أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - الإعلام الموجه لتفتيت وعي الشعوب العربية














المزيد.....

الإعلام الموجه لتفتيت وعي الشعوب العربية


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8551 - 2025 / 12 / 9 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طلعت فيديوات الأسد ومستشارته والتي نشرت بمناسبة مرور سنة على مغادرته السلطة مفبركة للتحايل على الشعب السوري وتشويه لنظام الأسد بعد التأكد من فشل نظام المتطرفين والتسليم لإسرائيل بمفاتيح دمشق ولتمرير الإتفاقيات المهينة على حساب المواطن السوري. ومثل هذه الفبركات وفعت بعد سقوط صدام والقذافي ومبارك وبن علي وذلك بنفس الطريقة للتسويق والدمغجة والكل يعلم أن كل ما يقع ووفع في العاام العربي هو تفتيت وتفكيك البلدان العربية عن طريق الدسائس والمؤامرات الإستخبارية وشراء الذمم باستعمال المال والضغوطات والرشاوي لجعل هذه الدول ضعيفة ومخترقة ولقمة سائغة فتأتي العصابات المتأسلمة وتجار الدين والدول المتنفذة لسرقة والإستيلاء على ثرواتها ومواردها وجعل شعوبها أذلاء كخدم وعبيد لا حول لهم ولا قوة. واستعملت هذه الدوائر طرق جهنمية مثل الإعلام الموجه واللوبيات لتلهية الرأي العام وتضليله وغسل دماغه وتشتيت أفكاره وتطويعه لقبول ما يطرح عليه دون معارضة ورفض وهكذا يتم الإستيلاء على الأوطان عن طريق التحايل واستعمال سلاح التطرف الإسلاموي. والخاسر الأكبر في كل هده التحولات القهرية الوافدة والمخطط لها من الخارج هي شعوب هذه البلدان التي وجدت نفسها في بيئة لا تمثلها ولم تصنعها بل فرضت عليها حيلة وغيلة فتم خلق رهانات وصراعات لا تتماشى مع المبادئ التي تربى عليها الناس ولهذا انتشرت الأمراض النفسية والجرائم بكل أنواعها وازداد فقر الطبقات المهمشة واستغنت الجماعات المرتبطة بالنظام الجديد وبالخارج وظهرت طبقة ثرية من غنائم التحولات الإقتصادية الجديدة والمرتبطة بالرأسمالية العالمية. وفي حالة سوريا الهدف من تغييرالنظام السوري ومن قبله أنظمة العراق ومصر وليبيا وتونس وربما غيرهم في المستقبل هو جعل سوريا والدول الأخرى ملعبا مفتوحا لإسرائيل كمشروع توسعي امبراطوري استعماريفي قلب الأمة العربية لإجهاض كل توجه للتوحد وبناء للقوة أولا ثم تركيا كعودة للعراب العثماتي وللتاريخ ثانيا ثم دول الخليج كإستثمار مالي ونفوذ مناطقي ولا علاقة لكل هذا بمصلحة الشعب السوري وجميع الشعوب العربية الأخرى الذي عاني الأمرين من الحصار والإرهاب الدولي لمدة 14 سنة كاملة ولم تتحسن أحواله ولم يتخلص من التهديدات الإرهابية والحالة الإقتصادية المزرية والأفق المظلم المسدود. وقد يأتي الإعلام الموجه والمرتبط أساسا بما يخطط له من الدوائر العالمية المتنفذة ضمن إستراتيجية الهيمنة وتقاسم النفود ليفبرك الفيديوات والأخبار لصناعة رأي عام عربي مذلول ومقهور ومنبت وموبوء يمكن تطويعه وتدجينه وتوجيهه إلى الوجهة التي يريدها أسياد العالم رغم أن ذلك لا يخدم مصالحهم ويأخذ بلدهم من بين أيديهم وهم يرقصون فرحا في الشوارع.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النضال الحقيقي بناء وليس كلاما وشعارات
- السياسة في خدمة الوطن والشعب أو لا تكون
- لعبة أمريكا للمنطقة العربية والعالم
- النضال السلبي في تونس، حمة الهمامي نموذجا
- الإضراب العام في تونس خطر داهم
- عندما تتخفى المؤامرات على تونس خلف مساحيق الدجل والأكاذيب
- رسالة إلى الفوضويين و الغوغائيين في تونس
- الولاية الملتبسة على العمال بين الدولة والنقابات
- الديمقراطية والسيادة الوطنية والطابور الخامس
- الإستفتاءات الرقمية الشعبية المباشرة لتعويض البرلمانات
- يحتجون بكل حرية ثم يتباكون على غيابها
- هل تنجح صفقة ترمب حول الصراع الروسي الأوكراني؟
- من يوظف يؤجر ويزيد خارج سلطة النقابات الريعية
- الحركة النقابية في تونس إلى أين؟
- زمن الغوغاء
- لعنة الريع
- المناضلون المزيفون في تونس، أكاذيب وثرثرة وتشويش
- إضرابات الجوع في تونس بين الخداع والتضليل
- العمل النقابي، وجهة نظر حديثة
- هل خرج إتحاد الشغل في تونس من المعادلة الشغلية؟


المزيد.....




- آيس كريم بنكهة خبز الجاودار في آيسلندا.. توني شلهوب يكتشف طع ...
- خزانة شتاء 2025..10 قطع موضة أساسية لا غنى عنها
- حمد بن جاسم يعلق على ربط السعودية وقطر بخط سكة حديد
- سوريا.. فيديو وسيم الأسد وكيف ظهر خلال تحقيقات قبل إحالته إل ...
- مسؤول إيراني: اتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية لا يصلح لمرح ...
- رحلة مع قطعة أثرية مسروقة رفقة مافيا المتاحف
- تحقيق أميركي في وفيات يحتمل ارتباطها بلقاحات كورونا
- مسؤول أميركي يكشف تفاصيل جديدة عن القوة الدولية في غزة
- بشروط.. زيلينسكي مستعد لإجراء انتخابات خلال 60 إلى 90 يوما
- تغيير الخط.. -لإعادة اللياقة والمهنية- للخارجية الأميركية


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - الإعلام الموجه لتفتيت وعي الشعوب العربية