في إعادة نظام الاستبداد وتجويف المجتمع وإفراغه من مظاهر التعددية.

القضية الثانية التي لابدّ من التفكير فيها على نحو جدّي أيضًا.
الثورة شابّة في ربيع العمر. والتغيير أيضا شابّ في عزّ الإقدام على الحياة. وفي تونس هنالك من يحتكر قضية التغيير ويتخيّل أنّه "الثوري الوحيد"، والحال أنه يُكرّر الفشل منذ ما قبل استقلال أنغولا وأرمينيا والبحرين. ومنذ كان ماو تسي تونغ في السلطة، وتشي غيفارا وزيرا في كوبا، ومنذ تأسست حركة فتح... وهو يعتقد أنه يكافح. والايديولوجيات التي ظهرت في القرن العشرين كلّها تبنّاها. وأنواع الأحزاب والمنظمات والحركات التي ولدت في تونس إمّا انضمّ لها أو كان له دور في تأسيسها أو كان شاهدا على بيانها الأول، السرّية منها والعلنية وشبه العلنية. جرّب الاقتراب من السلطة والتعاون معها ضد المعارضة. ابتعد عن السلطة. اتجه شرقًا. اتّجه غربًا، ولم ينجح أبدًأ. يا أخي "مش عم تزبط معاك" (كما يقول الإخوة المشارقة) !
ومع ذلك إلى يوم الناس هذا، مازال يتقدم الصفوف، ويدفع الشباب في طريق مسدود، أقصد (التحالف مرة أخرى مع النهضة)

وقد يسيء بعض الأصدقاء ما أقول، ويفهمونه على أنه تحامل على المناضلين، وهذا غير صحيح لأني أكن الاحترام لكل من دافع عن حرية التوانسة ولو ليوم واحد. إنما موضوعنا أبعد ما يكون عن المشاعر والمُحاباة.
تعالوا ننظر إلى المسألة من الناحية الواقعية والتاريخية. لا توجد ثورة في التّاريخ إلا وقادها الشباب. ولم تشهد البشرية تجربة ثوّار أطردوا الاستعمار، أو أسقطوا نظامًا شموليا، وقد مضى على تقاعدهم عشرين عامًا: روبيسبيير لما قامت الثورة الفرنسية كان عمره ثلاثين سنة.
لينين في 1905 كان عمره 35 سنة.
ماو تسي تونغ قاد انتفاضة حصاد الخريف عام 1927، وعمره ثلاثين سنة.
فيدل كاسترو قاد أول هجوم مسلح على ثكنات باتيستا وعمره 24 سنة وكان معه تشي غيفارا عمره 22 سنة
زعماء الثورة الجزائرية الستة الذين فجروا ثورة نوفمبر 1954، أكبرهم سنا مصطفى بن بولعيد 32 سنة. وأصغرهم العربي بالمهيدي 22 سنة.
وهنالك قادة الثورة الفلسطينية، جورج حبش حين أسس حركة القوميين العرب بداية الخمسينات كان عمره 28 سنة ، نايف حواتمة انشق على الجبهة الشعبية وأسس الجبهة الديمقراطية وعمره 33 سنة. ياسر عرفات أسس حركة فتح عمره 36 سنة.
باختصار في جميع تجارب حركات التغيير عبر تاريخ الأمم والشعوب. كان القادة شبّانا دائما وأبدا.
وهذه مسألة مرتبطة بجانب بيولوجي أيضا. وكلكم سمع شعار: "تعلّمْ اجرِ، تعلّم عوم". فالثورة في أصلها وبطبيعتها لا يمكن أن تكون طاعنة في السنّ. ومن غير المعقول، ولا هو من اللياقة أن تقبل شابة عمرها 19 سنة (تعرف تجري وتعرف تعوم) بشيخ عمره تجاوز السبعين. ودون الدخول في التفاصيل، بإمكانكم تصوّر هذه العلاقة المعطوبة على كلّ المستويات.
بحيث وأنت عمرك سبعين عاما لن تقدر على تزعّم ثورة ولا قيادتها ولا فهمها. وبكل الأحوال هي لن تقبل. لأن عقلك مُعدّل على عجزك عن الجري. وهؤلاء متعلمين فيهم عدد كبير: دكاترة وعلماء ومهندسين، وشُبّان يفهمون لغة زمانهم، وأذكى منا جميعا. يريدون تجميع أكثر ما يمكن من المواطنين. يريدون تمرّدا واسعا وجذريا، لاستكمال ثورتهم. وحضورك مُضرّ جدّا على تحرّكهم، بدليل أنك تقترح عليهم السير في ذيل حركة النهضة، ضد إرادة شعبهم لتكسر ظهورهم.

ابق في بيتك. أكتب الشعر. أكتب مذكراتك. واتركهم يصنعون التاريخ. ودعك من الأكاذيب والتحريض على شكري في قبره.



#عزالدين_بوغانمي (هاشتاغ)       Boughanmi_Ezdine#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة الأيام الأخيرة: أو صناعة الوهم
- حول أزمة الاتحاد العام التونسي للشغل
- قصة من تاريخ تونس، أو درس في هندسة السلطة
- توازن الرهانات الخاطئة: بين السلطة والاتحاد والمعارضة، لعبة ...
- المشترك الوطني ودوامة الفشل الديمقراطي: الجزء (الثالث)
- من المحاصصة إلى الشعبوية: مسار تآكل الشرعية الديمقراطية في ت ...
- من المحاصصة إلى الشعبوية: مسار تآكل الشرعية الديمقراطية في ت ...
- العقلانية كشرط للسيادة: تونس بين صخب الشعارات ومتطلبات الدبل ...
- تصنيع -الحقيقة- واستراتيجية إعادة تشكيل الوعي
- بين السلطة والاتحاد: هشاشة الداخل ومساحات النفاذ الأجنبي
- السيادة الوطنية
- عوامل سقوط النظام
- سوريا ليست تونس: نقد القياس السياسي وبيان شروط سقوط الأنظمة.
- المسافة بين التجربتين: في بطلان قياس تونس على سوريا.
- التونسيون ليسوا ضد الديمقراطية، بل ضد من يختزلها في تجربة ال ...
- بين خطاب -التاسعة- وواقع العولمة: هل كلّ ناشط في المجتمع الم ...
- براغماتية الدولة: قراءة في التصويت الجزائري على القرار الأمر ...
- القرار 2803 أخطر ما صدر عن مجلس الأمن بشأن فلسطين منذ تأسيس ...
- منطق السلطة بين تطبيق القانون وحماية أمن الدول
- هل المشكل في الفساد أم في مكافحة الفساد؟ قراءة نقدية في الخط ...


المزيد.....




- يعملون بدون عقود دائمة أو تأمين.. ماذا قالت البيانات الرسمية ...
- ترامب يعلن خطوبة نجله الأكبر على بيتينا أندرسون.. من تكون سي ...
- القضاء الفرنسي يطالب بتغريم -لافارج- مليار يورو بتهمة تمويل ...
- مسؤول أميركي: على طرفي النزاع بالسودان قبول هدنة -دون شروط- ...
- خطاب هام من ترامب للأميركيين..والبيت الأبيض يكشف أبرز محاوره ...
- -الأكبر في العالم-.. اكتشاف آثار لأقدام ديناصورات في إيطاليا ...
- بقيمة 34.5 مليون دولار.. واشنطن توافق على صفقة عسكرية محتملة ...
- DW تتحقق: ادعاءات كاذبة حول حادثة إطلاق النار في بوندي
- بعد فيضانات أسفي.. دعوات لرفع الاستعداد ومطالبات بتعويض المت ...
- إسرائيل تخسر خسارة فادحة على تيك توك


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين بوغانمي - لن يُهزم الاستبداد من داخل الوصاية والتحالفات السامّة